أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة














المزيد.....

قصيدة أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة


جمال الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


لقد قابلتُ في حياتي كثيرات من النساء و عرفتُ منهن كثيرات و كل امرأة احببتها دائما تتصنع الطهر و البراءة و الوفاء ثم مع الوقت تنكشف على حقيقتها و تتعرىَ سوأتها ...... و لكن هذه المَرَّة قد عشت قصة حب جميلة مع ( طبيبة ) رائعة هى الدكتورة ( س ) وجدت فيها البراءة الطبيعية و الجمال الطبيعي الذي أبحث عنه و الروح الجميلة التي يتمناها أي إنسان وجدت البساطة وجدت العفوية وجدت الأنثىَ في ( الطبيبة ) التي تحب أن تشرب مشروبها الرسمي ( كابتشينو ) تصنعه بيديها كل صباح قبل أن تبدأ العمل و هى تضحك و تفرح معي بلا أحزان بلا اكتئاب بلا قصص عن الدموع و العذاب مثل متصنعات الحب و الغرام اللائي قابلتهن على الفيس بوك و هذه ( الطبيبة ..... د - س ) بعيدة كل البعد عن الفيس بوك و الأنترنت و عن زيف النساء الإليكترونيات ..... فمنذ خمسة أعوام قابلتها و منذ اللحظة الأولى و أنا أفكر فيها حتى تقابلنا على غير انتظار و حدث ما لم نتوقعه بدون اتفاق سابق .... بل حدث ما عشناه في أحلامنا فقط قبل أن نلتقي ..... و كان كل ما حدث هو أمنيات نفس لكنه حدث كما تحكيه القصيدة !!!



( طبيبتي الحسناءْ )
يا من لا تحسنين فن البكاءْ
يا آخر أنثىَ دائما تضحكينَ
عفويَّة
بسيطة
طيبة
لا تتسلينَ بأخبار العذابِ
و تسكتينَ دائما عن الأحلام السوداءْ
نسيت فيكِ عشيقاتي
نسيتُ فيكِ من تحترفُ الخيانة
و حكايات الهواتف
ثم تأتيني مُدَّعيَّة للطهر و الولاءْ
إني أحبكِ
يا آخر صديقة جميلة
و آخر امرأة طبيعيِّة
ترتمي بأحضاني بلا كبرياءْ
أحبكِ
يا آخر جسدا منحوتا من بياض ِ الثلجِ ِ
و من تدوير القمر و النور و البهاءْ
أحبكِ جدا
يا آخر زوجة غير شرعيَّة لأسد الشعر العربي
يا آخر امرأة في عالم مسعور بالموضات و الأزياءْ
و آخر حب و شوق و عشق
يا أوفىَ الصديقات و أغلىَ الأصدقاءْ
أحبكِ جدا
بعيدا عن ( الأنترنت ) و شبكات التجسس و الدهماءْ
لا تعتقدينَ يا امرأة خبيرة في الحب
يا خبيرة في كل أمور الرجال و النساءْ
أني أموتُ كل ليلة من أجلكِ
فالشوقُ في ظلام الليل ِ
يُطفيه حضنكِ كما تعودنا صباحا كالدواءْ
هل تذكرين منذ خمسة من السنين
كم أحببتكِ في اللحظة الأولىَ
و هربت من شراييني الدماءْ
هل تذكرين كم عانيتُ حتىَ وصلتُ إليكِ
بشوق يملأه الشوق
و عشقا مغلفا بالعشق
و لحظة عشتها من خمسة أعوام ( طبيبتي الحسناءْ )
كم أنتِ جميلة جدا
حلوة جدا
جريئة جدا
يا أحلىَ عشق لقلبي و أحلىَ عزاءْ
( طبيبتي الحسناءْ )
كم مرة دخلت عليكِ حزينا
تقابليني مُعَطرة بحضن و قبلة
و شفاه يطلُّ منها سحر الطلاءْ
كم أغرقتُ الأنثىَ فيكِ بسيل من القبلات ِ
كم طويتُ حزني بحضنكِ الدافيء
و اسألي خدا يتقاطر منه النعومة و الصفاءْ
و انتِ تصنعين ( كابتشينو ) كل صباح
كم مرة سطوتُ على جسدكْ
كم مرة عبثت يداي
تفتش عن كنوز من بقايا الفراعنة القدماءْ
إني أحبكِ يا آخر امرأة جميلة
دائما تقرأ أشعاري بعيون الشعراءْ
إني أحبكِ
يا آخر مجادلة جميلة
يطاردني عطرها إلىَ ما لا انتهاءْ
إني أحبكِ
يا آخر امرأة رقيقة
و آخر شعَرَا مُنسَحِبَا على ظهركِ بدون حياءْ
و آخر عينين واسعتين يطلُّ منهما الحنان و البراءْ
رفقا بقلبي
فحبكِ أكبر من كل عمري
فأنتِ لا يكفيكِ عمري
أقدم لكِ ما بعد الوجود هدية مقبولة الإهداءْ
فرفقا بعمري
فإني أتوه فيكِ يا ( طبيبتي الحسناءْ )
إني أحبكِ
يوما أطول من يوم القيامة بلا اكتفاءْ







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعني إيه إعادة محاكمة مبارك ؟! يعني إيه التصالح ؟!
- أغنية هو الوحيد
- قصيدة تنازلي
- قصيدة المداح
- قصيدة إلى روح الفقيدة ابتسام شكري
- قصيدة فَارسِى ِالأولِ
- قصيدة إنى أحبكِ يا بلادى
- أغنية م تكذبنيش
- أغنية قوم ي بطل
- أغنية م بفكِّرشىِ فِيِه
- أغنية موعود بأمرَكْ
- قصيدة أسد الشعر العربي ينتقم
- أغنية فارس
- أغنية بستنىَ الوعد
- الانقلابات الشعبية فى البلاد العربية قراءة فى ثورات الشعوب ا ...
- في ضوء الخطاب الديني الجديد و المعاصر ..... الرموز الدينية م ...
- قصيدة م تفكريش ..... عشان انتي لسة صغيَّرة
- أغنية و انا مالي
- لا لإلغاء جهاز أمن الدولة و نرفض التعذيب
- قصيدة أنا لن أكون شهريار


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة