هدلا القصار
الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 23:00
المحور:
الادب والفن
ظـل منـقـار
(1)
ذكرى تمددِ خطى جرذٍ اسود
على طاولة منقارَه
لذكرى تضيفُ خطوةً
باتجاهِ دفترِ الهمس ِ
وإحداثياتِ المواقف ....
في سريرِ الحلم
(2)
لأصابعِ نجت من قميصِ المؤامرة
وسجائرِ انتهت دون كلام ٍ
في خبرٍ يتأملُ ثوبِ الورقِ
لعنوان شمعةٍ تَعِبَتْ من عتمتِها
فوقَ أركيةٍ تَسْنِدُ ركبتي العوسج ِ
في شمعِ آذار
حين دخلَ كإبليسِ الحجارة
ليُحصي بنودَ صحوة ِكنوزٍاً دفينةٍ
خفقَتْ يوما على جرحٍ
مصلحةِ اللعبة ِ
في آآآخر فجرٍ مستسلمِ للرقاد ِ
لأحرقَ الدقائقَ الأخيرةِ
المكسوةِ بجداولَ بلادٍ أخرى
نائمة في الذاكرةِ
تعانقُ قسماتِ الخلاص
(3)
كيف أتجاهلُ نشيدَ بعثةٍ
تمدُ بردَ كفي الماضي
في ظلِ قلمِ شاعرٍ مضطربٍ
يبحثُ عن قلاعٍ
في غسقٍ يقطرُ صوتا اخضرا
وأعصابا تتوردُ الدفاعَ
عن قلعة ٍحاصرتْها حسنُ البشارةِ
#هدلا_القصار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟