سيدي الوزير

عادل الرحالي

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 14:05
المحور: الادب والفن
    

سيدي الوزير :
يا سادن قوافل الحرير
يا صاحب البشارة
و خادم الامير و الامارة
بلغني يا صاحب العمامة الانيقة
يا حضرة الدرويش
يا صاحب الطريقة
بلغني انزعاجكم من
موكب العزاء
وقلة الحياء
وكثرة النساء
يا سيدي الوزير ...يا هبة السماء
لتونس الخضراء
يا صاحب الافادة يا شيخنا النحرير
ياصانع الريادة في البول والبعير
احترم انزعاجكم يا سيدي الوزير
فربما...
تنتصب القبور لتنكح الاماء
أو ربما قد تعلن الفروج مواكب النفير
ربما... يا سيدي الوزير
فانتم اعلم بالحكمة الصفراء
فالف شكر سيدي الوزير
في عهدكم تحولت بلادنا
مقبرة حزينة يقطنها الخواء
تحنطت قلوبنا كصخرة صماء
في عهدكم يا سيدي
أصابنا الوباء
أسألك يا سيدي الوزير
يا وارث التحرير و التنوير
يا عالما بالوطء والجنابه
اليس من عدالة السماء
أن تقسم الاحزان بالسواء...؟؟؟
كن عادلا ... لو مرة في قسمة الكآبه
لا فرق بيننا يا سيدي
رجالا ام نساء فتونس بفضلكم
قد اغمضت عيونها في خيمة الخنساء

#عادل_الرحالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل