أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - لتعود فتح الي جذورها ان ارادت البقاء والانتصار














المزيد.....

لتعود فتح الي جذورها ان ارادت البقاء والانتصار


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
لتعود فتح الي جذورها ان ارادت البقاء والانتصار
بقلم احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم
هناك مثل يقول الجيش اما جيش اسود او جيش ارانب وينبع ذلك من قائده فالقائد الشجاع والموصوف بالاسد يكون جيشه جيش اسود ويصمد وينتصر اما ان كان القائد هزيل وضعيف يطلق علي جيشه جيش ارانب لهزلية قائده تنطلق فتح بذكراها 48 وتعود بي الذاكره الي الوراء عندما كان القائد الرمز اباعمار علي راس حركة فتح فكنت تشعر بقوة وعظمة فتح فانتصرت بكل المواجهات العسكريه والسياسية فاستحضرت مقولة نابليون اما ان يكون الجيش جيش اسود او جيش ارانب فكانت الثورةالفلسطينية برافعتها فتح خير عنوان لشعبنا بمقاومته المسلحه والتي اتخذت من حرب التحرير الشعبيه اسلوبا وبالكفاح المسلح وسيلة وان البندقيه الغير مسيسه بندقية قاطع طريق ، ابدعت المقاومه والثورة الفلسطينية بمفهوم فتح حوصر القائد ولم يرفع الراية البيضاء حتي عاد الي الوطن وظن المرجفون انها النهاية والاستسلام ولكن كانت المواجهات العسكريه علي ارض الوطن فمعركة النفق وجنين وغزه وغيرها من معارك التصدي من ابناء الاجهزه الامنيه لقوات المحتل من منا ينسي البطل الشهيد احمد مفرج ابواحميد وكوكبة جنين الخالده من القاده والشهداء ، كان هناك قرار من الرمز ابوعمار بالتصدي للعدوان بكل السبل من المقاومه فابدع شعبنا وانتصر الرمز علي الحصار والدمار بالرغم من هدم المقاطعه برام الله غرفه غرفه وبقي صامدا حتي تم اغتياله ، ماذا جري بعد القائد الاسد والذي جيشه كان جيش اسود مقاتلين بالشتات والداخل ، القوات هي هي لم تتغير بل تغيرت القيادة وتغيرت الشخوص وتغير الرمز ، تم طرد القاده العظام من ابناء فتح بتقاعدهم لمصلحة سين من الزلم ووضع قادة موالين لزلم المرحله ، فقدنا الولاء للوطن واصبح الولاء لسين وصاد من زلم مرحلة العار والانتكاس فتخلي الامن الوطني عن دوره واصبحت الدبابا ت الاسرائيليه تدخل وتخرج بدون اي دور للمؤسسه الامنيه ، تحولت الاجهزة الامنيه الي دوائر صراع للهيمنه والمكاسب فاصبحت عبء علي المواطن وكانت الطامة الكبري ان فقدنا غزه بساعات بغمضة عين من ارانب المرحله وجبن قيادة فتح وهزليتها انهارت القوات وفتح بساعات ودخلنا النفق المظلم من الانقسام البغيض ، نعم اصبحت قواتنا قوات ارانب لان من توسد امر فتح ارنب اضاع كل شيء بهزلية قيادة فتح ، اين فتح الماضي من فتح الحاضر ، لتعود فتح الي جذورها التي وحدت الشعب الفلسطيني كله خلفها وتحت قيادتها بالكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه ، لن يعطينا المحتل شبر بالمفاوضات عشرون عاما ونحن نفاوض واعطينا صائب كل المسميات كبير المفاوضين واين النتيجة تدعي ليفني ان مفاوضاته كانت باحضانها هي تقول ذلك وليس انا ، من يصر علي التفاوض كخيار وحيد وينسلخ من الماضي لن يجلب الا الدمار لفتح وشعبها ، لتعود فتح الي جيش الاسود بقائد اسد يشمر عن ساعديه وان تكون زبانيته اسود كما كان القادة الاوائل ، بدون العوده الي الجذور لن يكتب لفتح الانتصار والقوه ، والعالم لايحترم النعاج والضعفاء وفتح وشعبها وابنائها اسود ان عاد من يكون ابوعمار اخر علي راس قيادتها بالافعال وليس بالكلام عاشت الذكري وكل عام وشعبنا بالف خير .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح حركة عظيمة تحتاج الي قيادة عظيمة
- ارحموا الوطن من المبادرات العبثيه والشخصيه
- لماذا يدافع البعض عن المفسدين
- غزه في مرمي النار من جديد
- هل هؤلاء من سيحررون الوطن ويحفظوا قوته وكرامة مواطنيه
- فتح بذكراها بين الماضي والحاضر
- الانسان والموظف الفلسطيني ملطشة حكامه وسياسييه
- الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات ال ...
- قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان
- الاخ الرئيس ابامازن لاتتراجع قرارك صائب
- كلينتون الوجه القبيح لاميركا فاعوا ياعرب
- ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات
- عندما يغتر القائد يسقط وطن ومواطن
- التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
- صرخه امام الرئيس اعيدوا رواتب المظلومين قضية راي عام
- ابومازن ديمقراطية سكر زياده
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه


المزيد.....




- قد تعرض حياتك للخطر.. كيف تتفادى الاصطدام بغزال شارد في أمري ...
- نواب ديمقراطيون يطالبون بالضغط على إسرائيل لزيادة مساعدات غز ...
- تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس قبل انبثاق النار المقدسة
- سياسي فرنسي يحذر من تداعيات إرسال قوات من بلاده إلى أوكرانيا ...
- الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصوا ...
- ابتكار -بلاستيك حي- يحتوي على جراثيم تمكنه من التحلل
- طبيبة توضح فوائد وأضرار القهوة الصباحية
- وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة
- رئيس لاوس يزور روسيا للمشاركة في احتفالات عيد النصر يوم 9 ما ...
- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - لتعود فتح الي جذورها ان ارادت البقاء والانتصار