أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - التواطؤ الاول بالفنون















المزيد.....

التواطؤ الاول بالفنون


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 22:16
المحور: الادب والفن
    



وصلت المدينة إلى درجة كبيرة من الملل والقلق ، التفتَ الناس إلى منقذ فلم يجدوا سوى قبور متآكلة بالقِدَم سُميت بقبور الصالحين : " مار يعقوب" " سيد زلف" و " سيد الزين".
اتخذت كل فئة من السكان واحداً لها، تتقرب إليه، تدعو بجاهه، تقدم له النذور والقرابين. بمرور الزمن انقسمت هذه القبور إلى اختصاصات. هذا متخصص بالاطفال، وهذا بالمجانين وذاك بالعاقر. مع ذلك، مات الطفل المريض بالتيفوئيد، رغم فتح فمه ليبصق فيه رجل الدين ليشفى، وكاد الموت يقضي على أخيه الآخر، بعدئذ، لولا زيارة طبيب العاصمة المشهور
" زكي" حين غرز ابرة في الجسد الذابل، لمدة ثلاثة أيام متعاقبة فشفي وفتح عينيه متطلعا في الوجوه، كما أن العاقر لم تلد والمجنون ظل على جنونه وخباله.
في مثل هذه الظروف الصعبة، والحيرة والبلبلة تملآن الرؤوس، ظهر في احد اطراف المدينة، فجأة، قبران مبنيان بالجص، مركونان على حدة، قيل إنهما لطفلين صغيرين توأمين، ماتا حديثا، الا أن أحدا لا يريد أن يسمع أو يعرف حقا عن اصلهما وفصلهما، مفضلا على ذلك ما يسمعه من الاشاعات والاقاويل.
بدأت ميكروفونات بعض الافواه تبث أن هذين القبرين يعودان إلى أحسن الأخيار الصالحين، لقد فاقا الأولين والآخرين. جمعا اختصاصات كل من سبق، لهما القدرة على سد احتياجات السكان مرة واحدة. الفقير سيصبح غنيا، المريض سيشفى، وبطن العاقر ستنتفخ، كما أن المجنون سيصبح أعقل من بعض الناس.
ابتدأ بعضهم بالذهاب اليهما مترددا، حتى أكثروا الزيارة مستمرئين. وفي نفس الوقت صاروا يتذكرون عيوب ومثالب القدامى، يشككون بقدراتهم، يكذبون وجود العربيد الذي يحرس الأخير، بعد أن اكتشفوا أنه يعاقر الخمرة طيلة الليل، ينزل، اثناء ذلك، إلى المدينة متخفيا مبعثرا النقود. أما " سيد زلف" المتخصص بالنساء العواقر فلم تعبأ به أو تزوره امرأة بعد ذلك ، فالقيم على شؤونه له عينان سوداوان متقدتان بالجنس. أُتُهم بالاساءة إلى ابنة الشرطي " حمزة" ، تلك التي ذهبت إليه مع امها شاكية من العقم، فلم يجد لها علاجا سوى أن يضع ابهامه في سرتها، ضاغطا على استدارة نقطة الوسط، منقلا الاصابع الاخرى إلى أماكن متعددة شبرا شبرا.
طشت الاخبار أنه ينام مع العاقرات، جلهن يحبلن منه، وليس من أزواجهن، خصوصا أن هؤلاء لم يفكروا أن العقم قد يكون بسببهم ، متخلصين من المسؤولية والمشكلة بإلصاق اللوم على الزوجة، مرتاحين. كفت النساء، الآن، عن الذهاب اليه كلية ، بعد أن استغنين عنه لظهور القبرين من الجص. وسرعان ما سُميا بشكل شبه رسمي بــ " المجاهيل " تحببا واستعطافا.
ابتدأتْ المكبرات الاعلامية بالبث. انبرى بعضهم للدفاع عن " المجاهيل" من اولئك المشعوذين الذين ليست لهم القدرة الا على صف الكلام المنمق لاثارة القوم ولفت انتباههم، فليس المهم افهام الناس البسطاء وانما ابهارهم بترديد جمل مزركشة مركبة طويلة مملوءة بالغموض، متجنبين كل ما هو واضح مختصر ومفيد. شعارهم لماذا نسهل الامور ما دام هناك مجال لتعقيدها.
نشط الانتهازيون انصاف الموهوبين، يعاونهم افراد من احزاب حكومية متسلطة وآخرون بذهنية السياسيين المدربين، اتخذوا القبرين مقرا لهم. هناك ظهرت المناشير مشيدة ببعض من لقبوه بالقاص ، الناقد، الروائي، المسرحي، الرسام، والشاعر الكبير. صاروا يرسلون وفودا ومبعوثين إلى اماكن متعددة تبشر وتمجد ببركات " المجاهيل" . تجمع تبرعات وهدايا نافين وجود أي شك على قدراتها، مؤكدين ضرورة الانصياع لها كالإماء والعبيد. أحيانا، إذا ما بدرت سخرية أو تساؤل ما من أحد السامعين ، يواجه بعاصفة احتجاج وغضب. يهدد بقطع لسانه أو اذنه أو اهمال وطمس اعماله إذا كان أديبا. هذا إذا لم يحاكم بتهمة الخيانة العظمى والتجسس، لينتهي مصيره إلى الموت حتما. خافت الناس على انفسها وأصبح " المجاهيل" قوة لا يستهان بها.
ابتعد الزاهدون المتسائلون المحافظون على طهارة الفن، الحذرون من امتطائه حبا بالظهور، وراج المزورون الادعياء، المتهالكون على الشهرة . استمروا بسردهم اللاطائل منه، بعد أن أُعطيت لهم صحف ومجلات ممولة تُقرأ بالمقلوب. كل كلمة تبدأ من الوراء من أجل اشاعة الرهبة والتخويف. تاركينهم يلهثون وراء الـ" أنا" المتضخمة بنرجسية ، على اعتبار أن الكثرة ستخلف شيئا أكثر من البعرة، إذا تكرر الاسم. نُشرت قصص ومقالات على نمط عناوين:" حق المجاهيل على مَن قعد وقام" أو " غربة الوطن بالصميم" أو
" الحداثة، المكان ، المجاهيل" . سموا ما يكتبونه قصة، رواية، نقدا، شعرا، والحال أنه ترقيع في ترقيع. لكنهم وجدوا مجموعة هائلة من المتواطئين المدّاحين معهم، متفاهمة على اطراء بعضها بعضا بمحسوبية ومصالح مشتركة وروح الصداقة، العلاقات العامة، الحزب، العشيرة ، التجارة تسيطر على معظمهم. صارت سهرة ليلية، باديء ذي بدء كافية كي تحقق ما لا يستطيع أن يحققه القلم الصادق الكثير الجهد، المبدع دون ضجة وطنين.
لم يكن صعبا بعد ذلك، الحصول على مبالغ طائلة كاشتراكات، بعد أن وضعت طاسة نحاسية مكشوفة، قرب باب " المجاهيل" امتلأت بالاوراق النقدية، المجوهرات الثمينة، يراها البسطاء الزائرون فلا تُمس، تحرجا، وكأنها امرأة عارية أمام مسلم ورع، حقا. كما انتشر باعة الجوز واللوز وبجانبهم عربة بوظة وأخرى لساندويتش ابيض بيض وشربت زبيب، كما أُفتتح محل كباب ومخللات قريب,
أكانوا مغرورين مستسهلين الشعوذة والتزييف؟! خصوصا أن لا أحد يعترض على ما يكتبون. ينشرون أكثر مما يقرأون، بعد أن فتحوا لهم حسابات في المصارف، مستعجلين كي يطبعوا كتبهم باطمئنان الجاهل المغرور في دور نشر معروفة، مدفوع لها بصورة من الصور، أو عن طريق الحكومة المعنية، أو المؤسسات الغنية، يصفون أعمالهم بالقصص، النقد، الرواية، الشعر، مصرين على أن صفحات الانشاء الطويل، المدوي بثقل الدم، تسطير جملة وراء أخرى دميمة، تكرار الأمر بالحاح النشر، يكفي كي يجعل النص قادرا على البقاء والخلود له ولصاحبه. ينافقون ويتحملون مَن يخشونه من الادباء، اولئك الذين جُعلوا و صاروا اصناما، فمن عادة هؤلاء أن يصنعوا لهم أصناما منذ العصر الجاهلي. دائما يكّونون لهم محرمات أو " تابو" منذ القديم، هيهات أن يتخلصوا منها ليصبحوا أحرارا طلقاء، معتمدين على انفسهم دون أوصياء أو تلقين.
اجهضت نهضة البلاد المرجوة في بداية القرن العشرين. خُطفت اللمعة. بدت ضائعة، متخبطة، متراجعة للوراء، يكاد يصيبها مرض لا يختلف عن مرض الابقار الأخير.
في الوقت نفسه، ظهرت في الخارج والداخل كتب ومقالات في الصحف نقدية. أغلبها يميل إلى الخوف ومداراة الخواطر. اللف والدوران والحذلقة، عبثا يُفتش عن الحقيقة فيها أو ما تريد. امتلأت بالمجاملات والملاطفات ، التخفيض والتصعيد لمن تشاء دون حياء. تقنيتها بسيطة كالمثل عندهم: ( تحب وتحكي، تكره وتحكي) والمثل الشعبي عندهم دائما يُصيب وقد سبر أغوارهم. صارت هذه الكتب والمطبوعات تشوش بدل أن تكون دليلا في الظلمة لهم. بعد أن اختلطت على الكاتب الغشيم اسباب الاطراء له، غارقا في شبر ماء، متخيلا أنّه وصل القمة ركضا بينما لا زال طفلا يحبو. تدور معظم كتب المنفى حول ذكر المعاناة بالسجون، التجارب السياسية المحبطة، الآم الغربة والحنين إلى الوطن وما يقاسون، وهذه كلها، مع احترام القاريء لها، لا تكون قصة قطعا، وإن شتموا الانكليز وأمثالهم من المستعمرين.
القاريء مخذول، صار يدرك بالغريزة، أن هناك لعبة ما تستغفله. يذكره مفهوم الغربة اليوم ما سبق أن سمعه من السياسيين بالماضي حول الوطنية، الوحدة ، الاشتراكية ، القومية ، الطبقة العاملة، الشعب ، العمال، الفلاحين، الجماهير. لم يعد يثق بهذه الالفاظ الضخمة. صار مقياسه ، بوضوح، ما يراه من سلوك الكاتب نفسه والتطبيق، والا كلها مفاهيم للوصول إلى هدف معين كالسلطة والجاه وما شاكل. الوطن، مع اعتزازه به، لم يكن الجنة يوما لغالبية أبناء الشعب ومنذ قرون. يفضل، الآن، أن لا يستعمل مرة أخرى، كبضاعة تجارية في السوق أو مودة تتبع لرواجها. كما بات يدرك أن الشتائم والبحث عن ذرائع ووضع اللوم على الغير، دون مراجعة للذات، لم ينفع أحدا يوما، والحكام و إذاعة بغداد، خير دليل. سُطحت الثقافة، هبطت مبيعات الكتب، بل أُهملتْ مزدرى بها، رغم زيادة محو الامية والعدد الكبير من طالبي الشهادات العليا حتى كاد طابورهم يصل مدينة " تومبكتو" .
انغمس الناس بالترهات والمجتمع الاستهلاكي التافه. عمّ التذمر من صحف ومجلات سخيفة، فقيرة بمادتها، لم يَسع العاملون فيها على تطوريها باخلاص وتضحية ونكران ذات . صارت كبيوتهم الخاصة وليست مسؤولية وأمانة في أعناقهم للمصلحة العامة.

++++++++++++++++

يعامل طلاب المدرسة الاعدادية القريبة " المجاهيل" بعدم اكتراث أو تصديق، مشغولين عنهم بامتحاناتهم الدراسية العلمية. ينظرون إليهم أثناء ذهابهم للمدرسة وايابهم، عرضا، ومن بعيد لبعيد. كما يدفع القائمون على ادارة " المجاهيل" هؤلاء الطلاب، برفق، فهم لن يزيدوا الطاسة شيئا لافلاسهم المزمن وصعلكتهم الدائمة.
كانت الفرصة بعد الحصة الرابعة للطلاب من أطول الفرص وأفضلها لهم . أثناءها تسمح المدرسة بالخروج من البناية لهم، كي يذهبوا للغداء أو للسوق لابتياع شئ يأكلونه، راجعين، بعدئذ، لاكمال بقية الحصص المسائية. في ذات يوم، أثناء ما شمّ أنف كاظم وجبار ومحسن الطويل ، رائحة كباب قادمة قاسية من جهة " المجاهيل" هُرعوا إليها بحرقة حاسدين. نزل وحي الجوع ، وهوخير العاذرين، ناسين الخوف والرهبة ، عدا اختضاض المعدة وسهولة اختلاس النقود. كانت الطاسة في المدخل ، مكشرة ، تقول : " هيتَ لك " تسلل واحد منهم لها بخفة نسناس. عاد لاصحابه، مستبشرا، مع حفنة نقود. تفاهموا فيما بينهم بسرعة على شراء ما يكفي من كباب بها ذلك اليوم. زادت لذته لمعاودة الكرة للطاسة ، في اليوم التالي، والتالي وما بعد التالي البعيد. ابتدأت المغامرة لذيذة وصاروا يلوكون الكباب ويضحكون. يتغيبون عن المدرسة بما يليق بأكلة على منضدة وكراسي بمطعم أنيق.
بعد فترة قصيرة، لم تعد غياباتهم خافية على ادارة المدرسة. تسلم أهلوهم إشعارا مؤنبا ، متسائلا عن سبب غياب محسن وكاظم وجبار. انتبه الجميع للامر واهتم للاستجواب والتحقيق. لم يُخفِ كاظم سره طويلا ، وجدوه في جيب قميصه. اكتشفته أمه أثناء تنظيفه في يوم ما . عثرت على نقود كثيرة فيه تثير القلق والشكوك. تهيأ والده للضرب ، بعد التهديد والوعيد، إذا لم يعترف بمصدرها، متصورا أن لابنه شذوذا أو انحرافا معينا. اعترف كاظم، بعدها، بالسرقة من طاسة " المجاهيل" الغاوية المغرية للجائعين. تنفس والده الصعداء. كتم سره الذي لم يعد سرا.
بعد هنيهة ، ازداد غياب اولاد المدرسة الآخرين. تجرأوا مثل الذين قبلهم، لتمتد ايديهم للطاسة ذات الجيب السمين. صاروا يترددون على " المجاهيل" باستمرار، مستغفلين الحراس. رويدا، رويدا. الموارد تنقص، الاتهامات بدأت تتطاير من أفواه القائمين على ادارة " المجاهيل" يتهمون بعضهم بعضا بالسرقة والاختلاس، بارتكاب افعال يخزى لها الجبين. انشقوا، نتيجة ذلك، إلى أحزاب وتكتلات ، جمعيات وفرق، ما بين مؤيد ومعارض . يكيل الواحد منهم التهمة للاخر مدعيا أنه الكاذب الأول والأخير، فثروته التي جناها ليست من تعبه وكده وعرق جبينه لكنها نتيجة السرقة من الطاسة ذات الرنين .
استيقظت المدينة ، ذات يوم، لتكتشف أن قبري " المجاهيل" ليسا شيئا مهما . إنهما أساسا غير موجودين. بل مجرد عظام على عظام رميم. تدخلت الحكومة وجلبت بلدوزا مدويا لتمسحهما من وجه الارض كلية ليستريح الناس ويخف اللغط والضجيج. ُسوّي التراب كما لو لم تكن الاثار موجودة أو قد وجدت يوما.
رجعت المدينة ، كرة أخرى، لديدنها، دون مرشد للايمان يهديها السبـيل. لم يطق الناس ذلك، عاد قسم كبير من السكان إلى قبور الصالحين القدامى. وجدوا خيانة" سيد زلف" مع العاقرات ليست ذات أهمية، والمتخصص بالاطفال ربما طبب أحدا يوما ما ، أما مَن يشفي المجنون فقد استرد هيبته ومكانته الغيبية السحرية التعجيزية.
لندن



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الموجود
- العاقلة جدا
- بداية حملة السرقة
- الخال
- ها....ها...ها
- ألا ابشروا بالاعمال الخلاقة
- ثمة اسرار
- من مفكرة امرأة مغتربة
- أجوبة أسئلة تخطر بالبال
- مَن دفع للمزمرين
- خصائص رواية منفى
- هي بقيت علي ، يعني!
- التوحّش
- احتضان غير مرئي
- الطريق إلى دهوك
- هزّة ارضية
- إفرحْ يا قلبي
- درب الصدّ ما ردّ
- والنتيجة ؟!
- ربحتْ الجائزة


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - التواطؤ الاول بالفنون