أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عصام الربيعي - خمر وحشيش وعهر














المزيد.....

خمر وحشيش وعهر


محمد عصام الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خمر وحشيش وعهر
بداية المقال يجب ان اعبر عن اعتذاري للشاعر الكبير نزار قباني في حال درج اسم المقال كسرقة للملكية الفكرية والعنوان مستوحى من قصيدة عرفتوها جيدا ((خبز وحشيش وقمر))..
ولاني لان اخوض في غمار السياسة العربية القديمة التي انتقدها شاعرنا المرحوم بفراسة وبلاغة فاني ساكتفي اليوم برؤيا شخصية حول السياسون العراقيون والجواكر الثلاث في الساحة .
الجواكر الثلاث كمستهل للتعريف ...
1- نوري كامل المالكي رئيس الوزراء .
2- مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق .
3- مام جلال رئيس جمهورية العراق .

فرئيس الوزراء العراقي الذي بدى عليه بشدة هذه الايام داء الديكتاتور الصغير كما يصفه مناوئيه يقع اليوم ضمن دائرة السياسين المتفردين ولا اقصد بالحكم وانما بالتصريحات ..فقد اصبح فجأة كل تصريح له يقابله
مظاهرة من انصار الجهة الي ينتقدها وشخصيا لا الومه فالعراق اصبح جهة يبدي كل من يشاء تصريحا باسم الشعب العراقي دون العودة لهذا الشعب المظلوم.

مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان وعم رئيس مجلس النواب الكردي واب قائد ميليشيات البيشمركة الذي لا ينفك بين دقيقة واخرى عن وصف المالكي بالديكتاتور دون سماع ما يقوله الشعب الكردي عنه الذي اصبح يلعن الساعة التي تولى فيها امرهم , تحول هو الاخر الى مجنون سياسة محنك في حين انه فعل ما فعل بالشعب الكردي ايام حربه الاهلية مع جلال طالباني تحول اليوم الى اكثر من مطالب بحقوق الشعب الكردي متناسيا انه تحالف مع الشيطان كي تبقى اربيل تحت قبضته بعد الانتصارات التي حقهها جلال طالباني في التسعينات من القرن المنصرم ولولا تدخل الجيش العراقي بامر من صدام حسين لكنا اليوم نسمع بمسعود ضمن الشخصيات التي استقرت في مزابل التاريخ.
فمسعودنا اليوم تحول الى قائد سياسي وعسكري له باع طويل في المعارك الاستراتيجية ..واكرر الاستراتيجية لانه دخل معارك الشوارع ايام الحرب الاهلية الكردية وشخصيا لا اعرف مهارته في قيادتها لكن ارض الواقع تتكلم عن فشل ذريع له و لمليشياته . وتشهد جولته الاخيرة في كركوك عن فشل اخر له ولسياسته الرعناء فكان من الاجدر به ان ينشر مليشاته على الحدود مع ايران وتركيا التي عاثت بارضه وارض اجداده كما يسميها خرابا واتى مهرولا للاراضي العراقية التي يحلم بضمها لملكيته..


جلال طالباني . ايها الرجل الوديع اما ان الاوان لك ان تكون صاحب كلمة في سياية بلدك فيكفي ان نسمع بك ان رئيس جمهورية العراق دون ان نرى منك موقفا واحد يدل على انك اهل لاستلام راتب هذا المنصب يكفي بالعراقيين ان يروا رئيسهم مطئطئ الرأس دائما لا هم له سوى استقبال واستلام اوراق اعتماد

لكم يا من جعلناكم امناء على ارضنا وعلى رقابنا يكفي ان تفرقكم مصالحنا وتجمعكم مصالحكم يكفي ان تهدمون جيشنا لتقوا مليشياتكم يكفي ان تقطعوا قوتنا لتشبع بطونكم يكفي ويكفي ويكفي .


ويكفي قولنا ان يحمي الله الشعوب فما امتصتم من دمائها كان كبيرا اعطونا فرصة لنعيد بلادنا الى ما كانت عليه

وحمى الله الشعوب العربية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جديد يعود القضاء الى القضاء
- بين حمار وحمار .....قتل الحوار


المزيد.....




- ترامب يعلن رسومًا جمركية على 7 دول تصل لـ40%.. ماذا قال في ر ...
- قانون الإيجار القديم يفتح باب الجدل مجدداً في مصر، وخبراء يح ...
- -ريفييرا الشرق الأوسط-.. خطة مثيرة للجدل لإعمار غزة تربط رجا ...
- الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي خلال اجتماع رسمي
- ترامب - نتنياهو: لقاء الفرصة الأخيرة؟
- رحلة عبر الزمن.. اكتشف كنوز نينوى العريقة والنابضة بالحياة
- مقتل رجل بنيران حرس الحدود في تكساس
- كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟
- متجر دانماركي يطلق مجموعة أزياء مناهضة لإسرائيل
- جالية كوت ديفوار في باريس تطالب بانتخابات شفافة في وطنها


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عصام الربيعي - خمر وحشيش وعهر