أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الرحالي - صمت على الأبواب














المزيد.....

صمت على الأبواب


عادل الرحالي

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


صمت على الابواب
و دم تبعثره الغيوب
كم كان موتك مسرجا
لدم الهطول وللنذور
للنار و الاحزان
والزمن المسمر في الاغاني
كم كان شوقك للنخيل و للرحيل
لشجر الفجيعة في الاقاصي
ستودعنا الاسماء وحشتها البعيدة
لندرك ان ليلنا
قد مضى من الف عام
وان العمرافنته القوافي
كم قلت للاشياء تعددي
لنقاسم الوقت الحزين رغيفه
ونهمس للشواطئ في شتاء العمر
تهجرها المرافئ و السفائن و زوارق الوقت الدفين
لا شيء ينتظر قدومي
عدا ريح الشمال
وذكرى الاحبة الهاجعين في كهف الظنون
انا المهاجر في ضفاف الجرح
يحملني النشيد
شح الغروب و امحت سجف الظلال
و تراقصت انثى الخيال
تكحل رمش الزمان بخاطري
وتنسى اشتياق المعاني لاعتابها
سالقي السلام على كل طيف
يطل على حافة الليل و المطلقات
سلاما لاشلاء قومي الحفاة بشط العرب
سلام على الريح و الاغنية
سلام على التيه يراقص برد المراثي
ويذرو رماد الخواء على شفة عاشقة
سلاما لكل الذين يحبون موتي صباحا
سلاما على طفلة عابرة
...تقول " ندى" شعرك يشبه حزن بلادي
وتمضي مع الريح والسنبلة
وتترك خبز المساء وخمر المسيح
وليلا طويلا وجمر السؤال على الطاولة
ندى ...تطل كهمسة ناي بعيد
تعد القصيد لاحزانه القادمة...



#عادل_الرحالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يساري
- جارتي منيار
- حكاية الطاغوت وسقوط ورقة التوت


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الرحالي - صمت على الأبواب