أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي المصري - معا سنغير معا سنتصدى للاستبداد والديكتاتورية وحكم الفرد














المزيد.....

معا سنغير معا سنتصدى للاستبداد والديكتاتورية وحكم الفرد


الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جاءت القرارات المفاجئة للدكتور / مرسى تحت مسمى الاعلان الدستور الجديد كالسم فى العسل حيث اختار الرئيس أن يضع مطالب اعادة المحاكمات وتعويضات الشهداء والمصابين واقالة النائب العام عبر تشريع جديد مع مواد تعصف باساس دولة القانون وحق الشعب فى التشريع والحكم وأن ينصب نفسه ديكتاتورا حاكما لا يسائله أحد ولا يراجعه أحد وتحوله من رئيس منتخب الى حاكم باسم الله لا ترد له كلمة ولايصد له قرار حيث اعتبر أن كل قراراته وكل ما يصدر عنه انما هى فرمانات نهائية وقرارات نافذة بذاتها وغير قابلة للطعن عليها بأي طريق، ولايجوز التعرض لقرارات الرئيس بوقف التنفيذ أو الإلغاء من قبل أي جهة قضائية. وهو ما يعنى عمليا الغاء القانون وكل صلاحيات الهيئة القضائية, وان يمثل الرئيس وجماعته القانون الوحيد .

وبحكم هذا الاعلان الاستبدادى أيضا تم تحصين مجلس المسوخ المسمى بمجلس الشورى واللجنة التأسيسية لكتابة الدستور وذلك تمهيدا لاصدار دستور رجعى معاد للحريات والديمقراطية والعدل الاجتماعى. بما يضمن السيطرة الكاملة لسلطة القمع والاستبداد والاستغلال مستخدمة سيف الشريعة , ولقد أكدت المادة الخامسة على ذلك صراحة حيث نصت على " لا يجوز لأي هيئة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية". ووضعت المادة السادسة كل الصلاحيات المحصنة وغير القابلة للنقض فى يد الرئيس الذى أصبح من حقه "اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية البلاد وحماية أهداف الثورة". بما يفتح الباب لكل الاجراءات الاستثنائية بعيدا عن القضاء والتى تتيح العصف بأى رأى معارض بدعوى حماية أهداف الثورة .. وكذا كل القرارات الخاصة بالتقشف والغاء الدعم مما يعرض الفقراء لموجة رهيبة من غلاء الاسعار تؤدي لمزيد من الافقار .
لقد أعلنا منذ أن اتضحت الخريطة السياسة أننا امام خطر الدولة الفاشية سواء كانت فاشية عسكرية او دينية, وها نحن الآن أمام فاشية دينية صريحة تطيح بكل الأعراف القانونية والدستورية المتعارف عليها فى العالم أجمع.
اننا فى أمس الحاجة اليوم الى أن نرفع شعار معا سنغير ومعا سنقاوم أعداء الثورة والتغيير الذين يريدون سرقة حلم الملايين فى بناء دولة العدل والحرية والديمقراطية. ومعا سنؤسس جمهورية جديدة يكون فيها الشعب هو السيد والمطاع.
ان الحزب الشيوعى المصري, اذ يعلن رفضه القاطع لهذا الاعلان الدستورى المشين والقرارات الملحقة به, يدعو كل القوى السياسة والشعب المصري الى التصدى لهذا الاعلان الدستورى الاستبدادى حتى الغائة وتحقيق مطالب الشعب فى العدالة الاجتماعية والحرية وبناء دولة القانون. والوقوف فى وجه هذه الممارسات الفاشية التى تهدد بأوخم العواقب وأسوأ النتائج, حيث ستزيد من تأجيج الصراع داخل الساحة السياسية بشكل لا يمكن ضمان نتائجه. وعلى من ادخل البلاد فى هذا النفق المظلم أن يتحمل مسؤلية الجرم الذى ارتكبه ,بينما الشعب وقواه الثورية سوف تبذل أقصى الجهود والتضحيات لمقاومة الفاشية والاستبداد والفساد.



#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح بخصوص الحكومة الجدية واهم ملفات الازمة
- عمال المحلة … رافضين المذلة
- تصريح بخصوص الاعتداء على بعض الشخصيات العامة
- بيان حول قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب المنحل بحكم ال ...
- بيان حول جرائم جماعة “الأمر بالمعروف ..”
- تعليق موجز على خطاب د.مرسى فى ميدان التحرير
- رحيل المناضل الاشتراكي بهيج نصار
- أول مايو عيد العمال وعيد تأسيس الحزب.
- بيان مشترك - يسقط حكم العسكر وفلوله ولا دستور تحت حكم العسكر
- موقفنا من قضية الدستور والانتخابات الرئاسية
- نعى المناضل ابراهيم نقد.
- بيان من الحزب الشيوعى المصري عن أحداث مجزرة بورسعيد.
- اليسار العربي وتحديات المرحلة الراهنة
- المستقبل هنا ... والآن
- الافراج الفورى عن المعتقلين ومحاسبة القتلة
- صفا واحدا ضد تشوية الثورة والثوار
- فلتتوحد كل الجهود لدعم الثورة فى الميدان
- البيان الثانى لمبادرة انقاذ الوطن … جمعة الفرصة الاخيرة
- تصريح الحزب حول خطاب المشير طنطاوى
- ندين اعمال القمع الوحشية ونطالب بحكومة انقاذ وطنى


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي المصري - معا سنغير معا سنتصدى للاستبداد والديكتاتورية وحكم الفرد