منير الصعبي
الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 23:19
المحور:
الادب والفن
أبحث عنـك
في رحلة البحث عن الحياة
أبحثُ عنك بين الكلمات
الحالمة أو الثائرة
أبحثُ حيث أضع جبيني
في كل صلاة
وأفتش ... وأنبـش
في خبايا الوقت المهـدور
كعمـري المهـدورِ
عبثـًا أو ترفـاً
أو مهـدور دمـاً ... وأه
فلا أعثـر عليـك
إلا صفـة تلازمني
حبيبـةٌ فقـدت شهوة الحياة
أو وطننا أحمله وأنا لم أراه
فالأنـا فيَ أنتِ
وأنتِ الأنــا بكل معناه
شئتُ أو لم أشاء
ذاك خيارنا
ولو خيرنا بغيره
مـا اخترنا سواه
وكأنك وحمـة في وجهٍ
أرهقـه المنفـى
يبحث عن ولادة جديدة
ليصـل مبتغاه
وأه .. ألف أه
كـم خطوة عليَ خطوها
لأعثـر عليـك
أو أتعثــر بـك
ولـم يعـد فـي العمـر
مـا يمكننـي
مـد الساق لكل مـداه
لـم يعـد فـي بحري مـدٌ
والجـزر يكشف الرمل وما حواه
لـم يعـد فـي غيمـي مطرٌ
لأروي ظمأكِ
ونبع تمردي انحسرت فيه المياه
هي جغرافيا تخصك وتخصني
نقبـل بهـا
لـو أدركنـا متعة اللقـاء في اقصـاه
نقبـل بهـا
قبل أن يطل الخريف علينا
ويسقط عنا أوراق سترنا
ونتحسر على ما كشف الزمان
وعلـى ما خسرنـاه
هو حديث النفس للنفس
فحسبك ... لا تأبهي
أحيانا أقـول
ما لا أعـي فوله
#منير_الصعبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟