انتباه!/نبي اللومانتيه ومتراسه الاخير!!!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 13:22
المحور: الادب والفن
    

نبي شريد هلوع
في قرية اوثان
تقيها جبان!
ولفسقها اركان!
احمل دعوة البدء والمنتهى
لا نكوص او رجوع
اقلب وجها حائرا..ذاهلا
لا في السماء
بل في الازقة والحارات
عن كعبة الفقراء
عن قبلة الاشياء
انصت لصوت الجوع
انفث دما
اجفف عرق الكدح
وامسح بدمعي دموع
......
تفككت حروف كلماتي
ولامي تبحث عن ألفي
جزع والصبر نفذ
قلقي يهدهد خوفي
ويأسي يجمل يأسي
وسلمي يبسط يده
لعنفي
مدجج بالطوبى
وترهات التوق
درعي وسيفي
غدي مكفهرا ارمد

وامسي مشلولا
يزحف خلفي
اندحر نصري
وقضى دهري
وتقطعت سبلي
برفاق دربي
وحلفي
وافلت ازمان النبوة والنباهة
وحلت عصور العهر والتفاهة
وتسيد اقطاب المباغي والسفاهة
وتفرعن كل وغد وجلف
وانقلب التاريخ على عقبيه
تسلية ومهزلة
واختلطت اسئلة ماذا؟؟!!
بكيف؟؟؟!!!
وضاعت رسالتي ونبوتي
ولبست رداء الدجل والخرافة
رغم انفي!!!!!!!
..................................

وعلى الاخاء نلتقي....

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل