أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - مشيئة القدر ((قصة قصيرة))














المزيد.....

مشيئة القدر ((قصة قصيرة))


ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 15:13
المحور: الادب والفن
    


أفاقت الساعة الثامنة ونصف صباحا، كان الخميس، فالأربعاء عابر سبيل
نفضت غبارا عن جفن الورد، وبقيت مستلقية في السرير تُراجع غضب الأمس
سقطت قطرة ندى فوقَ خدي الأقحوان، أحرقت الغصن، والجذر توقف عن الامتداد
بعد ساعةٍ كاملة، ذهبت كي تغسلَ بُقع التوت الملتصق بشفتيها، وتُزيل خطوط الليل من فوقِ عينيها، نَظرت باتجاه المكتب، وجدت موجة فوقَ الورق الأزرق، أمسكت القلم بيدين مرتعشتين، فكتبت:
((بعض الفوضى القديمة تحتاج لترتيب قبل أن تُصبح بلا معنى ))
تركت الورقة فوقَ المنضدة لعلَّ الصَبا يرتطم بجسد الكلمات فيحطمه ويجعله أشلاء

كان في غرفة الجلوس صندوق كبير تضع كلَّ إكسسوارات الوجع فيه ،أرادت وضع خاتم يجمع بين ذكرياتها،،وقبل أن تتركه داخل الصندوق ،،لفتَ نظرها عقد جميل حين أمسكته ،،وجدت مكتوبا عليه ((تلكَ مشيئة القدر))ثم أمطر الغيمُ فوقَ صدر الرمل،
أقفلت الصندوق وذهبت باتجاه شرفتها،،لعلَّ الشمس تُرسلُ لها برقية اعتذار عن غيابها،،جلست على الكرسي الهزاز تنتظر دون جدوى ،،فقد تعدت الساعة الثانية عشر ،،تركت فنجان القهوة كما هو،،وبقت مستلقية حتى رمى المساء وشاحه فوقَ مدينتها،،أغمضت نوافذها ثم تراكم الحزن فوقها ،،فدخلت في غيبوبة لا عودة منها ،،



#ختام_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقحوانة باكية
- كم انت دافئ
- قُبلات هادئة ونبيذٌ شرس للشاعر محمد قطوس والكاتبة ختام محمد
- عيون في مرآة العرافة


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - مشيئة القدر ((قصة قصيرة))