أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب














المزيد.....

أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أثار رفض رئيس الوزراء لمرشح المجلس الأعلى والسيد عمار الحكيم لمنصب أمين بغداد محمد الربيعي تساؤلات عدة في الشارع العراقي ،خصوصاً وان عموم الشعب العراقي يعتقد ان التحالف الوطني مكون من تيارين فاعلين هما المجلس الأعلى وحزب الدعوة ، خصوصا وإنهما كانا في جبهة واحدة في مقارعة النظام البائد حتى سقوطه في 2003 ،أن رفض ترشيح الربيعي منقب السيد الحكيم كان متوقعا أذ أن السيد المالكي اقسم مرارا وتكرارا وفي أكثر من مناسبة انه لن يمنح هذا المنصب الى المجلس الأعلى مادام على رأس الحكومة. في حين تأتي هذه التوجهات في إطار الحملة وسعيه الحثيث في تحجيم دوره ووجوده في مؤسسات الدولة، هذا النهج خضع إلى نوايا لإيجاد العزلة للمجلس الأعلى ومنعه من ممارسة اي دور مع جماهيريه والشعب العراقي عموماً ،خصوصاً وان المجلس الأعلى يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة قد تقلب نتائج انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية بعد التجمع المليوني الكبير في يوم تاسوعاء ونجاح الخطاب المجلسي والسيد عمار الحكيم .
لقد عبر المجلس الأعلى وقيادته عن نيتها الحسنة تجاه الحكومة في حين قابلت هذه النية برفض مرشحه للمنصب ، ومثل هذا الترشيح إنما ينم عن شعور عالي بالمسؤولية تجاه المشاكل التي تعصف بالبلد ، وضرورة مشاركة جميع الأطراف السياسية في القرار وقيادة البلد نحو بر الآمان .
اليوم تثار مثل التساؤلات.. سبب اختزال كل ما يسمى (منجزات) بالحكومة الحالية..بشخص رئيس الوزراء نوري المالكي.. وتنحصر الدولة والحكومة والايجابيات فيه فقط (القائد الضرورة.. الملهم.. المنقذ.. المخلص.. ).. .. في وقت يتم اتهام المجلس الأعلى.. (بالسلبيات والمعوقات) وهلم جر، والذي كان له الموقف الوطني الواضح في الوقوف مع الحكومة ومنعها من السقوط أكثر من مرة ،ووقوف المجلس خلال السنين السابقة مع المالكي، وفي قضية المحاولة الاخيرة لسحب الثقة عنه الذي كان المجلس فيها احد من وقفوا مع المالكي وكانت لهم رؤية مستقلة حول موضوع سحب الثقة عنه.
في حين تسعى الحكومة على إبقاء مناصب مهمة في مؤسسات الدولة العراقية تدار بالوكالة هي نقطة الشروع لتهشيم الدولة العراقية ونهش جسدها من الداخل حيث تؤكد التقارير البرلمانية من وجود ما يقرب من (3000 ) منصب بالوكالة وهو توجه بمصادرة مؤسسات الدولة في دولة الحكومة .
نحن هنا نتساءل هل ستدار أمانة بغداد بالوكالة من خلف الأبواب المغلقة كما هي الوزارات الأمنية أم أن هناك نوايا مبيتة ؟



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب