ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:26
المحور:
الادب والفن
في ليلة المطر
وأنت قرب نافذتك
ترقب الطرقات المتراقصة أضوائها
تبتسم لقبلات بعيدة تحت مظلة
قبل أن يحملك دخان سيكارتك
الى إمرأة
لاشبيه لها في الحب
ولا شريك للبسمة
إمرأة جمعت في وجهها
كل الازمان
تشعرك بأنك أمامها
تمسك عصا سحرية
في كل ليلة تقول لها
كوني عشتار وأنا تموزك
كوني بلقيس وأنا سليمانك
كوني قديسة وأنا محرابك
كوني الخمرة وأنا كأسك
فأي ألوهية فيك حبيبتي
وأي ضباب هذا الذي يخترقه وجهك
فأنطق عنده مثل أي عبد
سبحانك يا أنتِ
وحمدا لأنك في حياتي
ولا أنثى إلاكِ
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟