ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 01:27
المحور:
الادب والفن
أن أراكَ بعد غياب
كصرخةِ طفلٍ أول الميلاد
أدمنَ حضوري
مزقَ وجه قهوتي
بشفتيه
توجَ الصدر بلسعاتِ النحل
أراكَ في الحلم
أزاهير شوق تنمو
تنتشر كالفضةَ
فوقَ عنقي
أوبخُ المساء
حينَ لا يأتيني بأنفاسك
يا للونِ عينيكَ
حينَ تخطف نموَ قلبي
ويا لأفواه الغيم
حينَ تُسقطكَ مطراً هائجاً
فوقَ جسدي
تباً لليونانِ
إن لم تُجسدَ وجهكَ
وتقدم الياسمينَ
قربانا لصًنعَ عِطرك
#ختام_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟