أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة هيكل - أم تسأل وتجيب














المزيد.....

أم تسأل وتجيب


غادة هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 08:17
المحور: حقوق الانسان
    


أم تسأل وقلبها يجيب
*******
حزن وألم كأى أم رأت فلذة كبدها يضيع منها فى لحظات وكيف بهذه الصورة البشعة لم أهدأ حتى الأن ولكن
قرأت قول الله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) هى اذن مقدرات بأى شكل كانت بالحرب، بقتل النفس، بالاعتداء، بالقطار، بالعربات، هى مقدرات بالصورة الأخف أو الصورة الأبشع على القلوب ، ولكن بالمقابل فهناك الأخذ بالأسباب هل تم فعل ذلك بحق ، تذكرت العبارة وقطار الصعيد الذى احترق وقطار قليوب ، راودتنى تلك الاسئلة ،
من المسؤل ؟ ومن نحاسب ؟ وعلى من نلقى اللوم ؟ ليس الرئيس السابق ، ليس الرئيس الحالى ، ليس الوزراء ولا حتى عامل المزلقان ، من اذن ؟ على من نطلق الرصاص ؟
على كل من صمت ، على كل من خضع ، على كل من رأى ولم يتكلم ، اذن نلوم الشعب كله من أقصاه إلى أدناه
نلوم الأباء على ارسال أطفالهم إلى مدارس بطريق القطار ، أم نلوم القطار على السير بهذا الطريق ،
فلنبدأ من القاع :
الأبحاث عن تطوير قطاع النقل بالأدراج
الجمعيات الأهليه التى من المفروض ان تكون عين على المجتمع تظهر ما فيه من اهمال تأتى إلى القاهرة لتقيم بها مقرات وتعمل على التواصل بالكلام دون الفعل
تعلمنا الخنوع والصمت لمدة ثلاثين عاما من الفساد الأدارى
الأحزاب فقيرة تعمل فقط ويشتد ساعدها اوقات الأنتخابات وعلى شاشات التليفزون
النظام السابق فرش لنا الموت بكل وسائله ونحن نسير على بساطه كالأعمى
النظام الحالى فقير اداريا محارب من كل التيارات لا يملك الادوات يتبع سياسة النفس الطويل ولكن إلى متى الصبر ؟
سنحاسب أنفسنا على فقدان اطفالنا سنحاسب أطفالنا على طلب العلم سنحاسب القطار على كونه قطعة حديد لا تفهم ولن نحاسب أى مسؤل فلو حاسبناهم لقطعنا رقاب من هم فى السجون ومن هم على الشاشات يتشدقون ، ومن هم فوق الكرسى بضمائرهم الميتة وقلوبهم المتحجرة الذين لا يرون إلا تحت أقدام كراسيهم ،
لن نحاسب سوى أنفسنا .



#غادة_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسى من الميكروباص إلى المقهى
- أنا وأنا
- مرسى بين القطار والميكروباص
- السادس من اكتوبر
- ميرامار نجيب محفوظ
- أنهار محرمة


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة هيكل - أم تسأل وتجيب