أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الشربيني المهندس - الباسيج الإخواني














المزيد.....

الباسيج الإخواني


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 13:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل عدم الإدراك نوع من الإدراك وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها ..
ليس هذا بمناسبة قرار الإخوان تأجيل الصدام مع مظاهرات ذكري يناير الثانية وحاجة في نفس يعقوب .. مع أهمية ذلك وغزوة الاتحادية أو قصر الرئاسة ما زالت قيد التمحيص .. وهم أصحاب منهج جديد في نظرية التقية ، وقل ما لا تفعل من منطلق الضرورات والمحظورات .. ولا داعي للقلق فهم يستخدمونها حتى مع الأمريكان فالتراجعات علي طاولة الرهانات السياسية محليا ودوليا ظاهرة أخوانيه ..
ولا أزعم أن ذلك بسبب رسالة كاتب كبير اشتهر بريادة التطبيع مع إسرائيل وسياسة الأمر الواقع وهو يدعو جلالة ملكة بريطانيا لإعادة احتلال مصر بدلا من الاحتلال الاخواني كما يقولون .. ولن أهمس في أذنه بان الاحتلال الفرنسي فعل الكثير لمصر في ثلاث سنوات فقط .. في الأذن الثانية سأقول له نحن في العصر الأمريكي علي المسرح ومن وراء الكواليس أيضا ..
نظراتي للمستقبل ومصر بين براثن الكبار بدءا من أمريكا حتى قطر .. طبعا من يستطيع تجاهل إسرائيل .. أقول هذا بمناسبة ما نراه عينا وأذنا في مصر الآن أو مصر الإخوانيه بعد مرحلة مصر العسكر .. ربما نكون في حفلة موسيقية أو سهرة شعبية الكل يرقص والكل يغني ولا علاقة لذلك بالمايسترو الملوح بعصاه هناك .. وقد يكون ذلك بعيدا عن الفن مع أسئلة تدور في أكثر من صيغة وأكثر من إجابة ، وقد أصبح الجدل مهنة من لا مهنة له .. ومخاوف تزداد مع وضع اقتصادي متردي أكثر من آمال رغم قلتها من معونات او تحويلات ، وشكوك تنفجر مع إعلام منفلت أكثر من ثقة لا معني لها ، خاصة بعد زيارة الجنرال سليماني الإيراني وقائد فيلق القدس للجماعة وليس للدولة والحديث عن الفرقة 95 .. وفشل واضح أكثر من نجاح علي الورق ، وتآمر داخلي وخارجي أكثر من تحالفات هشة ، ودور قطر لا تخطئه العين حول قناة السويس .. وجنون ألوان أكثر من عقل متخاذل ، وغباء سياسي ينتشر في الشارع والفضائيات من نوع الهشك بشك والدين المفتقد أكثر من حكمة مفقودة . عودة حوار الطرشان ونظرية خليهم يتسلوا كانت الواضحة في احتفالات الذكري الثانية للثورة ولماذا العنف ..
عدم الإدراك وقد أعلنت سوريا أو النظام الأسدي الأقدم من مصر في التعامل مع الجنرال الإيراني عن تشكيل فصيل عسكري جديد سماه «جيش الدفاع الوطني» يأتي كرديف للقوات الأسدية. «سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم في سوريا»، وأن مهام هذا الفصيل «ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضون رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد» فهل سنري ثمار زيارة الجنرال للجماعة لتغيير شكل الفرقة 95 إلي ميليشيات الباسيج الإيرانية والتي تعني التعبئة والتي أسسها الإمام الخميني وأدت دورا مهما في وأد الثورة الخضراء في إيران .. هنا في مصر كانت لها بروفات تحضيرية مثل محاصرة المحكمة الدستورية ومبني الاعلام ومحاولة حماية قصر الاتحادية والشيخ المحلاوي بالإسكندرية ..
عدم الإدراك والبعض يتذكر كلمات المخلوع أنا أو الفوضى ، وبعضهم يرفع صورة الرئيس الراحل عبدالناصر ..
الإدراك وعدمه مع الماضي والحاضر وثوار في وزارة الداخلية، يناضلون من اجل السماح لهم بإطلاق لحاهم، ولا ندري أين كان هؤلاء والوزارة تمارس التنكيل، والتعذيب، وتنتهك الحرمات، ومواجهة كل هذا الإجرام مقدم على إطلاق اللحية وحف الشارب واعتصامات فئوية وقطع للطرق تضر بمبدأ الحرية .. وأفكار غير واقعية عن كوبونات البنزين والبوتاجاز وعدد الأرغفة وفشل دعوة العدالة الاجتماعية .. وهلاووس تنتابني من حين لآخر ومع ذلك كله - وللأسف الشديد - صورة المستقبل القريب لا تبشر بخير كبير بين الباسيج الاخواني وشباب الالتراس



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب وجدلية تكرار التاريخ
- رسالة شمسية من الميدان
- أنا والحريري وصدفه
- الإخوان بين وارنر والربيع العربي
- معجزة سلطة تحتضر بين رام الله والقاهرة
- الرئيس بين القصرين الاتحادية والبيت الأبيض
- نحن وذكري سقوط الأندلس
- الثقافة الزئبقية والمجتمع المصري
- الحلم والكابوس
- هزيمة رومني والرئيس المصري
- الديكتاتور في ميدان التحرير


المزيد.....




- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...
- المحامين قالوا كلمتهم.. نعم للإضراب


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الشربيني المهندس - الباسيج الإخواني