أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - كفى إنقساماً حماس وفتح ..؟؟














المزيد.....

كفى إنقساماً حماس وفتح ..؟؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 03:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


كفى إنقساماً حماس وفتح ..؟؟

بقلم: منار مهدي

الاتحاد قوة .. ومن حق حركة حماس أن تتفاخر بالقول وبدورها في مشاركة نجاح المهرجان الوطني الفتحاوي لمجرد السماح لفتح به في غزة .. فالمطلوب الوطني في الدرس الأول من حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى الاتحاد في منظمة التحرير حول برنامج وموقف موحد يقول للعالم .. أن الشعب الفلسطيني لن يساوم على الحقوق الوطنية ولن يستسلم لخطط "الصهيونية" بفرض الأمر الواقع للتغيير الديموغرافي على الضفة الغربية والقدس .. هذه هي رسالة الشعب الفلسطيني يجب أن تكون رسالة الفصائل والأحزاب الفلسطينية الواضحة في السلوك الوطني الأصيل وليس بالشعارات فقط الممارسة للرسالة ..!؟

وسيما مازال هناك كوارث حقيقية في اداء فصائل العمل الوطني وهذا مرده الى ضعف انتماء قيادات تلك الفصائل لفكرة ومنهج العمل الوطني الحقيقي.. لذلك يمكن لنا أن نصفهم بأنهم جبناء اقحاح لدرجة أنهم يمتنعون عن اتخاذ موقف وطني مٌشرف من حالة التردي الفلسطيني المتمثلة في حالة الإنقسام البغيض.

وحيث كانت حركة لقاءات متسارعة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس, والقيادة المصرية .. لعقد اجتماع الاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.. وللخروج بصيغة نهائية لمجمل ما تم الاتفاق عليه بخصوص المصالحة الفلسطينية, وسيما منها تشكيل لجنة انتخابات منظمة التحرير لمباشرة الإشراف على انتخابات المجلس الوطني، ولإعادة لجنة الانتخابات المركزية لعملها في الضفة وغزة، لاستكمال السجل الانتخابي .. وهذا يضعنا في سؤال مباشر حول: هل يا ترى هناك ارادة حقيقية عند حماس وفتح تعطي الفوز "للوطن" على القضايا اللا وطنية في إنهاء صفحة الإنقسام هذه المرة وسيما بعد المهرجان التاريخي لحركة فتح في قطاع غزة لتغيير المعادلة ..؟؟ وخاصة في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها القضية الفلسطينية, حيث تتصاعد الهجمة الإستيطانية الإسرائيلية وتهويد القدس, اضافة الي الضغوط الاقتصادية وحجز العائدات الضريبة الفلسطينية مرورا بالضغوط التي يتعرض لها معتقلينا البواسل في سجون الإحتلال في مخالفة صارخة للقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر الأسير الفلسطيني أسير حرب.

وعليه يُشكل موقف الدول العربية والذي تمثل مؤخراً بعدم وفائها بالتزاماتها المالية تجاه شعبنا الفلسطيني ورفضها دفع مبلغ شبكة "الأمان" الذي تعهدت به للشعب في حالة اتخاذ إسرائيل لإجراءات انتقامية بسبب الذهاب للأمم المتحدة والحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة .. يُشكل استجابة لضغط الولايات المتحدة الامريكية وتساوقا مع السياسة الإسرائيلية في محاولة إخضاع الشعب الفلسطيني واجباره على تقديم تنازلات سياسية تمس قضاياه الوطنية وحقوقه المتمثلة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الي ديارهم .

إذ تهدف هذه الضغوط الإسرائيلية والعربية والامريكية من النيل من صمود شعبنا الذي مر عبر تاريخه الطويل من التضحيات والصمود بظروف أقسي وأشد.. ولهذا ندعو كافة فصائل شعبنا وقواه الي التوحد والتعاضد لمواجهة هذه الضغوط والتحديات والإسراع في إنهاء حالة الإنقسام البغيض الذي أضعف شعبنا سياسياً وفتح الباب على مصراعيه لحلول ومشاريع مشبوهة وغريبة تمس جوهر الحقوق الوطنية الفلسطينية.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقة وحدها لا تكفي سيادة الرئيس ..!!
- ليلة حب ..
- هل وصلت لكم الرسالة الفتحاوية ..؟؟
- الشعب الفلسطيني يتوق لمعرفة الحقيقة ..!!
- حركة فتح للخلف در ..!؟
- قطر تحمل الأموال وتهديدات لرام الله ..!؟
- حركة فتح في حيرة من أمرها ..!؟
- سوريا .. جدل بين المواقف
- فلسطين خطوة في الأمام
- الأزمة المصرية تغادر مكانها ..!؟
- الصمت العربي يساهم في الحرب على غزة ..!؟
- غزة تعيش العدوان البربري ..!!
- أوباما لتغيير المنطقة العربية ..!!
- لحظة حياة
- الإعلام أخطبوط اللعب بالعقول ..!!
- السلطة في خيارات الحل الفلسطينية ..!!
- محمد دحلان أجراس العودة فلتقرع ..!!
- حسابات في الفيلم المسيء ..!!
- أوهام سلطة الإفلاس تسقط قريباً ..!!
- فحص المواقف على حساب الدم ..!!


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - كفى إنقساماً حماس وفتح ..؟؟