ملوثين

ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:53
المحور: الادب والفن
    

ملوثين

إنا ملوث وأفكاري ملوثه وروحي ملوثه وجسدي ملوث وعقلي ملوث ودمي ملوث وحذائي ملوث واناملي ملوثه وقلمي ملوث وورقي ملوث والقارء ملوث والسامع ملوث والمصدقف ملوث والكاذب ملوث وصاحب الرأي ملوث والواقفين ملوثين والجالسين ملوثين والنائمين ملوثين والعالم ملوث والجاهل ملوث وصاحب المنبر ملوث والمنبر ملوث والعامل ملوث والعاطل ملوث والنور ملوث والظلمة ملوثه والباكي ملوث والضاحك ملوث والراكع ملوث والساجد ملوث والجامع ملوث والحسينية ملوثه والكنائس ملوثه والمقابر ملوثه والاموات ملوثون والاباء ملوثين والامهات ملوثه والابناء ملوثه لاوالرجال ملوثه والنساء ملوثه والعولمه ملوثه والرأس مال ملوثه والاشتراكية ملوثه والدينية ملوثه والتقاليد ملوثه والاعراض ملوثه والعقائد ملوثه والمبائ ملوثه .
ارى بصمات الشيطان في الارواح والاجساد والاعين والأنفس ومدينتي واصدقائي واقاربي وعالمي وعملي الكل ملوث .
فأتبعت الطريق واذا بي في الهاويه فهل العالم متجه نحو الهاوية ولم يكن هنالك من ينقذة من الهاوية .
فلنجمع ايدينا الملوثه وافكارنا الملوثه ونضعها ما بين ايدي مطهره ىكي ينقيها بلطفه وعنايته ىورحمته كي نبدأ بعالم جديد وارواح وافكار وقلوب مملؤه بالحب والعطاء

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات