أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - شادى عبد السلام ، العملاق المصرى الكبير















المزيد.....


شادى عبد السلام ، العملاق المصرى الكبير


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


مقال خصصته للمخرج ومصمم الديكورات والملابس والأزياء المصرى العملاق الكبير شادى عبد السلام.

وأهدى المقال أيضا للعمالقة أساتذة المكياج الإيرانيين وخبراء الديكور والملابس الإيرانيين فى المسلسلات السورية التاريخية والدينية والمسلسلات الإيرانية التاريخية والدينية.






شادي عبد السلام




مخرج سينمائى لامع، اشتهر فى مصر والعالم بأسلوب متميز فى الإخراج.


وُلد بالإسكندرية في 15 مارس 1930، وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948، ثم درس فنون المسرح بلندن في الفترة من 1949 إلى 1950، علاوة على ذلك فقد تخرج كمهندس من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1955.


حصل شادي على درجة الإمتياز في العمارة، ولم تكن لديه الرغبة بالعمل كمهندس معماري، فبدأ يفكر بالعمل في السينما، بعد أن قضى مدة الخدمة العسكرية . ونظراً لغرامه بالسينما، فقد دخل إليها عن طريق المخرج صلاح الدين أبو سيف في فيلمه (الفتوة 1957)، وكان عمله وقتها يقتصر على تدوين الوقت الذي تستغرقه كل لقطة. هكذا بدأ شادي عبد السلام، بدأ صغيراً جداً في محراب السينما، لم يستصغر هذا العمل، لأنه كان مؤمناً بأن الطريق دائماً يبدأ بالخطوة الأولى مهما كانت صغيرة.


عمل كمساعد للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 ، بعدها عمل مساعداً لصلاح أبو سيف في أفلام الوسادة الخالية، الطريق المسدود، أنا حرة. وفي أثناء عمله مع المخرج حلمي حليم في فيلم (حكاية حب)، حدث أن تغيب مهندس الديكور، فقام شادي بعمل الديكور، الذي كان ملفتاً للنظر، مما دفع المنتجين للتعاقد مع شادي على تصميم وتنفيذ ديكورات مجموعة من الأفلام، كان أهمها ديكورات فيلم (وا إسلاماه 1961). كما عمل خارج مصر كمصمم للديكور والملابس في الفيلم الأمريكي (كليوباترا)، وفيلم (فرعون) البولندي عام 1966.


في عام 1966، عمل شادي مع المخرج الإيطالي الكبير روسيلليني، وذلك في فيلم عن الحضارة، مما جعل لروسيلليني كبير الأثر على شادي عبد السلام فنياً وفكرياً، لما يمتاز به الأول من بساطة في التفكير السينمائي مع العمق في نفس الوقت، وإليه يرجع الفضل في تحقيق رغبة شادي للإنتقال الى مهنة الإخراج.


عمل شادي عبد السلام أيضاً في وظيفة استشاري تاريخي للمشاهد وملابس الفيلم البولندي "الفرعون" الذي أخرجه المخرج كاواليروسز.


أخرج الدراما الطويلة المومياء عام 1968 ـ 1969، وهو الفيلم الذي تفخر به السينما العربية وحصل على العديد من الجوائز عن هذا العمل.


أهدى للسينما فيلمه الخالد (المومياء ـ 1970).


بعد (المومياء) قام شادي عبد السلام بإخراج (شكاوى الفلاح الفصيح)، وهو فيلم قصير استوحى فكرته من بردية فرعونية عمرها أربعة آلاف سنة، تتناول قصة قصيرة عن موضوع العدالة، قصة فلاح يستصرخ السلطة لتسترد له حقه وتقيم ميزان العدل.


فبالإضافة إلى (المومياء) و(شكاوى الفلاح الفصيح) هناك (إخناتون) الذي كتبه وصممه ورسم مشاهده على الكرتون لقطة بلقطة، ورحل عنه قبل أن يظهر إلى النور.


اشتغل لفترة مديراً للمركز القومي للأفلام التسجيلية ثم مديراً لمركز الفيلم التجريبي.
عمل شادي عبد السلام مديراً لمركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة في عام 1970. وفي الفترة مابين عامي 1974 و 1980 قام شادي عبد السلام بإخراج أربعة أفلام تسجيلية قصيرة، بدأها مباشرة بعد استلامه لرئاسة مركز الفيلم التجريبي التابع لهيئة السينما، وهي (آفاق 1974) وهو نموذج لأوجه النشاط الثقافي المختلف في مصر، وفيلم (جيوش الشمس 1976) ويتناول العبور وحرب أكتوبر 73، ثم فيلم عن إحدى القرى الصغيرة التي تقع بالقرب من معبد "ادفو" الفرعوني في أسوان. كذلك قام بعمل فيلم مدته ثلاث دقائق ونصف عن ترميم واجهة بنك مصر.


كتب سيناريو الفيلم الدرامي الطويل "إخناتون". كما قام بالتدريس بالمعهد العالي للسينما قسم الديكور والملابس والإخراج في الفترة من عام 1963 ـ 1969.


توفي شادي عبد السلام في الثامن من أكتوبر عام 1986.






****






شادى محمد محمود عبد السلام الصباح


البيانات الشخصية :


اسم الشهرة : شادى عبد السلام


تاريخ الميلاد: 15/3/1930


محل الميلاد : الإسكندرية


تاريخ الوفاة : 8/10/1986


التخصص: ديكور





المراحل الدراسية :



- أتم تعليمه الثانوى بمدرسة فيكتوريا 1948.


- درس الفلسفة والقانون بإنجلترا 1949- 1950 .


- تخرج مهندساً معماريا من كلية الفنون 1955 - القاهرة .





الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان :



- عمل مساعداً للمهندس المعمارى الفنان / رمسيس ويصا واصف 1956 .


- عمل مساعد للمخرج صلاح أبو يوسف 1956 / 1958 .


- عمل مستشاراً تاريخياً ومشرفاً على أعمال الديكور والملابس والإكسسوار فى الفيلم البولندى فرعون إخراج كفالوروفيتش 1963 .


- عمل بالتدريس فى المعهد العالى للسينما بقسم الديكور 1963 : 1969.





المعارض الخاصة :



- معرض خاص بقاعة الفنون التشكيلية دار الأوبرا 1990 .



المعارض الجماعية المحلية :



- معرض لأعماله فى قاعة توت عنخ آمون بعد مرور 40 يوم على وفاته.





المهام الفنية التى كلف بها و الإسهامات العامة :



- صمم المركب الفرعونى فى فيلم كليوباترا إنتاج شركة ( فوكس ) .


- صمم ديكور وملابس فقرة عن الحضارة المصرية من مسلسل روبرتوروسيللينى ( الصراع من أجل البقاء ) .


- تولى إدارة مركز الأفلام التجريبية التابع لوزارة الثقافة 1969 .


- أخرج فيلم المومياء .







المؤلفات و الأنشطة الثقافية :



- صور أجزاء من فيلمه التسجيلى `الحصن` الذى لم يكتمل 1975-1977.


- أخرج الفيلم التسجيلى `مرسى توت عنخ أمون الذهبى ` 1982 .


- أخرج الفيلم التسجيلى `الأهرامات وما قبلها ` 1983 - 1984 .


- أخرج فيلماً تسجيلياً عن `رمسيس الثانى` 1986 .


- قام بالتدريس فى المعهد العالى للسينما لأقسام الديكور والملابس والإخراج 1963 - 1969


- صمم ديكورات وملابس الأفلام التاريخية المصرية ( وا إسلاماه ) صلاح الدين الأيوبى ، أمير الدهاء ، شفيقة القبطية، ألمظ وعبده الحامولى.


- صمم ملابس أفلام بين القصرين والخطايا و الرجل الثانى وأضواء المدينة والسمان والخريف 1959 - 1966


- أخرج الفيلم الروائى الطويل ( المومياء) 1968، 1969 ، الفيلم الروائى القصير (الفلاح الفصيح) 1970 وفيلم ( أفاق ) عام 1972 والفيلم التسجيلى عن حرب أكتوبر (جيوش الشمس ) 1973


- ألف سيناريو فيلم روائى طويل (إخناتون ) وانتهى من تحضيره عام 1974، 1975.






الجوائز المحلية :



- حصل على سبع جوائز عن فيلم الفلاح الفصيح 1970 .


- حصل على ثلاثة جوائز عن فيلم آفاق 1970 .


- حصل على جائزتين عن فيلم جيوش الشمس 1974 .


- حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن فيلم كرسى توت عنخ آمون 1982 .


- حصل على جائزة الدولة للفنون 1985 .





الجوائز الدولية :

- جائزة مهرجان السينما الأفريقية وجائزة باروفا عن مجموع أعماله.





****





شادى عبد السلام مخرج مصري.ولد المخرج شادي عبد السلام في مدينة الإسكندرية في 15 مارس 1930 م. وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948 م. ودرس لاحقا فنون المسرح في لندن في الفترة من 1949 م. إلى 1950 م.


التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها عام 1955 م. وأتاحت له تلك الفترة أن يكون تلميذا للمعماري السكندري الشهير " حسن فتحي " فعرف من خلاله الفنون الإسلامية.




بداياته :


بدأ شادي عبد السلام حياته الفنية مصمماً للديكور وعمل مساعداً للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعداً للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب.
شارك شادي في الفيلم البولندي " الفرعون " من إخراج كافليرو فيتش.. وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره.


وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه وإكسسواراته.


عمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم " وا إسلاماه " إخراج أندرو مارتون.. والفيلم الإيطالي " الحضارة " للمخرج " روبرتوروسللين "..والفيلم الأمريكي " كليوباترا " للمخرج " جوزيف مانكوفيتش "




أفلامه :


قدم للسينما المصرية عدداً من الأفلام القصيرة الهامة ومنها:


- " الفلاح الفصيح " 1970م الفيلم الرائع المأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة والمعروفة باسم " شكوى الفلاح الفصيح ". وقد فاز فيلم " الفلاح الفصيح " بجائزة السيدالك في فينسيا في نفس العام.


- " جيوش الشمس " 1974 م.


- " كرسي توت عنخ آمون الذهبي ".


- " الأهرامات وما قبلها " 1984 م.


- "رعمسيس الثاني " 1986 م.




فيلمه "المومياء... يوم أن تحصى السنين" :


وفيلم "المومياء... يوم أن تحصى السنين" الذي أخرجه شادي عام 1974 يعتبر من أهم الأفلام العربية التي قدمت في تاريخ السينما وهو يعالج قضية الهوية والحفاظ على التراث الحضاري لمصر فقد كان شادي يرى أن الحضارة المصرية القديمة هي عبارة عن تجربة إنسانية وفكرية عميقة تستحق أن تدرس وتستلهم لتكون مصدر لنهضة وتقدم مصر. وقد استهل شادي فيلمه المومياء بهذه الكلمات :


"يا من تذهب سوف تعود
يا من تنام سوف تصحو
يا من تمضي سوف تبعث".


وكأن شادي عبد السلام يريد أن يقول من خلال هذه المقدمة وهذا الفيلم أن الجد القديم سوف يعود.. وكما يقول هو عن الفيلم " أريد أن أعبر عن نفسي وعن مصر.. أريد أن اعبر عن شخصية الإنسان المصري الذي يستعيد أصوله التاريخية وينهض من جديد.


وقد نال فيلم المومياء... يوم أن تحصى السنين العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية منها جائزة (سادول) وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج 1970 م وغيرهما.. ومن اجل فيلم المومياء استحق شادي عبد السلام أن يكون واحداً من أبرز مخرجي العالم.. فقد اختير ضمن أهم 100 مخرج على مستوى العالم خلال تاريخ السينما في العالم من رابطة النقاد الدولية في فيينا.


وقد احتل المومياء المرتبة الأولي في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أجري في فرنسا عام 1994 م.




إنجازاته كمصمم ديكور:


ترك شادي عبد السلام بصمته على ديكور وملابس الأفلام التي شارك فيها ومنها:


- وا إسلاماه.


- عنتر بن شداد.


- ألمظ وعبده الحامولي.


- الخطايا.


- شفيقة القبطية.


- رابعة العدوية.


- أميرة العرب.


- أمير الدهاء.


- بين القصرين.


- السمان والخريف.


- أضواء المدينة.




كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخي الكبير " الناصر صلاح الدين " من إخراج يوسف شاهين.


عمل شادي في وظيفة مدير مركز الأفلام التجريبية بوزارة الثقافة 1970 م. قام شادي عيد السلام أيضا بالتدريس بالمعهد العالي للسينما – قسم الديكور والملابس والإخراج في الفترة من عام 1963م- 1969م




أحلامه ومشروعاته وطموحاته :


لقد ظل شادي عبد السلام يبحث عن التاريخ الغائب وعن الهوية وعن الجذور وقد أحب التاريخ الفرعوني.. وتاريخ قدماء المصريين.. وأراد أن يوظفه من أجل بعث الهمة في روح الشعب المصري..وأراد أن يستخلص منه دروساً تفيد الأجيال القادمة من خلال تعميق فكرة الانتماء لديهم وربطهم بماضيهم وحضارتهم وجذورهم.


ولذلك عكف شادي بعد الانتهاء من فيلمه الكبير " المومياء " في مشروعه الكبير الثاني – والذي لم يرى النور حتى الآن – وهو فيلم " مأساة البيت الكبير " أو كما عرف باسم (إخناتون) نسبة إلى الشخصية المحورية فيه شخصية إخناتون.. وقد ظل يعيد في كتابته عشر سنوات.. وأثناءها قام بإعداد تصميمات وديكورات الفيلم بالإضافة إلى الأزياء والإكسسوارات الخاصة بالفيلم.وقد قدمت له عدة عروض لإنتاج الفيلم ولكنه رفضها جميعا حيث كان يرفض المنطق التجاري من أساسه.. وسعى إلى أن تقوم وزارة الثقافة بإنتاج الفيلم الذي يتطلب تكلفة إنتاجية عالية لكن جهوده باءت بالفشل.


وفاته :


توفي الفنان العبقري شادي عبد السلام في أكتوبر من عام 1986 م. قبل أن يتم أحلامه للسينما والفن والتي بدأها برائعته" المومياء ".. الفيلم الذي نال إعجاب العالم كله.
وعندما احتفلت مكتبة الإسكندرية بمرور 75 عاماً على مولد شادي عبد السلام (عام 2005 م.) تم تخصيص قاعة بالمكتبة لأعماله تتضمن أزياء وديكورات وإكسسوارات ورسوماً وضعها خلال مسيرته الفنية.




****




مصر الخالدة

بقلم د.كمال مغيث

١٠/ ٤/ ٢٠٠٨


أقامت جمعية أصدقاء شادي عبد السلام منذ أسبوع احتفاليتها السنوية بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان «الماضي الحي»، وقد واكب تلك الاحتفالية ذكري مولد شادي عبد السلام الذي كان مولده في 15 مارس سنة 1930 (ووفاته 1986)، وكذلك إشهار الجمعية التي تحمل اسمه في وزارة التضامن الاجتماعي وهي تضم نخبة من مثقفي مصر ويتولى رئاستها مهندس الديكور المبدع الفنان صلاح مرعي، وحصول فيلم المومياء الشهير والذي أخرجه شادي عبد السلام سنة 1969 علي المركز الأول ضمن أفضل مائة فيلم مصري، وأخيرا تأسيس موقع إلكتروني باسم عالم شادي عبد السلام، وعلي مدي يومين قدم الدكتور محمد صالح عالم البصريات الكبير ومدير المتحف المصري سابقا محاضرة بعنوان «عصر توت عنخ آمون» أعقبها عرض فيلم كرسي توت عنخ آمون لشادي، وفي اليوم التالي قدم الدكتور عبد الحليم نور الدين محاضرة بعنوان «قصة القروي الفصيح، في إطار الأدب المصري القديم» وأعقبها عرض الفيلم القصير «الفلاح الفصيح» لشادي أيضا.


وكان مما لفت انتباهي ما ذكره الدكتور نور الدين من أننا نعرف الآن ما يزيد علي ٩٩% من أصوات الحروف الهيروغليفية وغيرها من اللهجات المصرية القديمة، علي عكس ما هو شائع من أننا نعرف اللغة المصرية القديمة ولكننا لا نعرف كيف كانت تنطق.


وفي إطار الحديث الشيق والذي لا يمل عن الحضارة الفرعونية تحدث الدكتور محمد صالح عن العمل الكبير الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية، وهو إنشاء موقع إلكتروني بعنوان «مصر الخالدة» بلغات ثلاث هي: العربية والإنجليزية والفرنسية، وعندما فكرت في أن أقضي بعض الوقت في الدخول إلي ذلك الموقع للتعرف عليه، هالني ما رأيت، فالموقع ناطق باللغات الثلاث، بل مصاحب بالموسيقي التصويرية.


وتستطيع في ذلك الموقع التعرف علي كل ما تحب معرفته عن مصر الخالدة، وتحت كل ما تتخيله من موضوعات، فتحت عنوان الحضارة يمكنك أن تختار نوع الحضارة التي تحب أن تتعرف عليها وتقضي معها وقتا ممتعا، فستجد الحضارة الفرعونية فاليونانية البطلمية ثم الرومانية ثم الإسلامية.


وتحت عنوان الموضوعات يمكنك الدخول إلي موضوعات: أماكن العبادة، الأساطير، الإنسانيات، التاريخ، التلوين والنحت، الجيش، الحرف، الحكومة، الحلي، الديانة والروحانيات، الكتابة واللغة، والمقابر والمعتقدات، الملابس، النصوص الدينية. كما يمكنك أن تشاهد العديد من التماثيل والقطع الفنية من جميع جهاتها، وكذلك يمكنك أن تري مختلف المعابد المصرية والقلاع والمساجد في شكلها الأصلي قبل أن تعبث بها يد الزمن.


كما يمكنك الدخول إلي خريطة مصر ومشاهدة الأماكن الأثرية في مختلف بقاعها، هذا بالإضافة إلي موضوعات عديدة وأشكال مختلفة من البحث، وسوف أكتفي هنا بالإشارة إلي مؤشر وحيد للبحث تحت عنوان خط الزمن، وهو يتناول أبرز المكتشفات والعمائر والآثار المتعلقة بتاريخ مصر منذ سنة خمسة آلاف قبل الميلاد - أي منذ ما يزيد علي سبعة آلاف عام من الآن - وأول تلك المكتشفات تمثال فخاري صغير لامرأة عارية كان يوضع بالقبر كرفيقة للمتوفى، وهو موجود بمتحف مكتبة الإسكندرية.


ولا شك أن هذا يشير إلي إيمان المصريين بالعقائد قبل اللغة والكتابة والتاريخ، وفي سنة أربعة آلاف قبل الميلاد إشارة إلي مقابر مكتملة بمعبد أبيدوس لسيتي الأول في سوهاج، وفي سنة ٣١٠٠ ق م، يبدأ عصر الأسرات بالملك مينا وصلايته الشهيرة بالمتحف المصري، ثم يتتابع ظهور الآلهة والعقائد وشواهدهم الأثرية الكثيرة، عقائد أوزوريس وأتوم ورع وبتاح والأشمونين وغيرهم، ثم عصر الأهرام من الأسرة الثالثة حتي السادسة فعصر الفوضي فالعصر الأهناسي، ثم التوحيد الثاني علي يد منتوحتب، ثم الهكسوس وطردهم علي يد أحمس وتأسيس الإمبراطورية ثم إخناتون والصراع مع كهنة آمون بطيبة، ثم الانقسام مرة أخري فالحكم الليبي فالنوبي ثم ينتقل الخط إلي العصر المتأخر،الغزو الآشوري ثم الفارسي ثم العصر الصاوي ثم نهاية عصر الأسرات بالأسرة الفرعونية الثلاثين فالغزو الفارسي مرة ثانية ثم الإسكندر الأكبر ودولة البطالمة ثم العصر الروماني بجزأيه الوثني والمسيحي ثم دخول عمرو بن العاص إلي مصر سنة 642م، ووقوع مصر في ظل الخلافة الراشدة ثم الدولة الأموية فالعباسية فالطولونية فالعباسية مرة ثانية فالإخشيدية فالفاطمية فالأيوبية فالمملوكية بجزأيها البحرية والجراكسة، ثم العصر العثماني من سنة 1517 حتى 1798 ثم الحملة الفرنسية ثم عصر محمد علي فالعصر الجمهوري حتي سنة 2011، كل هذا التاريخ الثري الذي يتم توثيقه عبر عشرات الأعمال: تماثيل، أهرامات، معابد، مقابر، آنية فخارية، نقوش، أوراق بردي، لوحات جدارية، مخطوطات، عملات ذهبية وفضية، قطع من النسيج، أدوات موسيقية، صلبان وكؤوس،مساجد وأسبلة وزوايا وتكايا وخنقاوات ومستشفيات، وملابس وأنواط وأوسمة مع الإشارات المستمرة إلي العصر الذي تنتمي إليه ومكان اكتشافها ومكانها الحالي .


المهم أن زيارة هذا الموقع تعتبر متعة حقيقية للذين يعشقون مصر الخالدة التي وجدت وازدهرت وتحضرت وعبدت الله وعرفت الضمير والنظام والأخلاق، قبل أن توجد كل الأشياء.


****

إخناتون ... حلم شادي عبد السلام ... الذي لم ير النور ....!!


عندما بدأت منذ فترة طويلة في كتابة موضوع عن الرائع شادي عبد السلام ... كنت أستعجل الوصول إلى المحطة الأخيرة ... إلى إخناتون ...!


ولكن مر وقت طويل ... ولم أصل ... !!!!

وارتأيت أن أنشئ لإخناتون موضوعا ً مستقلا ً ... ثم أدمجه بعد ذلك مع الموضوع القديم ...!


رسومات هذا العمل بالذات ... هي ليست فقط مجرد قطع فنية مبهرة ... ولكنها جزء لا يتجزأ من قلب شادي عبد السلام نفسه ... تروي قصته .. وتضئ بشعاع من روحه ... !



فلنر ماذا قيل عن هذا الفيلم الأسطورة .. والذي مات شادي عبد السلام قبل أن ينجح في تحويل أهم أحلامه .. إلى حقيقة ... بعد ذلك .. يأتي دور الإبحار في عالم ريشة شادي عبد السلام ...!



ولقد أمضى شادى فنان مصر الفصيح عشر سنوات يبحث عمن ينتج له فيلمه "إخناتون " فلم يعره أحد انتباهاً، طرق كل الأبواب وهو العزيز النفس، وتسول اللقاءات والزيارات وهو عجينة الكبرياء، عرضت عليه جميع دول العالم أن تنتج له الفيلم ولكنه رفض بكل إصرار ، كان يقول إخناتون لابد أن يكون مصرياً ولن أساوم على تاريخ الوطن، رفض العرض الأمريكى الذى كان يريد إظهار إخناتون زنجياً أسود، ورفض العرض الكندى الذى أراده مجرد فيلم سياحى، وكذلك الفرنسى، أما العرض العراقى فقد رفضه لأسباب سياسية فهو لم يرض أن يقوم بدور المروج لوهم أن العراق هى راعية الثقافة العربية، وكانت المأساة حين جاءه العرض الإسرائيلى وهو ما زال يدق أبواب البيروقراطية المصرية آملاً فيها خيراً، وكان الوجه الغاضب والقبضة المتحفزة والنظرة المحتقرة هى الإجابة الحاسمة والسريعة على هؤلاء الصهاينة، ولكن هذه الإجابة كانت قد غلفت بغلالة الدمع التى نزلت كستائر الشجن على عينيه الحانيتين، فهو لم يهن إلى هذا الحد الذى يعرض فيه عدوه التاريخى عليه أن يبيع نفسه وفنه، إنه شادى عبد السلام الذى عاش حتى آخر نفس يؤمن بقدرة الإنسان المصرى على التجاوز والتمرد لأنه ببساطة ابن حضارة تمتد بعمق التاريخ، ولذلك وهب نفسه وحياته لتنفيذ مشروع وصف مصر سينمائياً ولكن القدر لم يمهله واختطفه فى صمت وهو الذى ملأ الدنيا بفيلمه الروائى الوحيد "المومياء" والذى كان كتغريدة البجعة الأخيرة قبل أن تودع الحياة.



وكان شادى طيلة هذه السنوات متشبثاً بحلمه "إخناتون"، خمسة عشر عاماً يكتب وينقح ويرسم المشاهد والديكورات والإكسسوارات، ويرصد أدق التفاصيل ويخرجه على الورق، حتى الممثلين كان قد اختارهم، فقد اختار محمد صبحى فى البداية ثم الشاعر أمل دنقل إلى أن استقر على أحمد مرعى وسوسن بدر، وقد حاول جوده السحار أن ينتجه القطاع العام وفشلت المحاولة، ثم عرض المخرج محمد سالم أن ينتجه ولكن مقاييس الربح والخسارة وقفت حائلاً ضد إنتاجه، ومات شادى صريع السرطان ومات معه حلمه صريع السكتة التجاهلية، فالزمن ليس زمن إخناتون المتمرد على عبادة آمون، ولكنه زمن سماسرة الفن عبدة البنكنوت وكهنة البيزنس، فنم مطمئناً يا شادى فنحن عباقرة التحنيط وأول ما نحنطه هو أحلامنا وأحلام من يعشقون تراب هذا الوطن.




سيناريو فيلم الفلاح الفصيح من هنا





http://www.scribd.com/doc/55075604/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%8A%D8%AD







سيناريو فيلم المومياء من هنا





http://www.scribd.com/doc/55075639/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1



فيلم المومياء

http://www.youtube.com/watch?v=7dNXRs-kH9Q


فيلم شكاوى الفلاح الفصيح

http://www.youtube.com/watch?v=9IPL9MDASa0


شادى عبد السلام - موقع السينما - قاعدة بيانات السينما المصرية والعربية

http://www.elcinema.com/person/pr1085974/


شادى عبد السلام - موقع قاعدة بيانات السينما العالمية والأمريكية

http://www.imdb.com/name/nm0008147/



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى العقاد ، العملاق الشهيد الذى قتله الإخوان والسلفيون وآ ...
- أسماء أخرى لسور القرآن الكريم (أسماء غير الأسماء المعروفة ال ...
- لا إكراه على الهداية .. ومكبرات الزوايا
- قصيدة (أى ربيع عربى) للشاعر الكبير الرائع سعدى يوسف ، أعيش م ...
- عبد الرحمن الشرقاوى ، رد الاعتبار إلى عملاق مصرى كبير أهملوه ...
- مصطفى عبد الرحمن .. نبذة عن هذا الشاعر المصرى الكبير وكتابه ...
- ديوان الروابى الخضر - أحمد خميس .. ونبذة عن حياته وأعماله
- درر من الحكمة للمتنورين فقط - 2
- الشريعة الإسلامية والكونت دى ساد .. الإخوان والسلفيون وآل سع ...
- البلكيمى صورة طبق الأصل من كل إخوانى وسلفى فى مصر ، كل إخوان ...
- تحليل لمواقف قبطية موافقة ومتواطئة على تحويل مصر إلى دولة إخ ...
- بعض الأقباط كالأطفال ينخدعون بالكلمة الحلوة من الإخوانى فيرف ...
- ذيل الكيان السعودى -قطر- تستولى على قناة السويس وتلغى الدينا ...
- نحتفل ب عيد الأم رغم أنف الإخوان والسلفيين
- مصر كلها بحاجة الآن إلى بابا قوى وشاب يتصدى للإخوان والسلفيي ...
- درر من الحكمة للمتنورين فقط
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج5 (الجزء الأخير) - تتمة ال ...
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج4 - الأسلحة البيولوجية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج3 - الأسلحة الكيميائية
- ماذا تعرف عن أسلحة الدمار الشامل ج2 - الأسلحة النووية ، الأس ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديانا أحمد - شادى عبد السلام ، العملاق المصرى الكبير