أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم طلاع - الدولة التى يستمد العنف منها شرعيته أسئلة موجهة الى مؤسسة ثقافة العنف الجديدة














المزيد.....

الدولة التى يستمد العنف منها شرعيته أسئلة موجهة الى مؤسسة ثقافة العنف الجديدة


قاسم طلاع

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 13:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أين هي دولة القانون...؟
وأين هو السيد آية الله السيستاني، الذي طالب ولا يزال يطالب بمثل هذه الدولة وتدخله في كل صغيرة وكبيرة في أمور الدنيا على أمل منه أن تكون هناك في أرض الرافدين " دولة الله على الأرض"...؟

يدعي الاسلام السياسي /الشيعي بأنه ضد الإرهاب وضد أي شكل من أشكال العنف ، وخصوصا ، هذا الادعاء الذي كرره أكثر من مرة وأكد عليه بعد سقوط النظام الفاشي في العراق . إضافة إلى الإقرار والاعتراف باللعبة الديمقراطية على أساس أنها الطريق الصائب للخلاص من أي شكل من أشكال الظلم والاضطهاد الذي عانى منه الشعب العراقي بكل انتماءاته الفكرية والدينية والقومية.

ماهو الفرق، وهذا سؤال وارد ووجيه، بين ما تقوم به قوى الارهاب في العراق من قتل وتدمير وهذه القوة ، التى تدعي بأنها قوى دينية، التي تعبث بقيمة وكرامة الإنسان العراقي بحجة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".... أنها محاولة دنيئة وليس بجديدة على الفرد العراقي ، الذي عانى القهر والاضطهاد ، ولا زال يعاني، منذ أكثر من خمسة وثلاثون سنة .

هل نسى أو تناسى هؤلاء أن ما كانوا يسمونهم بفدائي صدام، كانوا يفعلون، كما يفعل الإسلام السياسي، الآن، المنتشر في كل زاوية من زوايا شوارع وأزقة مدننا المقهورة.

هؤلاء الذين يدعون الإسلام يهينون الإنسان بحجة الانحراف الأخلاقي والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف... أليس هذا صحيحا...؟

أين هي كرامة الفرد...؟

وكما يعرف الجميع، أن ما جرى في البصرة لطلبة جامعاتها ليس بجديد... فهذا الحدث واحد من حوادث كثيرة تجري في شوارع مدننا المنهوبة ـ الحقيقة المرة التى تتناساها أو يغض النظر عنها عمدا بعض الأحزاب والقوى التى تدعي العلمانية والديمقراطية ( لمصلحة من هذا السكوت.... وكأن شيئا لم يحدث ) ....؟

التهديد بحجة الالتزام بالتعاليم السماوية ، مما يتطلب هذا، سواء رغبت أم لم ترغب، لبس أو ارتداء الحجاب.
أن القيام بمثل هذا يعني سلب أبسط حق من حقوق الإنسان ألا وهو " الحرية " ... معنى هذا سلب الذات وحق الاختيار وفرض المنطق المألوف " هذا ما قسمه الله علينا..." ...!!!

ختاما أقول : أين أنتم ، يامن انتخبكم الشعب العراقي للوقوف في الجمعية الوطنية والدفاع عن حقوقها المشروعة ( وهذا أضعف الإيمان )...؟



#قاسم_طلاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية كانت الطريق الصائب .... ولكن
- بوادر الحركة اليسارية في العراق - القسم الثاني -
- بوادر الحركة اليسارية في العراق - القسم الأول -
- شيوخ مدينة الفلوجة هم مأساتها
- المعتزلة بين المثقف والسياسي ( العراق نموذجا ) الجزء الثاني
- المعتزلة بين المثقف والسياسي ( العراق نموذجا ) الجزء الأول
- شرعية الاختطاف والقتل عند الاسلام السياسي السلفي
- بدعة الاحتجاج والكذب المبطن
- المعطف - بيرتولد بريخت
- من أين تستمد الانتخابات العامة شرعيتها ...؟
- الثأر من التاريخ


المزيد.....




- بقضية -تجسس لصالح فرنسا وإسرائيل-.. إيران تصدر أحكاما بحق فر ...
- شاهد.. الحياة تعود تدريجيًا للفلسطينيين بعد اتفاق وقف إطلاق ...
- أميركا تلغي تأشيرات 6 أجانب بسبب منشورات عن تشارلي كيرك
- إخفاق جديد بالكونغرس والإغلاق الحكومي يدخل أسبوعه الثالث
- أين وصلت عملية إلغاء قانون قيصر؟
- بعد إعادة 4 جثامين أخرى.. إسرائيل تقرر فتح معبر رفح كما كان ...
- غزة بين هدنة هشة وأزمة إنسانية خانقة
- أمريكا تعلن إلغاء تأشيرات أشخاص بسبب -احتفالهم- بمقتل تشارلي ...
- الأردن.. لقطة مصافحة الملك عبدالله وترامب تثير تفاعلا بقمة ش ...
- أوكرانيا تخلي بلدات قرب -كوبيانسك- بسبب الهجمات الروسية


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم طلاع - الدولة التى يستمد العنف منها شرعيته أسئلة موجهة الى مؤسسة ثقافة العنف الجديدة