الديموقراطية الضائعة

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 10:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

كلما قرأت مايكتبة السيد رئيس تحرير الاهرام كلما تحسرت علي مصر ومستقبلها وتأكدت أنه لامستقبل لمصر سياسيا .... مازال السيد ابراهيم نافع مقتنع ان اللف حول الحقيقة هو الطريق السليم علي الرغم من انه لم يتعلم الي الان ان الصحافة مثل الصدقة ... ان احتجها البيت تحرم علي الجامع .

للمرة الالف بعد المائة يتكلم السيد أبراهيم نافع عن القوي العالمية و الاقليمية التي ترغب في خراب لبنان؟ و يقول في مؤخرة العمود" ارفعوا ايديكم عن لبنان"

من هم المقصودين ياسيادة رئيس التحرير الهمام لقد كررت هذا القول مرات ومرات ولم تفصح عن هؤلاء الاشرار الذين يريدون شر بلبنان؟ علي كل حال لاانتظر منك رد حيث انك اثبت للقراء انك لاتفقه ما تقول وتقول ملاتقدر ان تفصح عنة . هذا ليس بهجوم شخصي بأي حال من الاحوال انما هو بمثابة تعرية للصحافة العقيمة التي لاينتج عنها اي تقدم يذكر وللاسف ينتج عنة تخلف مقصود في بنية الانسان العربي.

هل ياتري هذا بمثابة اعادة لحلقة من مسلسل قديم متي فرغت الصحافة المصرية من المشكلات المصنوعة بأيادي الحكومة المصرية . هل ياتري ياسيادة رئيس التحرير انتهت مشكلات مصر لدرجة ان تكرر ماكتبتة وكانك فرغت من حل مشكلة مظاهرات الملتحون اصدقاء الحكومة المطالبين بتكوين حزب للمتعصبين ام فرغت من حل مشكلة البطالة او مشكلة السرقة و الانحلال و الفساد الحكومي هل ياتري فرغت مصر من مشاكلها لدرجة انك بت الحكيم العظيم الذي تنتظرة المنطقة العربية لكي يوقظها من حالة الاغماء المزمنة .

ايها السادة الكتاب العظام اصحاب الاعمدة الرخامية ذات الزخارف و الرفارف من يقال عنهم اعلام الصحافة المصرية و العربية . حالة الاغماء المزمنة التي تمر بها المنطقة العربية انتم السبب الاول و الاخير فيها وبدون شك حالة ماقبل الموت التي تشهدها الحكومة المصرية سوف تتذوقها الصجافة المصرية وبدون شك السادة رؤساء التحرير الذين يوزعون نصائحهم العظيمة في كل مكان الا في اممهم الخربة .

سعادة رئيس التحرير العظيم الف رحمة علي روحك وعلي الديموقراطية الضائعة .... وكم تكون النصائح غالية انت نفعت اصحابها...."ارفعوا اقلامكم عن مصر"

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات