العقل العربي في فلك هلوسات الاسلام الصهيوني..؟ القاعدة وجبهة النصرة والعراعرة والاخوانجية والسلفيين نموذجا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 10:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- ليس للعقل العربي قاعدة علمية يحلل على اساسها لهذا فهو مشروخ بالشعارات ..ليس لديه اليه لتقييم ما يجري امامه الا التخيلات و الخزعبلات الاخوانجية والسلفية او القومجية لهذا تجده يغط في انتخاب من لاعلاقة لهم بتحسين مستواه المعيشي بل بافقاره والمزيد من الافقار..
فالولايات المتحدة تعرف ان القاعدة عبر نسخة بن لادن او الظواهري والبيزنس السعودي الاماراتي القطري الكويت الذي يمولها والاخوانجية عبر يوسف ندا وخيرت الشاطر وغيرهم من مليارديرات انهم جزء من ماكينة الغرب الرأسمالية وهم في اسفل مهماتها السفلية القذرة اي رفع شعارات الاسلام وعلى الارض تدمير اي مقومات مستقلة لهذه الدولة بل تعميق اندماجها الاستهلاكي مع منظومة البيزنس الاستغلالية الرأسمالية..
لهذا يرى عتاة الرأسمالية في الغرب ان كوبا بنموذجها التنموي تشكل خطرا على واشنطن كما اي تجرية تنموية لاتستجيب لمقتضيات التوسع الرأسمالي اي استقطاب الثروة بيد عشرة بالمئة من السكان لاعادة شفطها للبنوك الرأسمالية الكبرى .فكوبا لاتخضع لشبكة ادوات السيطرة التي يملكها اساطين رأس المال في نيويورك لهذا اي انجاز يحققه هذا البلد ولو صغير فهو خطير جدا لهذا كان حصارها الاجرامي لاكثر من خمسين عاما الى يومنا..
لاترى الولايات المتحدة ولا اتباعها الغربيين اي خطر من نموذج ال سعود وثاني ونهيان و صباح وخليفة ولا يخيفها اسلامهم وفضائياتهم الاسلامية لانها تدرك ان كل ما هناك مجرد قحبة خليجية منقبة تمارس العهر اليومي مع اساطين الرأسمالية وهي اي القحبة الخليجية السعودية القطرية المنقبة هي من تلبي مصالحها عبر تمويل عصابات اجرامية كالاخوانجية و القاعدة وجبهة النصرة والعراعرة كما نتابع في سوريا عبر تدمير كل شيء من بشر وحجر وانتاج..
لايعتبر ما تطرحه القاعدة ولا الاخوانجية من كل شعارات الاسلام الا محارم تواليت تمسح بها الرأسمالية الامريكية طيزها بها لانها لاتقدم اي نموذج فعلي مضاد لقانون القيمة الرأسمالي الاستغلالي على المستوى الدولي بل بالعكس القاعدة والاخوانجية واسلام ال سعود وثاني و جميع ما يتم تداوله من اسلام هو في خدمة الامبريالية حتى ايران لم تقدم اي نموذج تنموي مخالف للاندماج في المنظومة الرأسمالية وان كان الحصار يحفز اليات استقلالها وانتاجها الداخلي وان كانت طموحات قوميتها الفارسية ممكن ان تفيد في تقاطعاتها مع بعض مشاريع التحرر في المنطقة..
بمنطق الرأسمالية القاعدة وجبهة النصرة والسلفيين و الوهابيين بكل اصنافهم ومستويات تطرفهم هم طابور للسي اي ايه لا اكثر ولا اقل تماما كما اسرائيل ويهوديتها وشاس والليكود وكاديما وحزب العمل براغي لخدمة الامبريالية رغم انهم يبدو في بحر من التناقضات ..لهذا لاتستغرب ان يصبح احد اعضاء شاس وهابيا او العكس كما حصل مؤخرا لاحد المغتصبين الصهاينة وكما حصل سابقا مع احد ابناء احد قادة حماس فكل في خرج الامبريالية ربح صاف

- بعض مناصري قطيع قناة الجزيرة من امثال فيصل القاسم والارهابية المناصرة للقاعدة وجرائمها في سورية خديجة بن قنة ..هذه بعض عينات من المعجبين الاخوانجيين واتباع الارهاب الدولي بفيصل القاسم الذين تحدث عن موقع الحقيقة للمعارضة السورية اليسارية.. و خيالات المعجبين انه يتحدث عن قناة الحقيقة الدولية الاردنية..يعني انصارهم مهابيل اخر زمن.. كل يتحدث عن ليلاه

- والله يا دكتور انك صادق افتح على الحقيقه الدوليه الاردنيه وشوف
- قناة الحقيقة الدولية الأردنية من أكذب الكاذبين و فوق هيك رئيسها مرشح حالو للبرلمان. مسخرة. حشيش مخابراتي يابا
- الاردن اووووولآ الاردن اووووولآ الاردن اووووولآ الاردن اووووولآ الاردن اووووولآ
الله ,,, الوطن ,,, الملك...
طبعا ليس لدي وقت لمتابعة تعليقاتهم التي نترحم فيها على البرافد السوفيتيية التي كانت تخصص لها كل الاجهزة الاستخباراتية الغربية اقساما كبيرة لفهم التغيرات التي تحدث في اعماق المجتمع السوفييتي..لانها كانت تقول الحقيقة ولكن بطريقتها الستالينية الدولنية..اما مهابيل فيصل بن قاسم وخديجة بن قنة فبحاجة الى اطباء نفسيين لمعرفة عاهاتهم واشكال ادمانهم الخرافي الاخوانجي وانفصالهم الشيزوفريني عن الواقع والعصر
...............................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2012
..........................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل