الفيلم المسيء لمُحمد -قراءه في شيزوفرنيا المسلمين

محمد حسين عبدالعزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الفيلم المسيء لمٌحمد
(قراءه في شيزوفرنيا أتباع محمد)

كقلما مر الوقت تخرج لنا اعمال دراميه متمثله في فيلما,روايه,رسما كاريكتوريا يتخذ من مٌحمد رسول الإسلام ماده حيه للسخلريه والتهكم, يسيء لصلعم- وهكذا يظن اتباعه من المسلمون-
ومن ثم ينبروا في الدفاع المستميت عنه ورمي مرتكبي هذا الفعل سواء علي مستوي الافراد,المؤسسات او حتي الحكومات بالهرطقه والزندقه والكفر بل والحقد علي المجتمع المسلم بسبب أنه أُختص لوحده بهذا الدين.
والسؤال هنا ينحصر في ثلاث نقاط رئيسيه

ألأولي : ألستم القائلين – والكلام علي لسان المسلمين- (لا يضٌرُ السحابُ نبح الكلاب)
الثانيه : ما يزيد المساس بمحمد ودينه إلا رغبة في فهمه وإستكشاف أسراره
الثالثه: الشجره المثمره(يقصدون محمد) فقط التي ترمي دوما وتقذف باالاحجار

في الواقع حين أنظر لهذا الموقف أري كل آيات الشيزوفرنيا وكل الاعضال العصبيه,فإذا كان لا يصٌرُ السحاب نبح الكلاب فعلام ضجيككم وفيم كلامكم وندواتكم ؟؟
وإذا كانت تلك المواد المنشوره لا تزيد الآخر إلا رغبة في التعرف علي محمدكم وإستكشاف دينه الاغر فمن المفترض بدلا من أن تملئوا الدنيا بضجيككم وعويلكم بل ونواحكم إلي جنب سب الآخرين وقذفهم, ان ترسلوا إليهم رسائل معطره باسمي معاني الشكر واخلص ىيات التقدير حيث ساهموا ولو ضمنيا في مجالا لدعوه والتعريف بمحمد نبي آخر الزمان الذي أتي لينير البشريه !!!!!

أما فكرة أن الشجره المثمره دوما هي التي ترمي بالاحجار فاظن ان شجرة محمدكم تبكي الىن دما لا دموعا ولها نحيب سمع به القاصي والداني من كثرة ما رجمت وقذفت, أفلا تترحمون بها ؟؟؟
والقول الفصل في هذا يا ساده,إن كنتم تملكون العقل أنه ليست الشجره المثمره فقط وحصريا التي ترمي بالاحجار ,فأحيانا كثيره جدا تٌبتلي بكلب اجرب من كثرة نباحه لا تملك أن تسكته إلا بان تقذفه بالحجر في فمه

دُمتم بعقل

#محمد_حسين_عبدالعزيز_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل