أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - تجارب سرقة الذكاء وخفضه فى مصر















المزيد.....

تجارب سرقة الذكاء وخفضه فى مصر


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 22:59
المحور: حقوق الانسان
    



طبقا لبعض المعلومات التى تم تسريبها من جهات مخابراتية غربية، فإنه قد تم قياس ذكاء المصريين للمرة الأولى بشكل مخابراتى عام 1923 على يد المخابرات الإيطالية ومباشرة بعد تطوير العالم مكتشف الراديو (ماركونى) لتقنيات مخابراتية متطورة للتلصص على الأفكار وتسجيلها عبر تسجيل موجات التفكير بعد تكبيرها وتحويلها لموجات راديو (معروف أن موجات التفكير هى موجات تحت الراديو) وقد بينت تسجيلات الإيطاليين لنسبة ستين فى المائة من أفكار عدد 60000 ستين ألف شخص تقييم ذكاء عبقرى لهم جميعا وقد تم التقييم بناء على إختبارات الذكاء التى إعتمدتها جامعة كيمبردج فى هذا الوقت وقد إعتبر الإيطاليين بعد هذه الإختبارات أن المصريين أصحاب أعلى نسب ذكاء فى العالم وتلاهم وقتها الهنود بنسبة 90% عبقرى من عينة مماثلة، وجاء الإيطاليين فى المركز الثلاثين، وجاء البريطانيون فى المركز المائة والأمريكان فى المركز الأخير وقد فسر الإيطاليون ذلك بأن المصريين والهنود أذكياء بموروثاتهم وقد ورثوا الذكاء للشعوب التى إختلطت بالزواج معهم على مدى العصور وقد أكد لهم ذلك كون المصريين هم أقدم الشعوب حضارة والهنود كذلك من أصحاب أقدم الحضارات، وفسروا إنخفاض مستوى الذكاء بين الأمريكان لإبادتهم الجنس الأمريكى الأصلى الهنود الحمر وعدم تكاثرهم معه وهو الجنس الأكثر ذكاء من الغربيين، وأيضا لتكون الولايات المتحدة فى الأساس من سلالة مجرمين ( وهم بالطبع يتميزون بنسبة عالية من الغباء) ذلك أنه معروف أن المهاجرين الأوائل للأمريكتين قد تكونوا من مسجونين أسبان عليهم أحكام قضائية.
منذ تم إعتماد نتائج تقارير أجهزة مراقبة الأفكار وتسجيلها وتحليلها ( الأجهزة التى ابتكرها ماركونى للمخابرات الإيطالية) والذى تم عام 1932 بشكل نهائى وربما قبل إنتهاء التسجيلات التى تمت فى العالم كله وما تلاها من تحليلات على يد رجال المخابرات الإيطالية كانت مخابرات الغرب كلها (البريطانية والأسبانية والفرنسية والروسية) قد إعتبرت أن المصريين هم أذكى شعوب الأرض وقد تم تسريب هذه المعلومات من خلال إحصائيات طبية تشير لإرتفاع مستوى ذكاء الأطفال المصريين عن أقرانهم، ومنذ عرفت مخابرات العالم بذلك بدأت خطة ذات هدفين طبقتها هذه المخابرات على شعوب العالم كله وهدفها تخفيض ذكاء الشعوب الذكية غير الغربية وعلى رأسها الشعب المصرى والهندى والبرازيلى والعراقى أو إبادتهم والعمل على تلقيح الأوربيين والأمريكان الشماليين من أبناء كندا والولايات المتحدة وكذلك أبناء استراليا (دول التاج البريطانى) من المصريين قبل تطبيق تخفيض الذكاء أو الإبادة عليهم، تلقيحهم بشكل سرى وبأساليب تكنولوجية تتم عن بالتحكم عن بعد (أساليب ساهم ماركونى وتسعين عالم موجات فى تطويرها) وكانت التكنولوجيا التى طورها هؤلاء العلماء والتى عملوا عليها بمعرفتهم ورضاهم وحصلوا على أجر عنها هى نزع أجزاء من الخلايا التناسلية بويضات وحيوانات منوية من المصريين خاصة أو أشباههم من العباقرة فى بقية دول العالم ونقلها موجيا وعبر التحكم عن بعد لأرحام سيدات أوربيات وأمريكيات وإستراليات من أصول بيضاء وخلطها مع المكون الجينى لبويضاتهن لإستيلاد أطفال بيض أذكياء، الفكرة بدأ تنفيذها كما سربوا عام 1934 وظلت تنفذ بهذا التكنيك حتى عام 1960 وكانوا يعتقدون أنها لم تنجح حتى تم قياس الموروثات فى أوروبا مؤخرا وتبين أن هذه التكنولوجيا قد نجحت منذ بدء إستخدامها فى إستيلاد نسخ كاملة من الأفراد الذين تم سرقة أنطافهم لأن عملية نقل البويضات والحيوانات المنوية غير الدقيقة فى هذه الفترة كان يتم فيها أيضا ودون علم القائمين عليها نقل خلايا كاملة كانت تنشط بفعل الأشعة المستخدمة فى النقل ويتم الحمل بمجرد غرسها فى أرحام النساء وقد نجح هذا التكنيك فى إستيلاد تسعة وتسعين فى المائة من الأوربين كلهم ذوى أصول جينية مصرية فى أغلبها وقد عمل ذلك على مضاعفة نسبة الذكاء فى أوربا ثلاث أضعاف، لكنه فشل نسبيا فى إستراليا وأمريكا الشمالية لبعد المسافة بين من تم سرقة خلاياهم وبين من تم غرسها فى أرحامهن.
بجوار عملية رفع الذكاء هذه والتى أنجزت شعوب أوربية معدلة وراثيا وكذلك أبناء معدلين وأكثر ذكاء للملوك والملكات وقادة الجيش والمخابرات فى أوربا تمت عملية مماثلة ولكن عكسية لخفض الذكاء فى الدول التى ذكرتها حيث تم غرس نطف من رجال ونساء بريطانيين وأمريكان (الأغبى) فى داخل أرحام نساء مصريات وكان يعتقد أن هذه العملية فشلت فشلا ذريعا حتى تمكن لى كشف مسألة تعظيم الذكاء والتى بينت أن إرتفاع ذكاء الجنين الناتج عن بويضة أو خلية غير كاملة أو حيوان منوى (لبريطانى أو أمريكى) مع بويضة أو خلية غير كاملة لأم مصرية عن نصف مجموع ذكاء الأصل المنقول عنه مع ذكاء الأم قد يأتى أحيانا بسبب عملية لتعظيم الذكاء.
منذ العام 1960 تركزت التجارب التى تتم عن بعد والتى هدفها خفض ذكاء المصريين والعراقيين والهنود وقد أضيف للقائمة الأردنيين والسوريين ومعظم دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية أيضا على عمليات الإستنساخ وكذلك تركزت عمليات رفع ذكاء الأوربيين الفرنسيين والأسبان خاصة على إستنساخ المصريين على إعتبار أن الكثير من المصريين يشبهون الأسبان شكلا ويمكن لهم مع بعض المغالطات فى التقدير أن يشبهوا الفرنسيين شكلا، وحاليا تزيد بشدة عمليات تلقيح سيدات زنجيات بخلايا لرجال ونساء مصريين يعيشون فى الولايات المتحدة لإنتاج نسخ لمصريين من أرحام سيدات أمريكيات زنجيات على إعتبار أن الأباء سيتصورون أن لون البشرة الفاتح ناتج عن أصول بيضاء إختلطت بالتزاوج مع العبيد قديما، وقد أدى ذلك لرفع نسب الذكاء فى الولايات المتحدة لستة أضعاف النسب السابقة ويعتبر الرئيس الأمريكى أوباما أحد نتائج هذه التجارب كما ذكرت ذلك التسريبات المخابراتية فلو ترك الرئيس بعيدا عن القولبة الشكلية التى تطبق على النسخ حتى يختلفون شكلا وحتى لا تفضح عملية الإستنساخ لكان أقل فى الطول بثلاثين سنتيمتر وأقل فى محيط الصدر بعشرين سنتيمتر وأكثر إبيضاضا فى البشرة - بلون محمد مرسى رئيس مصر الحالى تقريبا - وبسمات وجه شرق أوسطية.
المهم هنا هو أنه قد تم سرقة ذكاء المصريين وغيرهم من الشعوب الذكية لزيادة ذكاء الغربيين وتم فى المقابل خفض ذكاء المصريين بنسبة 3% للمجموع والنجاح فى توليد خمسة مليون شخص فى مصر بمستوى ذكاء أقل عما كان سيكون لهم لو كانوا قد تم توليدهم بمورثات أسرهم، أقل بنسبة تصل لواحد على عشرين من الطبيعى، أى أن الطبيعى كان ليكون أذكى عشرين ضعف ذكاء الحالى، وإنخفاض فى مستوى أعلى إمكانية ذكاء بين البشر للنصف بمعنى أن الشخص الأكثر عبقرية فى العالم حاليا وهو مصرى بطبيعة الحال كان ليكون ذكائه ضعف المستوى الحالى لو كان هذا المشروع غير موجود، وقد كانت مقاومة رئيس المخابرات المصرى السابق زكريا محى الدين والذى مات منذ عام تقريبا والذى كان أول رئيس مخابرات مصرى بعد الثورة والأول من المصريين الذى عرف بالمخططات الغربية وكذلك بالأجهزة المخابراتية الغربية الموجية الحديثة، مقاومته الشديدة لهذه المخططات أثر كبير فى تقليل نسبة تأثر المصريين بمشروع خفض الذكاء وقد قاوم زكريا محى الدين المشروع بشراسة عبر جهوده الشخصية واستمالته لعدد من رجال المخابرات المصريين ولولا جهودة لجائت النسبة أعلى من ذلك بكثير.
- المقال مكتوب طبقا للمعلومات المسربة وبلا إستنتاجات شخصية لى وأى خطأ فيه هو خاطئ مقصود من الجهات التى سربت المعلومات -



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول كارثة تجارب إستنساخ ما يقرب من ثلاثة ملايين مصرى من مومي ...
- نظرية بدايات الكتابة
- أصول العمارة القوطية
- عمليات تحويل الثراء وكيف أدت لتأخر الحضارة المعاصرة
- للأسف ذهبت اليوم للمجلة فطلعوا ميتين أهلى
- أغنية - فى الميدان
- الإقتصاد الحقيقى والإقتصاد الصناعى
- الديمقراطية معطلة دوليا بسبب القوة المهولة للسلطة التنفيذية! ...
- الإنهيار النسيجى وحالة ما قبل الموت
- طلعت حرب آمن بالزراعة وكذلك أنا مصر.. دولة ثرية ومرسى خدعنا ...
- نموذجان لتصور المادة: نموذج د.وهبى وديع ونموذج غادة
- هناك الكثير من المبالغة ربما فيما يتعلق برؤية الحشرات والضوء ...
- ترقيع الأعضاء بخلايا من أعضاء مناظرة
- تعريفى للإلتهاب.. ليس آلية حماية كما يعتقد الأطباء – فالجسد ...
- اسلوبى فى البحث
- المنظف بكتيريا التهام الشرائح الاليكترونية متناهية الصغر الم ...
- نشاط المخابرات الغربية فى الدول الفقيرة
- كشف هام جدا الأصفر.. ليس نفس الأصفر وكل ما نراه كلون واحد لي ...
- أجسادنا تحولت لمقالب نفايات
- نص حوار ذهنى تم بينى وبين المخابرات منذ ست سنوات تم بعده الا ...


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - تجارب سرقة الذكاء وخفضه فى مصر