المصري ...

محمد حسين عبدالعزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 14:09
المحور: الادب والفن
    

طول عمري عايش ساكت
ساكت مبتكلمش
واخد حياتي هليهلي
جبله مبتألمش
دروس الحياه بالكوم
وبرده مبتعلمش
كف الزمان علم
شوفو القفا والوش
ساكت مبتكلمش
يسرقوني, ينهبوني
يجلدوني , يعذبوني
يرفعوني, ويهبدوني
وانسي واقول معلش
ساكت مبتكلمش
عايشاها أنا من فوق
من كراسي المتفرجين
نفسي مره أكون
أكون ضمن اللاعبين
حتي لو كانو يا بلدي
أنجس انواع اللاعبين
قوادين, كدابين
منافقين, متواطئين
بأي وصف للدنائه
وأي شتمه أخرها إييين
نجس أي والله يا ولدي
وف النجاسه محترفين
سودوها وعتموها
سوحوها ولبخوها
خلوها زي الطين
لسه متفائلين
ولحلمنا شايلين
وفي عرسك أالأرواح
تتزف بالملايين
من اول عجل احمس
وموحد القطرين
وخوفو يبنيكي في هرم
يشهد ل
يوم الدين
علي إننا صامدين
وعين جالوتك قطز
وأيوبك صلاح الدين
احنا اكيد عايشين
مهما قالوا ومهما عادو
شرطه وعسكر
حاكوا وكادوا
وعلي جثثنا
داسوا وسادوا
ونصبوا لينا الف كمين
إحنا اكيد قادرين
نبني ونتعلم
نقرا ونتكلم
نفرح ونتالم
ولو كنا مش باينين
للي بيسأل إنتوا مين؟؟
يعرفنا هيرودت
انا مصر هبة النيل
فلاح وضهري إنحني
شاايف كتير وقليل
وشي بلون طيني
وقالوا إني عميل
سومه في ليلة خميس
بتحييكوا بالموواويل
وعندليبنا ف انا من تراب
وضيه في القناديل
يطرحنا علي جبينه عرق
نورثها جيل ورا جيل
متوجنا اهو بإكليل
أواعاكو في يوم تخافو
أو تهابو المستحيل
للي بيسأل إنتوا مين
سواء في دنيا او في دين
إنتوا اكيد عارفين
وعلي جهدنا شاهدين
إنتوا حقيقي نسيتوا
ولا متناسيين

#محمد_حسين_عبدالعزيز_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل