اللعبة

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 05:25
المحور: المجتمع المدني
    

المغرد الكبير
عرف اللعبة و درسها مع جماعته
حفظ درس 25 يناير 2011
و عرف أن الذى جمع الشعب فى هذا اليوم ، هو وجعهم المشترك
و إنهم كانوا جبهة واحده أمام نظام مستبد
رأى المغرد ... الشعب يتحول لجسد واحد ، حصان طرواده يقتحم الحصون المشيدة ، و يهدم القلعه على ساكنيها
أدرك المغرد أن لم الشمل هو القوة
فقرر العمل على إنفراط العقد ،
سياسة فرق تسد
سياسة إستعمارية
و هذا ما وصل إليه الوطن الآن
وطن متشرذم ، آشلاء ، عقد منفرط
فمتى تلتئم الجراح؟
متى تكتمل المنظومة؟
متى نجمع معا قطع البازل المتناتثرة هنا و هناك و نكمل الصورة؟
متى نستعيد ملحمة البناء و المجد ؟
طريق واحد فقط ،، طريق الإنتماء ،
إنتمى بحب إلى هذه الأرض ، إلى بيتك ، إلى عملك ، إلى أهلك ، إلى وطنك الكبير مصر.

إجتمعوا على حب مصر ، على كلمة رجل واحد ، و أطيحوا بكل خائن آيا كان ،
من النخبة ، من المعارضة ، من الإخوان ، من السلفيين ، .. إلخ
آيا كان ، إنبذوه ، إجعلوه يتنحى جانباً ، ولا تتبعوه ، فهو كالشيطان .
وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ، صدق الله العظيم

و لكن

و إعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا و إذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ، صدق الله العظيم

بقلم / نجوى عبد البر
4/2/2013

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل