أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - متى نقبل فيلم براءة المسلمين ومتى نرفضه ؟














المزيد.....

متى نقبل فيلم براءة المسلمين ومتى نرفضه ؟


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




إن كان الرسول مؤيدا للاخوانية والسلفية ولحسن البنا وابن عبد الوهاب وابن تيمية ومحمد مرسى والمادة الثانية ومكبرات صوت الزوايا والجوامع ، وإن كان الرسول مؤيدا لالغاء القانون الوضعى المدنى وتطبيق الحدود ، وإن كان مؤيدا للثورات الاخوانوسلفية لعام 2011 فى الجمهوريات العربية ، وإن كان مؤيدا للحجاب والنقاب واللحية والجلباب ، وإن كان مؤيدا لفكر وتصريحات كافة تصريحات وجدى غنيم وسليم العوا وصفوت حجازى وعبد الله بدر وياسر برهامى وصبحى صالح وخيرت الشاطر ومهدى عاكف ومحمد بديع إلخ من قيادات الاخوان والسلفيين فى مصر والعالمين العربى والاسلامى ، وإن كان مؤيدا لآل سعود ... عندها فإننى أؤيد وأقبل فيلم "براءة المسلمين" .

وإن كان الرسول محرِّما للتمثيل والنحت والرسم والموسيقى والغناء والرقص ، وإن كان محرِّما للبكينى وللملابس الافرنجية للرجال والنساء ، وإن كان مكفرا ومفتيا بسفك دماء الشيعة والصوفية والاشاعرة والقرآنيين والمسيحيين والدروز واليهود والهندوس والزرادشتيين والبهائيين واللادينيين والكونفوشيين والبوذيين .. وإن كان محرِّما للنظام الجمهورى ونشيد بلادى بلادى ونشيد الله أكبر فوق كيد المعتدى ونشيد والله زمان يا سلاحى ، والأغانى الوطنية لمحمد عبد الوهاب وغيره ، وإن كان محرِّما لمصافحة الرجال للنساء والنساء للرجال ، وإن كان محرِّما للاتحاد السوفيتى ، وإن كان مؤيدا لضرب إيران وتكفيرها ولأخونة ومسلفة أفغانستان وإسقاط نظامها العلمانى الاشتراكى الجمهورى .. فإننى عندها أؤيد وأقبل فيلم "براءة المسلمين" .

وإن كان الرسول مؤيدا لابن لادن ولتنظيم القاعدة ولطالبان وللمودودى وللبشير ولأوباما ولأردوغان ولعبد الحكيم بلحاج ولبرهان غليون ولرياض الشقفة وللبرادعى وصباحى ولمصطفى عبد الجليل ولراشد الغنوشى ، وإن كان محرما ومكفرا ومعارضا لأتاتورك ولبورقيبة ولمحمد على وللخديوى اسماعيل ولرفاعة الطهطاوى ولطه حسين ولنزار قبانى ولجمال عبد الناصر ، وإن كان مؤيدا لكتاب السلفيين المقدس المسمى "أعلام وأقزام فى ميزان الاسلام" ، وإن كان مؤيدا لكتابهم "المناهى اللفظية" و دراستهم المسماة "كتب حذر العلماء منها" .. وإن كان مؤيدا لحرق أبو إسلام للإنجيل .. وإن كان مؤيدا لتحريم الاخوانوسلفيين للجمباز النسائى والسباحة النسائية وللملابس الرياضية الاولمبية النسائية .. فإننى عندها أؤيد وأقبل فيلم " براءة المسلمين" .

وإن كان الرسول محرِّما لتولى المرأة الرئاسة والوزارة والمناصب العسكرية والسياسية العليا وإن كان محرِّما للشطرنج والنرد والكوتشينة .. وإن كان محرِّما لعلم مصر الثلاثى الالوان ذى النسر ، ومؤيدا لعلم السعودية ومسمى السعودية وعلم تنظيم القاعدة وعلم طالبان وعلم منزوع النسر ذى شهادتين كاقتراح احمد عامر ..

وإن كان الرسول محرِّما للاسماء التركية والفارسية والعربية والتسمى باسماء الملائكة واسماء فاتن وناهد وشهاب والاسماء المضافة للدين .. وإن كان ضد تنظيم الاسرة وتحديد النسل ومنع الحمل .. وإن كان ضد تعلم اللغات والعلوم البحتة .. فإننى عندها أؤيد وأقبل فيلم "براءة المسلمين" .

وإن كان الرسول ضد سيد القمنى وضد فاطمة ناعوت وضد قاسم امين وضد طارق حجى ومؤيدا لقتل وتكفير فرج فودة .. وإن كان مؤيدا لحجب مواقع معينة فى الانترنت ، وإن كان مؤيدا لدستور الاخوان فى مصر وتونس وليبيا والسودان وافغانستان ، وإن كان مؤيدا لزواج القاصرات والأطفال ، وإن كان مؤيدا للجيش الحر وجبهة النصرة فى سوريا ، وإن كان مؤيدا للقرضاوى ولقناة الجزيرة ، وإن كان مؤيدا لآل سعود وآل ثانى ، وإن كان مؤيدا لعبد المنعم أبو الفتوح ، وإن كان مؤيدا لقنوات السلفية مثل الناس والرحمة والحافظ والحكمة ووصال وصفا ، وإن كان مؤيدا لعودة الرق وعودة الخلافة ، وإن كان مؤيدا للاستيلاء على اوربا وامريكا واستراليا وروسيا والصين واسلمتها واخونتها ومسلفتها وتحجيبها وتنقيبها وتعريبها وغزوها واحتلالها ، وإن كان مؤيدا للعدائية تجاه القيم الغربية والحضارة الغربية والافلام والمسلسلات الغربية والايديولوجيات الغربية ، فإننى عندها أؤيد وأقبل فيلم "براءة المسلمين" .



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتى إلى شيخ الأزهر بمناسبة بيانه الاخوانوسلفى الذى وجهه ل ...
- طنطاوى عميل الإخوان والسلفيين ، معا لحرق الأعلام الدينية الر ...
- كل شئ عن دودة القز .. ذكرياتنا الجميلة عن دودة القز التى لم ...
- مصر العمياء بين المساجد المقلوبة المخيفة كالقبور وضياع كينون ...
- بمناسبة استبعاد عمر سليمان ، حان وقت كشف الغطاء عن جيش الأيد ...
- إنك لن تستطيع معى صبرا.. ما أبشعها من حدود وشريعة ! .. لا لت ...
- لماذا كل هذا الرفض لزيارة المسلمين والمسيحيين للمسجد الأقصى ...
- شم النسيم .. عيد مصرى عريق وأسطورة فرعونية تعزف سيمفونية الح ...
- مطلقة عمرو حمزاوي: كان يعمل مع جمال مبارك..وطموحه للسلطة يدف ...
- حوار مع اللواء عمر سليمان رئيس مصر القادم ، الذى يرتعب منه ا ...
- الزرنيخ سام فى كل مكان وكذلك السلفيون والإخوان .. يا من تحار ...
- شخصيات غير نبوية مذكورة فى القرآن الكريم .. بحث قيم ومهم
- لافتات شوارع نتمنى وجودها فى مصر وخصوصا فى مدينة 6 أكتوبر بد ...
- حركة 6 أبريل (ستة إبليس) الإخوانوسلفية تعلن الكفاح المسلح لو ...
- أحد السعف (الشعانين) وهجرة الرسول محمد ووحدة وطنية ودينية من ...
- الأقباط فى انتظار يد الله : بيشوى .. إرميا ، يؤانس ، موسى ، ...
- شادى عبد السلام ، العملاق المصرى الكبير
- مصطفى العقاد ، العملاق الشهيد الذى قتله الإخوان والسلفيون وآ ...
- أسماء أخرى لسور القرآن الكريم (أسماء غير الأسماء المعروفة ال ...
- لا إكراه على الهداية .. ومكبرات الزوايا


المزيد.....




- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - متى نقبل فيلم براءة المسلمين ومتى نرفضه ؟