أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رينا ميني - في حضرة الموت














المزيد.....

في حضرة الموت


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


أتاني الموت شاكياً جنون البشر

تسير أمامه بطنه من كثرة ما امتلأ

جلس بقربي تعباً يبوح أسراره

وآهات شكواه تعلو كزئير أسد

قال..ما خطبكم يا معشر بني أدم

تفلقون رأسي كضرب الحجر

تتوافدون عليّ طوابيراً من دون إذنٍ

خبروني أكراهية بينكم أم قصر نظر

أنا صاحب القرار في تحديد مصائركم

أتقصونني وتتجاهلون عبرة من اعتبر

أمسيتم كحيواناتٍ ضاريةٍ تتهافتون

على فريسةٍ إنما الحيوان لا بدّ أن يشبع

لم أعد قادراً على هضمكم ومنتني التخمة

كفّوا عن إطعامي لست من محبّي الشره

أنا راحةٌ لكلّ من أتعبته الحياة

لا انتقاماً ولا عقاباً على خطأ

قلت له أيا حضرة الموت ويحك

رفقاً بحالي لا تزد همّي واهدأ

نحن قومٌ ضربه الجهل في عمقنا

ولعلمك أنّ الجهل داءٌ ولا من يُشفى

نتقاتل على ذبابةٍ تحلّق بغير أجوائنا

فالعدل يكمن في مساواة الرؤوس

نستقطب مبيداتٍ أجنبيةٍ فاخرةٍ

فنُباد جميعاً وهكذا ترتاح النفوس

أنت شاهدٌ على علّتنا فقل لمن بعدنا

أنظروا أسلافكم الحمقى علّكم تتعلمون



#رينا_ميني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روايةٌ تائهة
- الشتاء
- نحو العدم
- الراحة
- لحظة فرح
- رحلة الحياة
- الساحرة
- طفلة عابثة
- أنتظرك
- الحضيض
- قدرٌ أم إرادة
- واقع مرير
- سكناك
- عام جديد
- طبيعتي
- ضد الهزيمة
- هلّ العيد
- راحة الموت
- في ملء الزمان
- جهاد الحب


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رينا ميني - في حضرة الموت