وما ظلمناكم وكنتم أنفسكم ظالمين

بهار رضا
(Bahar Reza)

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 15:56
المحور: الادب والفن
    

وما ظلمناكم وكنتم انفسكم ظالمين
في شرعكم سبيل مستقيم للنعيم
تجيبون فيه رجالاً هاربين
من ظلكم الحزين
تتركون الحقيقة والنور
لتسرقوا لحظات من الغبطة والسرور
تعساء بظلكم كحامل داء
وكيف لا وهوَّ عورةُ وضلع أعوج وبلاء
قليل دين،وناقص عقل في جمع السفهاء
حِملٌ واختبار من العلياء
أدبيات كهنوتهم، وتدعون السماء!
أي سماء توهب الظلم للبؤساء؟
نصيب العورة من الحُب ربع،
من الحُكم والمال النصف،
ومن الشقاء، كل الشقاء
حتى إنْ تركتم كهنوتكم والفقهاء
سيظل فكركم عربياً يحمل الاستهزاء
لذاتكم وظلكم على حد سواء
تستنشقون المتكرر من الهواء
وترتوون ماء المستنقعات وانتم مخيرين
عودوا الى جاهليتكم خير لكم
ففيها لكم ولظلكم من الؤد معين
وبالؤد تُجنبوا الِظل رحلة الذل المهين
وما ظلمناكم وكنتم أنفسكم ظالمين

بهار انور رضا

#بهار_رضا (هاشتاغ)       Bahar_Reza#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل