دستور يا سيادنا

غادة هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 23:06
المحور: حقوق الانسان
    

دستور يا سيادنا
*********
استمعت لكل بنود الدستور التى تليت داخل التأسيسية وكواحدة من المصريين لا تنتمى إلى أى حزب فنحن نعلم موقف المرأة من الانضمام للأحزاب ضعيف جدا ومع متابعتى لبنود عديدة من الدستور أرى أن موقف الاحزاب المعارضة بما تشتمل عليه من أعضاء ربما يصلون فى بعض الاحزاب إلى مئات ومع تعدد الاحزاب والذى وصف فى بعض الاحيان بالاسهال الحزبى فالكل يرى فى نفسه رئيسا بشكل ما حتى وان كان حزب ضعيف المهم
كمواطنة مصرية ليس لها انتماء حزبى ولا نشاط سياسى ولا انتماء جماعى لاى جهة او جماعة او منظمة
ولكنى متعلمة مثقفة اتابع احوال بلادى فى صمت ولا اتبع حزب الكنبة فقد أشارك الكترونيا فى بعض الناقشات الفيس بوكيه وغيرها أقول
ان مصر فى حاجة ملحة إلى العبور والتضامن مع الدستور ومن يعارض ذلك ليس حبا فى الوطن ولكن حبا لمجد شخصى أو رغبة فى درء مفسدة يخشى منها على نفسه او متخفيا وراء جدار فاسد ينهار رويدا وهو لا يدرى
فنعم للدستور والشعب لم يعد صامتا وعندما يرى ان أى من بنود الدستور لا تتماشى مع مصلحة الشعب فى اى وقت كان فالتحرير يرحب بهم وبجميع الاطياف فالصمت لم يعد لغة المصريين والخوف هرب من الجحور ومن القلوب والكرامة الانسانية أصبحت هدهفهم فأهلا بالدستور وأهلا بمصر الجديدة وأهلا بالشعب المصرى الصامد القادم من ربوع الريف والحضر ولا لكل من يعطل حركة السير إلى الامام لغرض ما فى نفس يعقوب ،
ايها الشباب استفت قلبك .
غادة هيكل

#غادة_هيكل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات