أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسان زين العابدين - متجاهلون














المزيد.....

متجاهلون


حسان زين العابدين

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 03:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تعليقا على خطاب الأسد الأخير نشرت صحيفة نويس دويتشلاند اليسارية الألمانية بتاريخ ٧/٩/٢٠١٣ على صفحتها الأولى عرضا لخطابه بقلم الصحفية كارين لويكيفيلد بعنوان:

„ لا تراجع لدى الأسد "ذكرت فيه النقاط الرئيسية التي تضمنها الخطاب
كما نشرت إلى جانب العرض مقالا لنفس الكاتبة في زاوية وجهة نظر بعنوان
" متجاهلون" (بفتح الهاء)
رأيت أن ترجمته مفيدة للقاريء العربي.

ترجمة: حسان زين العابدين – ألمانيا

لاجديد في الإقتراحات التي أوردها الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه يوم الأحد في دار الأوبرا: الحوار الوطني، المصالحة ، الدستور الجديد والإنتخابات الجديدة وكذلك وقف إطلاق الناروالعفو عن السجناء السياسيين كلها من صلب قائمة المطالبات التي قدمتها المعارضة السورية في الداخل،تلك المعارضة التي إكتسبت بفضل تضحياتها الكبرى إحتراما واسعا في البلاد.
بيد أنه لايجوز الخلط بين هؤلاء المعارضين وبين أولئك الذين يتزلفون في الخارج من أجل الإعتراف بهم وتمويلهم، في حين أنهم لايحظون إلا بمقدار ضئيل من الثقة في سوريا كذلك لايجوز الخلط بينهم(أي معارضة الداخل) وبين إولئك الذين زحفوا من كافة بقاع الأرض إلى الحرب في سوريا محبة بالله أو المال.

فمعارضة الداخل في سوريا هم أولئك النساء والرجال الذين يقفون ضد العنف سواء كان في الداخل أو من الخارج منطلقين في ذلك من خبراتهم الغنية وقناعتهم العميقة، أولئك الذين قدموا جهودا ذات أهمية ملموسة في سياق إقتراحات الوساطة التي تقدم بها المبعوثون الدوليون إلى سوريا.

ولكن للأسف تم التغافل عن جهودهم، مع العلم بأن القيادة السورية تعتقل أفضل كوادرهم، في حين ينالهم التهديد من الثوار المسلحين وفي حين تشوه معارضة الخارج صورتهم على أنهم "دمى للنظام" كما يتجاهلهم "أصدقاء سوريا". ومع أن الأسد يشدد على ان حل المعضلة لايمكن أن يكون إلا بأيدي السوريين، فإن خطابه بالأمس لم يكن ينطوي على أية مؤازرة لموقفهم (اي معارضة الداخل).
أما خصومه في سوريا وفي الخارج فإنهم رفضوا مقترحاته بوصفها " لاتتمتع بالمصداقية" أو أنها "جاءت بعد فوات الأوان"
وفي غضون ذلك تستمر المعاناة في سوريا.



#حسان_زين_العابدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة مع الدكتور هيثم مناع
- بيان غريغور غيزي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألمان ...
- رسالة مفتوحة إلى الخائن الذي يقتل شعبه
- حوار مع المهندس فوزي حبشي
- ستالين، ما الخائن إلا أنت، بيرنهارد ه بايرلاين
- اليسار الألماني يقول لا للحرب في أفغانستان


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسان زين العابدين - متجاهلون