شكراً قطر ..؟؟

منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكراً قطر ..؟؟

بقلم: منار مهدي

كشفت رئيسة حزب الحركة الاسرائيلي "تسيبي ليفني" عن قيام قطر بتمويل حملة "نتنياهو" الانتخابية, واوضحت ليفني للقناة الإسرائيلية الثانية أن قطر قدمت ثلاثة ملايين دولار لدعم الحملة الانتخابية لنتنياهو, فيما حصل حزب اسرائيل بيتنا الذي يراسه حليف نتنياهو افيغدور "ليبرمان" على مبلغ مليونين ونصف المليون دولار. وحيث تؤكد الأحزاب الصهيونية المتشددة وسط اجماع صهيوني على استبعاد القدس من أي تسوية سياسية وبقائها تحت سلطة الإحتلال للابد.

ومن المؤسف أنه لا توجد أي خطط واضحة وجدية لدى الطرفين العربي والفلسطيني فأكثر ما فعله العرب حول هذه المسألة هو مطالبة السيد نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية للمواطنين العرب في المناطق المحتلة عام 1948 بالذهاب بكثافة الى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح الأحزاب العربية.

ولاسيما أن هذه الأحزاب جميعها "خطت على رايتها منذ اليوم الأول للحملة الانتخابية, المطالبة بتجميد العملية السياسية واستمرار لعملية البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس، واعلان المعارضة الشديدة لإقامة الدولة الفلسطينية.

وفي تقديري أن بقاء الوضع السياسي الفلسطيني والعربي على ما هو عليه اليوم، سوف يسهل للسنوات المقبلة تدفّق الملياردات على المناطق بدون أي عائق لاستكمال المشروع الصهيوني وليست بفلسطين فقط, وانما بكل المنطقة العربية.. و يبدو أن السياسة اليمنية تسيطر على المنطقة كلها, وهنا يمكن القول أيضا أن هناك فرض لمشاريع كاملة على المنطقة وبما فيها حل لما يسمى بالدولة الفلسطينية وربما تحضير لجبهة موحدة عربية .. اسرائيلية للمواجهة مع ايران وحزب الله ومع النظام السوري بعد استنزاف الدولة ..!؟

ملاحظة: سبحان الله دولة الشيطان "قطر" تدعم التطرّف بكل مكان في المنطقة .. وهناك من يرفع ويقول لها شكراً قطر .. سبحان الله في خلقه شؤون ..؟؟

#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل