أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - جيش الوزير في خليجي 22 !














المزيد.....

جيش الوزير في خليجي 22 !


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم / جعفر العلوجي
تعبنا وتعبت أقلامنا وصحفنا ومواقعنا الإلكترونية وبعض القنوات المحسوبة على حب الوطن العراقي ونحن ننادي بوضع الأسس الصحيحة للنهوض بالواقع الرياضي والشبابي ، إضافة إلى مناداة الجميع ومن بينهم الوزارة المعنية بالحفاظ على المال العام الذي أصبح مستباحاً ويرمى على الطرقات أو الإيفاد (السياحي) الذي لم يترك أحداً محسوباً على الوزير أو من يليه ممن يحتل (رتبة) مدير عام أي وكيل وزير وحتى من حسب علينا كإعلامي ليمثّلنا ويسهّل أمر زملائه الإعلاميين ، انقلب وراح ينتقي بين هذا وذاك ليكوّن له (ظهر) يستند عليه حين تنتهي دورة الحكومة أو الوزارة ، كوننا بلد ديمقراطي ، يعمل وفق قانون يسمح لأي حكومة أن تتواجد لمدة أربع سنوات ومن ثم تغادر أو تبقى بأمر من صناديق اقتراع الشعب . يغادرنا إلى البحرين خلال هذه الأيام أكثر من وفد منهم كروي يتبع اتحاد الكرة وأولمبي يمثّل اللجنة الأولمبية وهذان الوفدان سيمثّلان العراق في بطولة الخليج العربي ، كون حضور أحدهما إلزامي أما الثاني فهو يلبي دعوة تقتصر على بعض الأسماء. هنا لا يبقى أمامنا سوى أن نتعرّف على وفد آخر رفع شعار الوطنية ليدافع عن اسم وحقوق العراق لاستضافة بطولة الخليج العربي القادمة والتي مقرراً لها أن تقام في العراق وهو ما أعلن عنه في اجتماعات الخليجيين أنفسهم الذين وعدونا وننتظر منهم تنفيذ الوعد الذي هو حق لنا وليس منّة علينا. لذا لن يضيف وفد وزارة الشباب والرياضة الذي عرفنا أنّه قد وصل إلى (42) شخصاً والرقم ربما يكون قابل للزيادة ، من يدري ما تحمله أوامر الإيفاد. اثنان وأربعون شخصاً سيسافرون للسياحة أو كما أشيع للترويج للعراق لكي يستضيف بطولة الخليج (22) في البصرة وتحديداً في مدينتها الرياضية التي كانت ستضعنا في موقف محرجٍ ، لو كانت البطولة عندنا ، كون المدينة لم تكتمل بعد وبطولة (21) ستنطلق ، لأن الوفود بدأت تصل إلى مملكة البحرين الشقيقة ، هذه المملكة التي قامت بتوفير كل ما طلب منها وبرقم قياسي لا يتجاوز ستة أشهر ، رغم أنّها هيأت الملاعب والفنادق والأمور الأخرى بعد أن تعاون المقاولون من أبناء البلد البحريني لكي ينجح بلدهم ولا يحرج أو تلوكه الألسن ، فراحوا يستوردون كل ما احتاجوا إليه من أوربا وأمريكا ودولاً أخرى تتمتّع بسمعة رائعة في مجال بيع وترويج ما تحتاجه الملاعب والبطولات. أما نحن فإننا نخطط لكي نكسب عطف الآخرين عبر قيامنا بأخذ أسماء لا تمت بصلة لأي خبرة ممكن لها أن تنعكس على استضافة بطولة الخليج العربي ، فقامت وزارة الشباب والرياضة بتهيئة جيش جرار لن يكلّف الوزارة سوى (80) ألف دولار أو بالعراقي (100) مليون دينار ، لو حسبنا أن كل فرد من عناصر الوفد سيكلّف (2000) دولار فقط ونعلم أن هذا الرقم قليل جداً لمثل هكذا تجمّع ولكون المال لم يكن مهماً أبداً أمام سمعة البلد ، فنسأل السيد الوزير عن أهمية اصطحاب موظفين من مكتب أحد المدراء العامين أو وكيل الوزير او أسماء تتكرر لبعض الإعلاميين وغيرهم ممن تجد الوزارة أنّهم يمثّلونها أو هم طوع بنانها ولا تستغني عنهم ، لأنّهم سريعون جداً بتنفيذ الأوامر التي تنفّذ قبل أن تصل إليهم يضاف لهم مدير هذا القسم أو تلك من التي تتبع الوزارة (كألكرخ) مثلاً وهي لا تختص بأي علمية عن بطولة الخليج أو أي بطولة أخرى. أما مديرة الإعلام ، هذه المديرة التي وجدناها تشبه بنحسها (نحس لولا كاريرو) في الحب التائه الذي تقدم حلقات مسلسله عبر قناة الشرقية ، فيكفي أنّها تزرع اليأس في القلوب والعقول وحتى العضلات ، لكن يبقى أهل الوزارة غير مهتمين بكل هذا ، لأنّهم يركزون على شيء واحدٍ وهو السياحة والاصطياف ، ولا ننسى أن أجواء البحرين في هذا الوقت تكون معتدلة ورائعة. يقولون إذا رغبت أن تلعن الظلام فما عليك إلا أن توقد شمعة لتنير الطريق ونحن العراقيون لدينا شموع كثيرة تنير في الخليج العربي من أمثال مؤيّد ألبدري وهشام عطا عجاج وعبد القادر زينل وجمال صالح وعدنان درجال وحارس محمد وفتاح نصيّف سامي عبد الإمام وقوافل من الإعلاميين وآخرين ممن يمتلكون علاقات رائعة في الخليج ويستطيعون أو يسخرونها لخدمة بلدهم والتأثير على الآخرين لكي تبقى بطولة خليجي (22) في العراق ، أما وفد الوزارة الذي لن يقتصر جوره سوى على اللقاء ببعض العراقيين أو التمتع بأجواء بطولة خليج البحرين ، كون هذه هي غايتهم الأولى وسنقوم بمساءلتهم إن لم يحققوا الهدف من جرّاء زيارتهم هذه التي ستكلّف الخزينة العراقية مالاً طائلاً لن يقل بأسوأ الأحوال عن (100) مليون دينار من دون (عوازه) أو كماله سيحتاج إليها من لم يشبع. نحن وكما عوّدناكم لا نطلق التهم جزافاً وإنما نضع الحقائق أمام الرأي العام والحكومة العراقية وليتها تبدأ بفتح ملف هذه الوزارة بعد أن ثقل وأصبح يحتوي على الكثير من التجاوزات التي بدأت تؤثّر على اسم الحكومة ، لكن ستبقى متهمة ، كون وزارة الشباب والرياضة شاءت الحكومة أم أبت محسوبة عليها. قلنا أننا عوّدناكم على الحقائق ، بالله عليكم لو وجدت مثل هذه الحقائق في أي بلد ، ماذا كانت ستكون النتائج ؟ وهل من المعقول أن يسافر شخص لأن كل إمكانياته أنّه تابع لمكتب مدير عام او وكيل وزارة ؟ أم أن السفر أصبح متاحاً للأحباب والأصحاب فقط وهؤلاء دائماً في المقدمة رغم خلو عقولهم من أي شيء يفيد العراق؟. يا حكومة العراق نحن نخشى أن نفقد فرصة استضافة بطولة الخليج لأن الوزارة استعانت بأناس ليس لهم مكان من الإعراب وكم تمنيت لو أنّ علي كاظم مثلاً قد رافق الوفد مع غيره ممن لهم علاقات في الخليج وساعتها كان الجميع سيرى غير هذا المقال. وقديماً قالوا لكل مقامٍ مقال ومن سيمثلوننا لا يستحقون منّا أي مقال ..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تصيب أهدافا في تل ابيب وحيف ...
- -مغامرة- ترامب بقصف إيران تهدد بصراع طويل الأمد في الشرق الأ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلق على الضربة الأمريكية لإيران: نفحص الوض ...
- إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أك ...
- ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟
- واشنطن -تدمر- مواقع نووية إيرانية.. وطهران تتوعد بالرد
- عباس عراقجي: الشعب الأيراني لن يساوم على استقلاله وسيادته
- ما خيارات الرد المتاحة أمام إيران وهل ستعود للمفاوضات؟
- كيف تسلل الموساد لمفاصل الدولة في إيران؟
- تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - جيش الوزير في خليجي 22 !