أخطأ أبوبكر حين قال ... إن محمدا قد مات

أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 08:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فيلم كوميدي ... رخيص و تافه ... لا يرقي إلي مستوي أي عمل فني أو إعلامي ... مجرد لعب عيال و مسخرة ... أثار هوجة واحد و ربع مليار مسلم ... الدم الدم ... القتل القتل ... الذبح الذبح ... و فعلا من إستطاعوا إليه سبيلا قتلوا أربعة أبرياء في ليبيا ... مظاهرات و حرق الكتاب المقدس ... كتاب النصاري الكفار ... و محاولات إقتحام سفارة ماما أمريكا التي منحتهم ثمانين مليون دولار حتي يغتصبوا الحكم في مصر ...و ليسبّوا أمريكا و يلعنوا أبوها ... و يلعبوا لها عجين الفلاحة و نوم العازب ... و هي تصفق لهم وتطلب المزيد من هذا العرض المسلي ...
شرف النبي محمد و الإسلام و الأمة الإسلامية كلها يُنتهك بإنتاج شوية مشاهد تليفزيونية هايفة ... الإسلام العظيم ... دين الحق ... خاتم النبوة ... يهزه و يزلزل ثباته و رسوخه ... شوية ممثلين درجه عاشره ... أمة الحق ... إمبراطورية الدين الحنيف .... أقلقها و أضج مضاجعها و أفلت أعصابها ... ليس إكتشاف أثري جيولوجي له دلالة قاطعة ... و لا بحث علمي أكاديمي له برهان ساطع... و لاحتي تيار فكري علماني له دعوة مقنعة... مجرد شوية كومبارس مرتزقه من علي أرصفة إستديوهات أمريكا ... هزوا العالم الإسلامي ... و الديانة الإسلامية ... و النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ... مهزلة .... مسخرة ... يا للعار ...
النبي محمد لم يمت بل مازال حي يرزق ... فالذي إغتال عصماء ... و قتل أم قرفة ... و كثيرين ممن هجوه بالشعر أو بالنثر ... هو ذاته اليوم مازال يثور لأتفه الأعمال الصبيانية ... و يصول و يجول و تستفذه أهبط التعبيرات الكاريكاتورية ... و أرخص مشخصاتية حواري أمريكا ...
القضاء المصري ...التليد ...العريق ...الشامخ ... النزيه ... العفيف ... الأصيل ... وقف أمامه محامي مهرج ... يقاضي سبعة أمريكان ... سته من أصل مصري و واحد أمريكي المولد ... و التهمة ... إنتاج فيلم ... خطير ...هز التاريخ ..و المجتمع ...و الدين الإسلامي ... و الوحدة الوطنية ...و كرامة النبي محمد ... و عصمة القرآن ... و بهدل امة المليار و ربع مسلم ... و مسح بكرامتهم الأرض ... و شق الوحدة الوطنية بين المسلمين و المسيحيين في مصر (بصرف النظر عن هدم و تفجير و حرق الكنائس ... و عن سبي بنات المسيحيين و أسلمتهم و نكاحهم ... سلب و تدمير محلاتهم و شققهم و أعمالهم ... قتل المصلين في الكنائس ...) .... و علي رأي سيد زيان و فاروق فلوكس ... يا لهوتي ياخرابي ... فحكمت المحكمة عليهم بعد ثلاث جلسات فقط و بدون أدلة ... إن ثبتت فعلا فالقانون في هذه الحالة أقصاه ثلاث سنوات ...لكن المحكمة التي تدافع عن شرف المسلمين ضد النصاري الصليبيين أرسلت أوراقهم إلي فضيلة المفتي – بتاع رضاع الكبير و بول البعير – يعني إعدام ... شنقا ... لكن حسب الشريعة ...ربما يحكم بجز رؤوسهم بالسيف ... محمد لم يمت ... إنه مازال حي يرزق ...
القضاء المصري يطبق شريعة الدين الذي يقدم مشايخه النصيحة خالصة لآتباعه ... إللي يقولك عليه المشايخ إمشي عليه ... حتي و لو مش مقتنع ... و لو فيه حاجه مش قادر تفهمها ...إقلع عقلك و حطه تحت الجزمه ... عقل إيه يا ابو عقل ... كذب أبو بكر ... محمد لم يمت إنه مازال حي يرزق ...
القضاء المصري يتبع شريعة الدين الذي حوّل العرب من قوافل تجارية مستأمنة علي ثروات الشعوب و أموالهم تنقل الثروة بين الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب في أمانة حازت علي ثقة إمبراطوريات الفرس و الروم ... فحوّل هذا الدين العظيم من إتبعوه من العرب إلي قطّاع طرق و ناهبين و سالبين و هادمين ... الشيخ محمد يعقوب ينعي إنهيار الإقتصاد المصري ... و يشخص ذلك بأن المسلمين أهملوا فريضة الجهاد و يدعو أتباعه إلي مهاجمة الكفار و سبي الغنائم و كل واحد يرجع من الغزو معاه تلات أربع نسوان و خمس ست شحطه و كل ما يتزنق يبيع شحط و يبحبح نفسه .... كذب أبوبكر ...محمد لم يمت إنه مازال حي يرزق ...
و الحل يا قارئي العزيز أن يقوم الشيخ يعقوب و الشيخ الزغبي و الشيخ محمد حسان بقيادة وجدي غنيم و الدكتور زغلول النجار بتكوين سرية جهادية ... و يهجموا علي أمريكا ... و كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ...و إن ينصركم الله فلا غالب لكم ... و سيلقي الله في قلوب الأمريكان الرعب ... و تأسر السرية السبعة النصاري الكفار لينفذوا فيهم شرع الله ... و بالمرة يسبوا شوية نسوان و شوية شحطه أمريكان ... و يرجعوا بالغنائم ... الله أكبر ... أو لعل هذه السرية تتراجع ... لأن الله نسخ حكمه ... بالآية الكريمة ... إن الله غفور رحيم .... و كذب أبو بكر ... محمد لم يمت ...

#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل