محسن صياح غزال
الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:42
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كان الشاب حيدر سليم علي ( 37 عام ) , من مواليد الديوانيه , يحتضن طفله محمد , البالغ 11 عاماً في طريقهم الى منزلهم في حي الشعب , بعد نهار من العمل في متجره الكائن في الكاظميه . وفي الطريق , في مكان ما في الأعظميه , إعترضتهم ثلّة من الأوباش القتله السلفوهابيين , حدث هذا يوم الجمعة المصادف 9 محرم – 18/2 /2005 , ليقتادوهم الى مكان مجهول , دون ذنب إقترفوه , سوى كونهم من الطائفة الشيعية !! . عُثر على جثثهم مدماة ومشوهة إِثر التعذيب الهمجي السادي البشع , وبالأخص الطفل البريء الذي تعرض لأشدّ أنواع القسوة والتعذيب والتشويه الجسدي !! أي دين أو عرف أو فتوى فوضت لهؤلاء السفلة الوحوش من البعثسلفيين والوهابيين وأولاد الزنا واللقطاء , بذبح أبرياء لا حول لهم ولاقوة ودون ذنب إقترفوه. فلتهنأ قلوب هيئة علماء الخطف والتفخيخ بمقاومتهم قوات الأحتلال , ولتهنأ قلوب أبواق السلف والظلام العروبية والقرضاوية في قَطَرْ الأسلام الحنيف , بأحتضانهم ممثل شارون في قصر موزه المسند وبعلها الكركدن !! .
--------
كذلك وفي نفس الشهر ( شباط ) قامت مجموعة لقيطة من أوباش البعثسلفيين بإرتكاب جريمة خسّيسة وجبانة , لا تنمّ إلا عن وضاعة ودونيّة قطّاعي الطرق ومحترفي الجريمة من حثالات البعثفاشيين والسلفيين الوهابيين , بذبح مواطن بريء يدعى ضياء حامد هلال المياحي – من مواليد الديوانيه , لا ذنب له إلا كونه موظفاً ومن الطائفة الشيعية , قرب منزله, في منطقة الدوره في بغداد!!
نناشد ونطالب وزارة الداخلية ورجال القانون , حرّاس الوطن والساهرين على سلامته , المخلصين للعراق الجريح النازف , الناهض من كبوة أربعة عقود من القهر والظلام والذبح والأبادة , الى جلب هؤلاء السفلة الأوباش أمام العدالة والأقتصاص منهم على ما إقترفت أياديهم الملوثة القذرة, وبدون رحمة أو شفقة أوتساهل , لتأخذ عدالة الأرض والسماء حقها منهم ويبسط العدل والحق قانونه على الناس جميعاً دون تفريق أو مساومة.
#محسن_صياح_غزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟