أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - مصر العمياء بين المساجد المقلوبة المخيفة كالقبور وضياع كينونتها وهويتها العلمانية














المزيد.....

مصر العمياء بين المساجد المقلوبة المخيفة كالقبور وضياع كينونتها وهويتها العلمانية


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 12:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- مصر (أو نفس العلمانى) فتاة شابة عمياء والعلمانى يحاول توصيلها ليلا لأنها تريد الوصول عبر شارع طويل مضاء الأعمدة إلى ميدان السيدة زينب تريد الدين المعتدل .. فإذا بهما يصلان إلى ضريح زين العابدين (وفاة الروح المعتدلة الشيعية الهوى لمصر التى أصبحت إخوانوسلفية ظلامية متطرفة) ولا يجدان أثرا لمسجد السيدة زينب فى الميدان .. ثم يدخلان فى طريق غير ممهد ولا مسلفت أرضه من الحصى الأبيض الجيرى وغير مضاء بأى أعمدة مظلم حالك الظلمة (طريق الدولة الدينية) ، وحوله مساجد أثرية معوجة وبعضها مقلوب قبته مقلوبة ومئذنته مقلوبة رأسا على عقب ومرشوقة فى الأرض .. ومنها الهابط والغاطس فى الأرض وشكلها مخيف غير مطمئن كأنها مقابر وأضرحة وليست مساجد بالمرة (الإسلام الإخوانوسلفى والمساجد الإخوانوسلفية التى أصبحت مصدر رعب وخوف لا روحانية ولا طمأنينة) .. العلمانى يطمئن مصر ويشغل مصباحه البطارية الذى يضئ الظلمة بشكل ضعيف جدا .. ثم يطلع النهار فجأة بعدما يتحسس العلمانى مكان محفظته (هويته وكينونته ونفسه) فلا يجدها ويعلم أنها قد سرقت ونشلت .. ويجد الفتاة بين شابين يضحكون (لعلهم الثوار أو المجلس العسكرى والإخوانوسلفيون) ، فيعلم أنها خدعة وأنهم خدعوه بعدما كان مطمئنا ومحبا للفتاة ، فيقول لهما : "أعطونى بطاقتى الشخصية وخذوا كل ما فى المحفظة لكن أتوسل إليكم أعطونى البطاقة". فيعطونه غلافا شفافا يتفحصه فلا يجده البطاقة ويعلم أنهم خدعوه مرة أخرى ثم يلقيه ويعود يتوسل لهم فيهربون جميعا من أمامه ويذهب للشرطة للإبلاغ عن السرقة فيقولون له هناك : "إن بطاقتك قديمة ومنتهية المفعول لماذا لم تجددها ؟". حتى الشرطة ظالمة كأنهم يلومونه هو لا السارقين.


الحالم دوما يملك مفاتيح فك رموز حلمه .



كلهم باعوكِ يا مصر العلمانية بخيانتهم وانبطاحهم للإخوانوسلفيين ولشريعة هولاكو الإسلامية ، الأقباط والليبراليون المزيفون الحمزاويون والناصريون الصباحيون والمجلس العسكرى والجيش وكل المصريين.



- عدد من الرجال مقطوعو الأذرع يجلسون بهدوء على الأريكة

بينما على الأريكة يجلس مجهولون وأمامهم رجل يقطعون من لحم ذراعه إربا إربا ويجعلونها شرائح كاللانشون فى سندويتشات الفينو ..

أما الرجل المتألم الذى يقطعون من لحم ذراعه فهو مصر وتونس وليبيا ..

والمجهولون هم الشعب الذى انتخب الإخوان والسلفيين ، وهم الإخوان والسلفيون ، وهم كل مسلم متعاطف مع الإخوان والسلفيين ويحب الحدود ويحب دمج الاسلام بالسياسة ويكره العلمانية ويوافق على البرلمان الدينى والأحزاب الدينية ، وهم كل مسلم أو قبطى محب لأردوغان الاخوانى والغنوشى الاخوانى وحكام ليبيا الجدد الاخوانوسلفيين ..

والرجال الجالسون بهدوء بلا أذرع فهم الحجاز ونجد والسودان والصومال وأفغانستان وتركيا أردوغان والعراق .. أى الدول التى كانت علمانية وحولوها إلى دينية كما فعلوا 2011-2012 مع مصر وليبيا وتونس واليمن وربما سوريا.



- إهداء إلى من يستعطفون المجلس العسكرى ويبوسون قدميه تذللا وخضوعا كى يحميهم من الإخوانوسلفيين .. للأسف المجلس الذى طلبته فى الفراش مع عشاقه الإخوانوسلفيين حاول فى وقت آخر لأنه إدالك بمبة وفقعك زومبة (أغنية نادر أبو الليف - بومبا)

http://www.youtube.com/watch?v=DGtOPcZvsLY





- (((George Hanna
الشعب المصري يطلب من المجلس العسكرى الحماية من التيارات الكاذبة الملتحفة بالدين وفى ضميرها القضاء على مصر واقتصادها وحضارتها ولها مليشيات مسلحة ومعروفة لديهم)))

هذا مثال متكرر خلال السنة الماضية كلها وحتى اليوم للسذج الذين يسترحمون ويطلبون الرحمة ممن لن يرحمهم والحماية ممن لن يحميهم ، يستعطفون من لن يرق قلبه لهم ، يذلون أنفسهم ، ويوقعون له شيكا على بياض ، دون أن يمنحهم أى ضمانات للحفاظ على علمانية مصر ... إنهم يذلون أنفسهم بلا ثمن ..

المجلس العسكرى أطرش معكم وسميع للإخوانوسلفيين ، أعمى معكم وبصير مع الإخوانوسلفيين ، أبكم معكم وناطق مع الإخوانوسلفيين .. لا ترجو منه خيرا .. وكفاكم إذلالا لأنفسكم فهو لا يسمع ولا يعقل ولا يفهم ، ورضا أمريكا والسعودية وقطر والإخوانوسلفيين عنده له كل الأولوية .. وهو ماض فى طريق أسلمة وأخونة ومسلفة مصر حتى النهاية .. وادعوا لابن العاص



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة استبعاد عمر سليمان ، حان وقت كشف الغطاء عن جيش الأيد ...
- إنك لن تستطيع معى صبرا.. ما أبشعها من حدود وشريعة ! .. لا لت ...
- لماذا كل هذا الرفض لزيارة المسلمين والمسيحيين للمسجد الأقصى ...
- شم النسيم .. عيد مصرى عريق وأسطورة فرعونية تعزف سيمفونية الح ...
- مطلقة عمرو حمزاوي: كان يعمل مع جمال مبارك..وطموحه للسلطة يدف ...
- حوار مع اللواء عمر سليمان رئيس مصر القادم ، الذى يرتعب منه ا ...
- الزرنيخ سام فى كل مكان وكذلك السلفيون والإخوان .. يا من تحار ...
- شخصيات غير نبوية مذكورة فى القرآن الكريم .. بحث قيم ومهم
- لافتات شوارع نتمنى وجودها فى مصر وخصوصا فى مدينة 6 أكتوبر بد ...
- حركة 6 أبريل (ستة إبليس) الإخوانوسلفية تعلن الكفاح المسلح لو ...
- أحد السعف (الشعانين) وهجرة الرسول محمد ووحدة وطنية ودينية من ...
- الأقباط فى انتظار يد الله : بيشوى .. إرميا ، يؤانس ، موسى ، ...
- شادى عبد السلام ، العملاق المصرى الكبير
- مصطفى العقاد ، العملاق الشهيد الذى قتله الإخوان والسلفيون وآ ...
- أسماء أخرى لسور القرآن الكريم (أسماء غير الأسماء المعروفة ال ...
- لا إكراه على الهداية .. ومكبرات الزوايا
- قصيدة (أى ربيع عربى) للشاعر الكبير الرائع سعدى يوسف ، أعيش م ...
- عبد الرحمن الشرقاوى ، رد الاعتبار إلى عملاق مصرى كبير أهملوه ...
- مصطفى عبد الرحمن .. نبذة عن هذا الشاعر المصرى الكبير وكتابه ...
- ديوان الروابى الخضر - أحمد خميس .. ونبذة عن حياته وأعماله


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - مصر العمياء بين المساجد المقلوبة المخيفة كالقبور وضياع كينونتها وهويتها العلمانية