أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أبو الحسن سلام - الدين والدولة - حوار عن بعد بين متأسلم و مسلم علماني














المزيد.....

الدين والدولة - حوار عن بعد بين متأسلم و مسلم علماني


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 22:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين والدولة
حوار عن بعد بين متأسلم وعلماني


Taha Jawdat نعم نعم ،، لا دخل للإسلام بالسياسة،، الإسلام والقرآن ومحمد النبي لم يُوجدوا إلا لعمل التمائم والحُجب والتَعَاويذ، وأحيانا لراو ٍ يسرد القصص في (مقهى) شعبي،، .. أما السياسة فدعوها لكل من هب ودب وطار وسار وزحف على الدرب، .. أن تعترف كل دول أوروبا بما فيها المانيا وايطاليا بالمسيحية ديانة رسمية للدولة، بل وتضع إيطاليا الصلبان في المدارس والغرف الصفية والمستشفيات يحق لها هذا، .. أما أن يأتي من يطالب باعتبار الإسلام دستورا وقانون حياة فهذه في عرف بعضنا كارثة دونها خرط القتاد وتفتت الأكباد /// ما هذا يا ناس ،، شيء من الخجل لو كنتم تخجلونات •

أبو الحسن سلام إلى أخي طه . ( الدين والدولة )............... هاهاهاها ... أنت محق يا أستاذ طه .. ارتبط الاسلام بالسياسة منذ بدء الرسالة .. فالدعوة لرفع الظلم من على كاهل الفقراء المستعبدين عمل في صميم السياسة قطعا .. ومقاومة الذين دخلوا الاسلام من بين العبيد والمستضعفين كان عملا سياسيا والدعوة لحشد الرجال من أجل غزو البلاد التي لم يعرف أهلوها الإسلام عمل في صميم السياسة وحض الأعنياء الذين أسلموا على التبرع زكاة أو دعما لحروب المسلمين للأغنياء قريش في مكى عمل سياسي من الطراز الأول وحشد الناس تحت شعار الجهاد لغزو الشام وغزو مصر وغزو العراق وبلاد الفرس وغيرها كان عملا سياسيا من الطراز الأول وتعليم الذين لا يقرأون ولا يكتبون في المساجد كان عملا من أهم أعمال السياسية وشؤون القضاء في العهد الأول بداخل المساجد كان شأنا سياسيا أيضا . كان ذلك حقا هو جوهر الفعل السياسي دعويا فيما قبل دولة المدينة وما بعدها حتى وفاة الرسول. وبعد أن تحولت الدعوة من الكلمة الطيبة ( وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) إلى غزو البلاد الأجنبية وتحول الدولة الاسلامية إلى إمبراطورية دوجماطيقية ( عقيدية دينية) وقبل أن تخالط الأنساب والأعراق والثقافات بين عرب الجزيرة المسلمين كانت قالة عمر بن الخطاب الشهيرة توجيها لقائد جيوشه لغزو بلاد فارس " إما فوز بملك الأكاسرة وإما فوز بالجنة " لم تصبح المسألة عندئذ دعوة لدين الإسلام قدر ما كانت (فوزا بملك الأكاسرة ) وما الملك سوى اللاستحواذ على مصادر الثروة وفتح الأسواق .. وهذا ما يعرف في عصرنا الحديث والمعاصر بالاستعمار - لا تنزعج أخي فالاستعمار من تعمير الأرض بأجانب غزاة يعمرون الأرض لمصلحتهم وليس لمصحة أهل البلاد الأصليين - أما وقد تخالطت الأجناس والأعراق والثقافات وتداخلت المصالح ووصلنا للقن الحادي والعشرين فوجدنا الغرب وقد فصل الدين عن السياسة متقدما ويعيش حالات فيها من العدالة شيئا كثيرا ومن الاستقرار شيئا كثيرا ومن الرفاه شيئا كثيرا فقد رنا جيل المعاصرة إلى أن فكرة دمج الدين بالسياسة تؤخر بلداننا وتضع شعوبنا في مصاف التخلف - ولا أنسى أن للاستعمار الغربي دورا أساسيا في تخلفنا من قبل ومن بعد وما يزال - لكن إرادتنا غائبة عن التبصر بمراجعة حقيقية وجادة ومحايدة لصالح بلدننا وتقدمها لنراجع : هل احتكامنا في القرن الحادي والعشرين لقوانين القرن السادس الهجري وتفسيرات الأئمة وتلامذتهم الكثر المتشعبة لها أصلخت أحوال بلاد الاسلام في مكان ما من العالم ؟! في نيجيريا - مالي - الصومال- أفغانستان - السودان - باكستان - فلسطين ) ولنا أن ننظر إلى ماليزيا وإلى أندونيسيا لماذا تقدمتا ؟! هل لأنهما تطبقان أحكام الشريعة ومذاهب الأئمة والآراء المعتبرة - التي نص عليها في المادة 219 من مشروع الدستور المصري وهي المادة التي نصت على أن لا جريمة ولا عقوبة إلا بالرجوع إلى الدستور - أي إلى المادة 219 . التيار المدني نظر إلى حال بلاد المسلمين بنظرة رجوعية تبدأ من نهاية عصر الخلفاء الراشدين وصولا إلى يوم الناس هذا فوجد الفساد والخراب والظلم والجشع والشعارات الطنانة باسم الدين .. أقوال .. أقوال دون لأقعال تمت إلى ما نادى به الاسلام من عدل ومن حرية ومن صيانة لكرامة الإنسان ( وكرمنا بني آدم ) هكذا كرم الله جميع خلقه دون أن تفتصر كرامته التي توج بها رؤوس كل خلقه دوت تمييز .. هل تحقق هذا في أي بلد من بلاد المسلمين متى وأين . نعترف أن الاسلام دين ودولة .. لكن الدولة حكم بين الناس درأ لاختلافاتهم وتنازعهم .. حكم يفترض عدله .. فهل رأيت عدلا في أي دولة اسلامية منذ رحل عنها الرسول وخلفاؤه الأربعة وعمر بن عبد العزيز ؟؟؟!!! قل لي بربك لو كنت تعرف .. أنا لا أعرف . وهل كان الخلفاء والحكام المسلمون يحكمون بغير القوانين الشرعية وفق تفاسير الأئمة وفتاواهم وأحكامهم فهما عن النص القرآني والسنة ؟ فهل تحقق العدل وكف الظلم وانقشع جبروت الاستحواذ الاقتصادي وسطوته على الحكام ومن ثم سطوة الخكام المسلمين على الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية . الأجيال الآن تنظر لتقدم بلاد الغرب .. ويتدارسون أسباب تقدمها في محتمع يحترم كرامة الأفراد كرامة بني آدم فيخلصون إلى أن الشعوب الغربية فصلت الدين عن الدولة .. ارتفعت بالدين إلى مكانته العليا التي يستحقها لأنه صلة بين العبد وربه وجعلت السياسة فعلا دنيويا بتدنيه ومساوئه وتقلباته ونأت به بعيدا عن تدنيس رسالة الله .. رسالة الخق السرمدية . هذا مقالي الذي أؤمن به وتقبل عظيم التحية والتقدير



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاعل الفلسفي في الإبداع المسرحي
- فكرة المخلص ( المستبد العادل ) في المسرح الشعري
- المسرح بين أدب السيرة والتراجم الأدبية
- هل يمكن تعلم الإخراج
- الناقد يتأبط نظرية
- استلهام الكاتب المسرحي للتراث بين الارتباك الاتصالي والوعي ا ...
- تشريح نصوص مسرحية
- الإبداع بين الحرية والالتزام
- هوامش مهرجاناتية
- الثقافة الجماهيرية من ثروت عكاشة إلى فاروق حسني
- مسرح الثقافة الجماهيرية بين المد والجذر
- درامية التعبير الصوتي في فن الأداء المسرحي
- فنون التمثيل داخل التمثيل بين بيرانديللو ومحمود دياب
- ثقافة التناكح في حياة المسلم
- ذكريات .. لزمن آت
- ضوء أسود وحوائط عازلة
- حرية العقيدة في القرآن
- الفاعل الفلسفي في المسرح الوجودي - المومس الفاضلة نموذجا -
- كتابة الصورة المسرحية بين أفلاطونية التقديس والتدنيس
- خيوط الاتصال بين الناقد والباحث


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أبو الحسن سلام - الدين والدولة - حوار عن بعد بين متأسلم و مسلم علماني