أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!














المزيد.....

محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 17:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!


الدولة هي هدفنا .. وحق تقرير المصير لشعبينا طريقنا .. وعودة اللاجئين الى الوطن حق لا يمكن لأي طرف فلسطيني التنازل عنه .. والنضال ضد الإنفصال السياسي واجب وطني .. ومنظمة التحرير الفلسطينية عنوان سياسي ونضالي لنا .. وحركة فتح .. حركة العبور للتحرر الوطني .. إذن الكل الفلسطيني هنا ..!!

ونقول كما قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني "محمد دحلان" ناضلنا طويلا من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسنبقى نناضل من أجل إبقاء القرار الوطني الفلسطيني مستقلا ومن أجل الدفاع عن احلام الناس في الحرية والحياة الانسانية الكريمة, وحيث ان ما تقوم به إسرائيل في حق شعبنا والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عملية مخططة وليست عفوية, ومنذ تقسيم الاسرائيليين للمسجد الإبراهيمي وهناك خطط لتقسيم المسجد الاقصى، والاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في الضفة الغربية والقدس خصوصاً تصب في فرض الأمر الواقع وبخطة الانسحاب من طرف واحد لخلق واقع فلسطيني غير متصل وقابل للحياة, وبناء المستوطنات تنطلق من خطط وضعتها إسرائيل ولا تريد التراجع عنها رغم الإدانات الدولية لها, مع ذلك تواصل إسرائيل الاعلان عن بناء المستوطنات، والهدف الاسرائيلي من هذه الاجراءات هو عزل القدس عن الضفة الغربية، وإنهاء فكرة حل الدولتين، وهذا واضح من مسلسل الاعلان عن بناء مستوطنات جديده، ونحن نعرف إسرائيل جيدا، إسرائيل لا تريد السلام، وستمضي قدما في بناء المستوطنات خصوصاً في الفترة التي يسعى فيها ليبرمان ونتنياهو الى ارضاء المستوطنيين الاسرائيليين.

وعليه تشكل الحالة الفلسطينية بشكلها الموجود الحالي "الإنفصال السياسي" بين شطري الوطن الواحد تغطية ومدخل للسياسات الاسرائيلية الرامية الى ضرب بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه, والى اجهاض أي عملية تنمية حقيقية في مناطق السلطة الفلسطينية والى الانقضاض على أي عملية اعادة بناء في قطاع غزة تحت الحجج امنية والعمليات السريعة ..!! إذن الخطر يهدد كل القائم فلسطينياً في حالة الخروج عن السيناريو الأمني لسلطة الرئيس عباس وحكومة حماس في غزة.

وهنا يمكن لنا ان نلاحظ ان السبب الوحيد الذي يجمع بين سلطة الرئيس عباس وحماس في غزة لا زال الواقع الأمني هو الخط المشترك بين شطري الوطن وليس مشروع نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني من يجمع بينهم ومستقبل قضيته الوطنية, بل نلاحظ أيضا ان الصراع بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس يحتدم حول شرعية مزيفة هي تمارس تحت ممارسات الإحتلال ورغباته الامنية, وليست الصراع حول اغلاق باب الاحباط والهزيمة والجمود والتعصُّب واستبداله بفتح باب المستقبل والعمل المشترك الموصل الى اعادة تصحيح مسار البوصلة الفلسطينية في تجاه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية.

وفي بداية النهاية نقول لشعبنا الفلسطيني في كل مكان على الأرض لا قوة يمكن لها ان تمنع الشعوب من حق ممارسة الاعتراض والاحتجاجات وقلب الطاولة على من يقف عائق أمام تحقيق طموح التضحيات الفلسطينية في الحرية والوحدة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس, وحيث ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج لتعبئة وطنية وثورية اليوم, لأنها موجودة بالوطن ضد كل أشكال التصارع الفلسطيني, وضد الاحتلال الإسرائيلي وخططه التوسعية على أرضنا الفلسطينية, وانما يحتاج الآن الي " قيادة " إنجازات حقيقية وحازمة وشريفة توحد الجماهير الفلسطينية تحت لوائها في الميدان في تجاه تحقيق طموح الجماهير في إنهاء الإنقسام وفي رد الاعتبار لحركة فتح الوطنية, وفي توحيد الصف والموقف من أجل قضيتنا المركزية في مواجهة الاحتلال الذي يبطش ويذبح بنا يومياً.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسابات في الفيلم المسيء ..!!
- أوهام سلطة الإفلاس تسقط قريباً ..!!
- فحص المواقف على حساب الدم ..!!
- حلم حماس في الاستقلال في مهب الريح ..!!
- عباس .. دحلان .. هل هناك مصالحة .. !!
- القرار الفلسطيني لا مفاوضات ولا حرب ..!!
- مصر الإخوان المسلمين وماذا بعد .. !!
- سوريا بين المواقف الإقليمية والدولية ..!!
- جمعية بنيان آفاق جديدة ..
- أحلام قريتنا لا تنتهي .. !!
- الحلول المؤقتة .. إستراتيجية فشل جديدة
- سوريا اليوم على طريق العراق بالأمس ..
- وصية فاطمة لابنها .. !!
- رئيس في الميدان .. !!
- فلسطين في عيون الشعراء ..
- الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..
- في غزة ألم لا ينتهي
- حركة فتح مرت من هنا ..
- ثورة القيادة المؤقتة ..
- الوطن ما بين عباس ومشعل ودحلان ..


المزيد.....




- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!