أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - ** مازلنا نتساءل .. من ينقذ مصر من العصابة الحاكمة ؟؟؟!!!















المزيد.....

** مازلنا نتساءل .. من ينقذ مصر من العصابة الحاكمة ؟؟؟!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** لم نخطئ عندما ناشدنا العالم الحر والشعب المصرى الأصيل أن ينقذوا مصر من بشاعة هذه الأحداث التى يتعرض لها شبابنا وسقوط المئات من الضحايا أمام قصر الاتحادية ، وفى مدينة بورسعيد الباسلة ، وفى السويس الخالدة .. وفى كل مدن مصر .. والكارثة التى نتحدث عنها أنه فى إحدى المداخلات التليفونية لأحد المستشارين الذين ينتمون إلى التيار الإسلامى .. قال "إن الدستور الذى وضعه الإخوان المسلمين لا يوجد به أى بند لمحاكمة الرئيس على هذه الجرائم التى إرتكبت فى حق هذا الشعب المصرى وأن المسئولية تقع على عاتق السيد رئيس الوزراء وحكومته .. هذا الدستور الذى رفضه الشعب المصرى لم يوضع إلا لتحصين دولة الإخوان التى سبق أن حذرنا منها فى كل كلمة وكل سطر ذكرناه فى مقالاتنا السابقة ..

** وهو ما دعانا الى أن نقول للجميع .. عليكم أن تقرأوا ما سبق كتبناه بتاريخ 8 ديسمبر 2012 .. مقال بعنوان "من ينقذ مصر من مرسى وعصابته" .. وتساءلنا ، هل سقطت مصر فى براثن هؤلاء القتلة المجرمين ؟ .. يتساءل الجميع ، من يحمى هذا الشعب الأعزل ؟!! .. هل المطلوب هو حمل السلاح للدفاع الشرعى عن النفس .. وإذا كان البعض يملك القدرة على شراء السلاح الذى تم تسريبه فى زمن الإنفلات والفوضى .. فهناك الملايين من أبناء هذا الشعب لا يملكون حتى ثمن رغيف الخبز .. فكيف لهم بشراء سلاح للدفاع عن أنفسهم ؟!! .. أليست هذه مسئولية الجيش والشرطة ؟!!..
** من يقتص لهؤلاء الشهداء الذين سقطوا برصاص هؤلاء المجرمين ، الذين رأيناهم من خلال الإعلام واليوتيوب والمواقع الإلكترونية .. وهم يهتفون بعد أن حرضهم رئيس مصر الساقط لضرب المعارضين والمعتصمين أمام قصر الإتحادية .. كما شارك فى التحريض أعضاء جماعة العصابة ، وعلى رأسهم "عصام العريان" ، و"صفوت حجازى" ، ومكتب الإرشاد ..
** من يقتص لكل هؤلاء .. وللأسف ، أعلن الجيش أو بالأصح ، القادة العسكريين المسئولين عن إدارة الجيش المصرى ، عن عدم تدخلهم فى الصراع السياسى الدائر بين ما يطلقون عليه المؤيدين للرئيس والمعارضين له .. والحقيقة أن هناك خطأ .. فالمؤيدين هم ميليشياته وأبناء عشيرته وعصابته .. والمعارضين هم كل الشعب المصرى .. وليس التيارات السياسية كما يحاول الكذابون والمضللون أن يروجوا له .. بل وصل فجورهم فى كل حواراتهم الإعلامية أن الرئيس يتحدث بإسم الشعب .. والشعب هو الذى إختاره .. ولم تكن هذه الكلمات تخرج من أتباعه ، بل من الرئيس نفسه الذى ظل يرددها كالبغبغان .. وأن المعارضين هم قلة مأجورة تتلقى دعما من أمريكا لإجهاض عمل الرئيس الشرعى والمنتخب .. والحقيقة أن الشعب كله أعلن إنه خدع فى شخصيته .. حتى الذين إنتخبوه أعلنوا ذلك أيضا !!..
** والسؤال هنا نتوجه به إلى القوات المسلحة .. من يقتص لأبناء القوات المسلحة الشهداء الذين سقطوا فى رفح .. وعلى نقاط التفتيش ، وفى داخل مصر ، وأبناء الشرطة الذين قتلوا بيد المجرمين الإرهابيين ، وأبناء الشعب .. هل ما يحدث الأن ضد الشعب المصرى هو سياسة ؟!!... هل هذه الأعمال المجرمة هى سياسة ، أم هى فوضى وبلطجة يمارسها رئيس الدولة الغير شرعى ، تستوجب تدخل الجيش لحماية مؤسسات الدولة والقانون والدستور والشعب ؟!! .
** هل إستعانة "مرسى العياط" بعصابات وميليشيات حماس ، لضرب الشعب المصرى برصاص حى وزجاجات المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع ، التى فى حوزتهم .. هى سياسة ؟!! ..
** إذن .. متى تتدخل القوات المسلحة لحماية الشعب ؟!! .. لقد أعلنت فى أكثر من بيان بنفس الأسلوب أنها لا تتدخل إلا فى حالة تعرض البلاد لأخطار أمنية .. فهل ما يحدث الأن للدولة والقضاء وللحدود وللشعب هو ليس أخطار أمنية ؟!! .. وماذا تسمى القوات المسلحة أو الجيش المصرى ، أو الجهات الأمنية المسئولة عن حماية هذا الوطن كل ذلك ؟!! ..
** وإذا أصرت القوات المسلحة على عدم التدخل لحماية الشعب ، وحماية القضاء ، وحماية الشرعية .. فمتى إذن تتدخل ، وماذا يمكن أن يفهم من ذلك .. فهناك 85 مليون مواطن مصرى .. وأكررها مواطن مصرى ، وليس ماليزى ولا هندى يستنجدون بالجيش المصرى لحمايتهم من مرسى وعصابته .. أما الباقين الذى يطالبون بتصفيات مواقف سياسية أو الضغط على الإخوان للحصول على مكاسب ومناصب أو حقائب وزارية .. هم بالطبع لا يمثلون الشعب المصرى ، وهم قلة قليلة جدا قد تتلون أفكارها وترفض فى قرارة نفسها الإدانة الكاملة لحكم الرئيس الغير الشرعى وترفض كذلك تدخل المؤسسات العسكرية لحماية الوطن .. وهم فى الحقيقة جزء أصيل من هذه الجماعة المحظورة التى لا تمثل الشعب المصرى .. فقد أصبحنا فى دولة فاشية ، وحاكم ديكتاتورى ، ونائب عام عين من قبل الحاكم ، وهو يصدر فرمانات لتلفيق الإتهامات والعودة إلى زمن "بدران" ، وصديقه "شاهين" ؟؟؟! ...
** نعم .. خرج 85 مليون مواطن مصرى .. يرفضون هذا الديكتاتور الإرهابى الذى سقطت شرعيته .. لأنه كذب على شعبه أكثر من مرة .. وزور .. وضلل .. وقتل .. وحرض .. وصال وجال ورفض كل الحلول للعودة للشرعية الدستورية .. فمن يحمى هذه الإرادة الشعبية .. ماذا يفهم من ذلك .. هل تورط جيشنا العظيم مع هؤلاء القتلة والإرهابيين .. هل يمكن أن يتم أخونة جيش مصر الباسل ؟!!...

** هل يعلم الجيش المصرى أننا فى الطريق إلى تدمير الوطن بأكمله .. وخلق صراعات تؤدى بنا إلى بحور من الدم والفوضى ، وإسقاط كل مؤسسات الدولة ..

** هل الذى قسم الشعب المصرى .. وأشعل الحروب فى كل أرجاء الدولة ، وكل المحافظات والقرى والنجوع يمكن أن يكون رئيس لدولة مصر ، أم هو مختل عقليا .. هل يعتبر هو القائد الأعلى للقوات المسلحة .. أم يعتبر مجرم إرهابى يجب محاكمته ..

** هذه الأسئلة تدور فى أذهان 85 مليون مواطن مصرى .. بل أن الجميع أعلنوا أسفهم عن إختياره .. فهل يترك الجيش رغبة كل هؤلاء فى إسقاطه .. ويلتفت لأكاذيب الإخوان ، وهم يصرحون بالإكراه فى كل القنوات والبرامج الإعلامية .. وليس هذا فحسب ، بل هو شخصيا لا يملون من تكرار حواراتهم أنه رئيس منتخب لكل المصريين .. وأنه أتى بالصندوق ، وإنه أول رئيس بإنتخابات حرة نزيهة .. وأن كل الأصوات التى تطالب بسقوطه هى أصوات المعارضة .. فهل يوجد فى العالم أصوات كل الشعب .. ويقال عنها إنها معارضة وقلة مأجورة تدعى أنها الأغلبية ؟!! ...

** هل تظل مصر فى صمت القبور .. ونحن نسمع اللقيط "أوباما" ، والتدخل السافر الأمريكى من العاهرة كلينتون فى الشئون المصرية .. والجميع يعلم أن أمريكا لن تكف عن التحريض والدعوى .. حتى تتحول مصر إلى بحور من الدم ، مثلما فعلوا بالعراق وليبيا والسودان واليمن .. ومازالوا يفعلونه فى سوريا ؟ ..

** ماذا ينتظر الجيش المصرى للتدخل لحماية هذا الوطن .. والقبض على كل الكلاب والإرهابيين والسفلة والقصاص لحق الشهداء ؟!! ..
** هناك مئات من الشباب الذين قتلوا وعذبوا بعد أن تم إختطافهم من ميادين مصر ، ومعظم المحافظات ، وتم غحتجازهم بمعسكرات للأمن المركزى التى تحولت إلى سجون للتعذيب .. فمن يحمى هؤلاء ؟ .. ومن يحمى الوطن فى دولة يحكمها عصابة دون وجود أى قانون أو مؤسسات أو دستور ؟؟؟...فهل يظل الجيش المصرى صامت ؟ .. الإجابة لا نعرفها ، ولكننا نحمل الجيش سقوط كل قطرة دم لأى مواطن مصرى .. فالحرب الأن ليست بين الشعب والإستعمار .. بل الحرب الأن بين الشعب المصرى والإخوان المتأسلمين .. فهل هناك حل ؟!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى ؟؟ .. نترك الحقيقة ونبحث عن السراب ؟!!!
- الجيش والشرطة .. إتحدا على تعرية مصر !!
- أشاوس الداخلية .. يعرون مصر !!
- إنقذوا مصر .. رئيس فقد شرعيته ونائب عام تحت الطلب !!!
- عاجل .. رسالة هامة إلى -الجيش المصرى- !!!
- مدن القناة -تسخر- من مرسى الأمريكانى !!!
- لن ترهبنا تهديدات -مرسى- أبو صباع !!!
- حاكموا -الرئيس- قبل محاكمة متهمين -بورسعيد-!!!
- إلى كل من إنتخب -مرسى- وندم .. مازالت الفرصة أمامكم !!!
- إلى الشعب المصرى .. لا تخافوا عواء الذئاب !!!
- هل يحمل الشعب السلاح فى 25 يناير ؟!!
- قنا فى مواجهة إرهاب -أوباما- و-مرسى- !!!
- ياعزيزى .. كلنا فاشلون وكذابون !!!
- -مصر- فى 25 يناير .. ضد الإرهاب والفساد والظلام !!
- -مدير الخانكة- .. و-الأب الملكوم- .. و-فضائيات الفتنة- !!
- متى يفيق الشعب ؟!! .. الإخوان باعوا مصر !!
- -زواج المتعة- بين جبهة الإنقاذ .. والإخوان !!!
- إلى الشعب المصرى .. إحذروا متابعة الإعلام المصرى !!!
- طاعون الإخوان .. يدق على أبواب الإمارات !!!
- سقوط الأقنعة .. الجيش يحاصر الشعب ويدعم الجماعة !!!


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - ** مازلنا نتساءل .. من ينقذ مصر من العصابة الحاكمة ؟؟؟!!!