أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - لعلي أوفيت بوعدي














المزيد.....

لعلي أوفيت بوعدي


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


وهم
أستيقظ.....
لا شئ يستهويني اللحظة
لا أحد يمر بخاطري
تنفرط الأشياء
كحبات اللؤلؤ
أنّى لي أن أتشبث بروحي
بنزقها وجموحها
كثيرة هي النزوات
وواهنة قدراتي
تنسمت عبيرها ينساب
تحت وسادتي
وأنا ممسك بلحن قديم
بهتت حروفه
منذ أن دونته وأنا منفلت بلا لجام
تركت كل شئ ينساب كما
تهوى أذن حبيبتي
ولذت بالصمت....

لوعة
في البدء
كان يعاني من شروخ الأكمة
كأن فرسه اشتط بها الغيض
ترجّل غير آبه بالمتربصين
فتح صدره للهواء
عب ما يكفي من عبق المكان
الأفياء لم تعد قصية
أدار بهمة عالية
وأذعن لقدميه
كفارس بلا جواد





هيام

كنا على مرمى عشق
مدّت ذراعيها
أمسكت بخيوط متناثرة
دارت دورتين
حول جرة قديمة
لا أحد يضاهيها اللحظة
بهذا الفرح الغامر
فاضت ولعا بالأغاني
رقصت على ايقاع كركراتها
سربلت جسدها العاري
بثوب فضفاض
وغابت في سديم الذكرى....





غنج

ندية...
تلامس القلب بغنجها
تزوق أصابعها
من خيوط الشمس
لا أفقه بماذا تتمتم
كلما دنوت من محرابها اللازوردي
تطير حولي كالفراشات
بقهقهات خافتة
وهي منتشية بأحلامها
تسامرني ملتاعة
بسنابلها المكتنزة
لا أمل لي
وأنا مطوق بهياجها الصاخب
تعرّيت من رغباتي
لأظل قريبا من حقولها اليانعة
أسلمت روحي لخرير
مياهها العذبة
وتأوهاتها الخرساء
وأينعت بالمسرات....



دلع

تباغتين أحلامي
أتحسس مجساتي
ألتقط حشرجاتي
وهي تلج روحك
رويدا رويدا
اغمض عينيّ
لأصحو على هفهفهات شعرك
الوذ بحيرتي
وأنت تنشين عني غبار القلق
سابحا في لجة مياهك بلا بوصلات
تظل روحانا غائرتين
في زرقة لا حدود لها
ونحن نلعق رضاب
يقضتنا الحالمة....



مروق

لفحتني
إشراقة عينيك
وضنك وحدتي
فرشت لك جروحي
كي تعبرين عليها
أجيريني من هذا النزق
غادرت وحشتي
وأنت تلجين روحي مطهمة
بهذا البريق
فأتوارى خلسة في سفائنك المبحرة
صوب خزائنك المشتهاة



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا تدركه الحواس
- أما آن للعراقيين أن ينفضوا غبار الصمت المريب؟
- حين تبعثرني الأمكنة...
- أنا وظلي
- أوقفوا هذه التجاوزات الخطيرة
- أين هي اليمقراطية إذن؟
- هل بات العراقيون في سبات دائم ؟
- هل العراقيون باتوا في سبات دائم ؟
- نصوص
- أبشرو أيها العراقيون فلول البعث قادمة
- السواد الأعظم من العراقيين أميون وعزاب
- رثاء
- الديموكتاتورية العراقية
- حين يعمل المبدع بصمت
- من تراجيديا الوجع العراقي
- لماذا أقلمة العراق؟!
- الطاغية
- الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا
- آخر هذيانات سعدي يوسف
- تحية إجلال للشعب السوري البطل والنصر لثورته الباسلة


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - لعلي أوفيت بوعدي