أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد القوني - حزب التحرير.. العودة للجذور















المزيد.....

حزب التحرير.. العودة للجذور


ماجد القوني

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 15:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


* ثورات الربيع العربي أوصلت الإسلاميين للسلطة وليس الإسلام للسلطة.
* كل الدول العربية لا علاقة لها بالإسلام.. وهي دول عميلة للغرب..
* دولة الخلافة لم تفشل.. بل تمت محاربتها من الغرب وعملاءه في الدول العربية..
* مشكلة فلسطين لا يُمكن أن تُحل إلا في ظل دولة الخلافة.. وما يحدث الآن (هرجة)
* تاريخ الدولة الإسلامية شُوه بواسطة المستشرقين والغربيين..
حوار وتصوير: ماجد القوني
كثير من المياه مرت تحت جسر حركات الإسلام السياسي في العالم العربي، خاصة بعد ثورات الربيع العربي وصعود إسلاميين للسلطة في عدد من الدول، وبالمقابل فشل أنظمة أخرى في تحقيق دولة إسلامية. حزب التحرير له رؤية حول تحقيق دولة إسلامية عبر إحياء دولة الخلافة، حول هذه القضية وقضايا أخرى التقت (الجريدة) الناطق الرسمي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبوخليل) في إفادات حول عدد من القضايا..
* بداية كيف تصف حزب التحرير.. وأين هو من الساحة السياسية في السودان؟
* حزب التحرير حزب إسلامي سياسي، ينطلق من الإسلام كمبدأ ويسعى لإستئناف الحياة الإسلامية بإقامة نظام الخلافة، وهو يعمل في العالم الإسلامي وغير الإسلامي من أجل تحقيق هذه الغاية. وحزب التحرير موجود على مستوى كل أحياء الخرطوم وعلى مستوى المساجد للتبشير ببرنامج الحزب..
- على مستوى الممارسة، فشلت دولة الخلافة الإسلامية في تركيا بالخطوة التي قام بها كمال اتاتورك.. ماهي دواعي قيامها من جديد؟
* أولاً.. نظام الخلافة لم يفشل، ودولة الخلافة إستمرت لأكثر من (13) قرن، والخلافة العثمانية كانت آخر مظهر من مظاهر دولة الخلافة، واستمرت أكثر من (6) قرون، فشل دولة الخلافة ليس حقيقياً وإنما تم محاربتها.. حُوربت من الغرب الذي يعلم تماماً ماذا تعني دولة خلافة إسلامية، الدولة الإسلامية في تركيا كانت الأولى في العالم حتى حدث الضعف، إنتهت الدولة الإسلامية نتيجة للمؤامرات والأعمال التي قام بها الغرب وعملاءه، وتم إستخدام أبناء المسلمين مثل حركة الترقي، وتركيا الفتاة، وإثارة النعرات القومية.. كل هذه العوامل ساعدت على إسقاط دولة الخلافة.. وكانت في أضعف حالاتها تخيف الغرب، وحتى القرن التاسع عشر كان جيش الاسلام لا يُقهر، لذلك اتبع الغرب أساليب أخرى لإسقاط الدولة، وإسقاطها لا يعني فشل دولة الخلافة.
- إنموذج الدولة التركية أصبح جاذباً للكثيرين من الباحثين عن الوسطية..
* النظام الموجود في تركيا ليس نظاماً إسلامياً، ولاعلاقة له بلإسلام، هو نظام علماني والقائمون على أمره لم يقولوا يوماً أن إسلامي، وأردوغان قالها صراحة" تركيا ليست دول إسلامية.. وإننا نحترم مبادئ العلمانية"، وبغض النظر عن حديث أردوغان، نحن نرى أ، النظام التركي هو نظام علماني وعميل لأمريكا، وهي التي ساعدت هذا النظام، ليكون بمظهر تسعى الدول للإحتذاء به في العالم الإسلامي، لأن الغرب بصورة عامة وأمريكا بصورة خاصة تتخوف من دولة الإسلام وقيام نظام خلافة ودولة مبدئية تقوم على أساسا إسلامي، لأنهم يعلمون ماذا يعني أن تقوم دولة مبدئية.. لذلك يحدث هذا التضليل وتصوير النظام التركي بإنه النموذج الأمثل.
- على حسب تصريحات الغربيون أن الهدف هم الإرهابيون وليس المعتدلون من الإسلاميين؟
* أمريكا تُحارب الإسلام، وهذه مسألة ليست خافية على أحد، والكل يعلم حرب أمريكا على الإسلام، وقالها بوش في أحداث الحادي عشر من سبتمبر:" هذه حرب صليبية"، وهذه الحرب حقيقية، وكل مظاهر الحرب على الإرهاب والتطرف هي حرب على الإسلام ظاهراً وباطناً. وحيث لا تستطيع أمريكا معاداة الإسلام صراحة لأنها ستعادي أكثر من مليار ونصف من المسلمين لذلك تسعى لتضليل الرأي العام وبأنها فقط تحارب المتطرفين والارهابيين، وهي أكبر دولة إرهابية في العالم، تمارس الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه..
- لماذ تظل (فوبيا الغرب) ماثلة في كل التبريرات التي يقودها الإسلاميون؟
* هي ليست (فوبيا).. الفوبيا وهم، لكن ما نتحدث عنه هو حقيقة، ومحاربة أمريكا للإسلام هي حقيقة وليست ما نتوهمه..
- (مقاطعة).. لكن كثير من الأنظمة العربية درجت على تعليق إخفاقاتها على شماعة الغرب وخاصة أمريكا.. هل ليس لأمريكا مهمة غير عرقلة النظم الإسلامية؟
* نعم.. درجت الأنظمة على إتهام الغرب وأمريكا بأنها تعرقل تحولاتها السياسية، وحتى نظام الخرطوم يعلق فشله على أمريكا، نحن نرى أن هذا تضليل للرأي العام، وكل الأنظمة العربية هي أنظمة عميلة للغرب، والدول القائمة الآن هي دول مصنوعة من قِبل الغرب وتُنفذ مخططاته، وحتى السعودية.. لكن تحاول التستر وراء عداءها للغرب.
- لكن هناك دول إسلامية والسعودية إلى حد ما تُطبق الشريعة الإسلامية و..
* النظام السعودي ليس نظام إسلامي، وكما قلت لك ليس هناك نظام إسلامي في العالم، ونكذب إن قلنا إنه كذلك، لأن النظام السياسي الإسلامي ليس نظاماً ملكياً، النظام الإقتصادي الذي يُمارس الآن هو اقتصاد مرتبط بالغرب، السياسة الخارجية مرتبطة بالأمم المتحدة وهي عضو في هذه الهيئة ومُلتزمة بقراراتها، وإذا كانت تُطبق بعض الأحكام المتعلقة بالحدود، ومعاملات الزواج والطلاق، هذا لا يعني أنها دولة إسلامي، والحكم والنظام في الدول العربية تقوم على الأسس الغربية..
- هل يمكن أن يكون ذلك تفسيراً لما ذهب إليه الأمريكي فرنسيس فوكوياما في كتابه (نهاية التاريخ).. عن النظم السياسية التي ستتشكل في إطار الديمقراطية الليبرالية؟
* الصراع بين الحق والباطل صراع أزلي، والحق هو ما جاء من عند الله عبر الرسل، النظام الذي أرساه النبي قائم على لا إله إلا الله، يتصادم الأنظمة القائمة على الحضارة الغربية، الآن الحضارة الإسلامية موجودة الآن في الكتب وفي عقول الناس ولا دولة تحملها وليس لها واقع منذ أن قُضى على دولة الخلافة، وأصبح الإسلام مجرد طقوس تعبدية، حزب التحرير يسعى لإيجاد هذا الإسلام في أرض الواقع وليس مجرد شعارات وأشواق كما لدى البعض، الحضارة الغربية قائمة على أساس فصل الدين عن الحياة، ومن يشرّع القوانين هم البشر وهذا يتصادم مع الحضارة الإسلامية، التي تذهب إلى أن هذا الكون خلقه سبحانه وتعالى والذي يشرّع هو الله..
- لكن كثير من الإسلاميين تجاوزوا هذا الموقف.. أنتم مازلتم مع الرافضين للديمقراطية بكل أشكالها..
* تماماً.. نحن نقف ضد كل ما يتعارض ويتناقض مع الإسلام ومع العقيدة، طغيان الأنظمة الديمقراطية جعل بعض المسلمون يتوهمون أنه النظام الأمثل، لأنهم لم يعيشوا في ظل دولة الخلافة، وتاريخ الدولة الإسلامية شُوه بواسطة المستشرقين والغربيين في كتب التاريخ ليحجبوا هذا التاريخ عن الأجيال القادمة..
- كل الفرق والجماعات الإسلامية تعتقد أنها الفئة الناجية.. من خلال ما ذهبت إليه هل يُعتبر حزب التحرير هو الفئة الناجية؟
* هذا غير صحيح.. ومن يقول أنا الفئة الناجية هو الشيطان، رؤيتنا للفرقة الناجية ليست بالضرورة أن تكون جماعة، لكن كل من يجعل من الإسلام منهجاً وشريعة، وليس مهماً أن يكون هو حزب التحرير، الفرق كبير بين التفرد والإختلاف، الإختلاف موجود على مستوى المدارس الفكرية نتيجة لإختلاف الفهم المبني على العلم، وليس العقول المحضة، والتفكير يكون بناء على النصوص للوصول لأحكام جديدة لوقائع متجددة، ولدينا أحكام تعالج هذا الواقع تستند على العقيدة الإسلامية، وقناعتنا أن الإسلام لم يترك لنا شيئاً حتى نبحث في الإجتهادات.
- يعتقد كثيرون أن دولة الخلافة ستظل إمتداد للمدن الفاضلة التي شيدها الفلاسفة قديماً، إمتداداً لأحلام الخلاص افلاطون، بيكون، توماس مور..
* هل من الصعوبة أن تقيم دولة كانت موجودة أصلاً؟ أم إقامة دولة من العدم؟ الدولة الإسلامية التي نتحدث عنها وصلت الأقاصي البعيدة حتى الصين والهند وأوروبا، هذه الدولة تم صناعتها بعمل الرجال، وأوجدوا شيئاً لم يكن موجوداً، قد تكون الفكرة مستحيلة إذا كانت لم تكن موجودة أصلاً.. على مستوى التفكير يمكن أن تكون الفكرة مستحيلة، لكن مبدئياً يُمكن أن تتحقق لأن النصر من عند الله، وما الذي يمنع البلاد أن تتحد؟ الأمة تريد أت تتحد لكن يمنعهم عن ذلك الحكام المتسلطون أتباع الغرب، الذين أوجدهم لتكريس هذه التجزئة ويكرس في عقولهم إستحالة وحدة الأمة.. وفعلاً يستحيل ذلك في وجود هؤلاء الحكام، أما إذا عملت الأمة على إزالتهم فيمكن أن يحدث ذلك.. لأنها أصلاً أمة واحدة فرقها (سايكس وبيكو) وكرسوا لهذه التجزئة وتنصيب (رويبضات) جعلوا منهم حكاماً لحراسة مصالح الغرب، وليس مصالح الأمة، وكل الحكام العرب الآن لا يعملون لمصلحة الأمة بل لمصلحة الغرب..
- إذا ماذا فعلتم في حزب التحرير لمجابهة هؤلاء الحكام؟
* الأعمال التي قام بها النبي (ص) عند قيام الدولة الإسلامية هي الخطوات ذاتها التي يتبعها حزب التحرير، الآن ليست هناك دولة إسلامية، يجب أن نقيمها بالطريقة الشرعية، والخطوات هي أولاً: رجال أكفاء يقومون بمهمة التغيير، ثانياً: تكتل الصحابة، والآن عضوية حزب التحرير تمثل هذا التكتل. ثالثاً: إيجاد برنامج مفصل لإنزاله على أرض الواقع..
- لم تجب على تساؤلي.. قلت إن الأمة مهيأة لقبول دولة الخلافة.. ماذا عن الحكام؟
* الحكام يقومون بأعمال تضليلية للأمة، لإيجاد وعي سليم لدى الأمة يجب ضرب الأفكار أولاً، وما يقوم به حزب التحرير هو صراع فكري وكفاح سياسي موجه للحكام من خلال كشف عمالتهم ومخالفتهم للإسلام، نعمل كذلك في إتجاه الأمة وإخبارهم أن هؤلاء الحكام لا يمثلون الأمة، هذا يوجد لدى الأمة وعي بالإسلام..
* إذا تم التسليم بدولة الخلافة.. سيبدأ الخلاف كما حدث في صدر الإسلام بين الفرق والجماعات الكلامية حول صفات الخليفة وقرشيته أوعدمها..
* مسألة أن يكون الخليفة من قريش شرط أفضلية وليس شرط إنعقاد، شروط الإنعقاد هي: ( مسلم، رجل، عاقل، بالغ، قادر على القيام بأعباء الخلافة ومن أهل الكفاية) شروط الأفضلية أن يكون قرشياً، مجهداً، شجاعاً،... وهي خلافات في الفهم ذاته، عند الوقوف عند هذه النصوص وفهمها بصورة تشريعية لن نجد مشكلة، ومشكلة كيفية إختيار الخليفة هي قضية سهلة جداً.. يجب بداية تنفيذ دولة الخلافة..
- كيف ترى ثورات الربيع العربي؟ وهل هي في إتجاه يصب في خانة الكفاح السياسي لحزب التحرير، أم هي إمتداد لبرنامج فشل الإسلام السياسي؟
* هذه الثورات قطعاً تحمل خيراً كثيرا.. أولاً: كسرت حاجز الخوف لدى الأمة العربية من الحكام، عشرات السنين والأئمة تعاني من البطش والإرهاب والتنكيل، الآن إنكسر الحاجز، مجيئ الإسلاميون الآن يعني تعطش هذه الأمة للصعود الإسلامي، لكن سينكشف أمر هؤلاء الإسلاميين قريباً كما إنكشف في دول أخرى، نحن على قناعة تامة إن ما حدث في تونس، مصر، ليبيا وكل دول الربيع العربي يمثلون الإسلام الذي تريده أمريكا أو ما تسميه بلإسلام المعتدل، يعني إسلام وديمقراطية في الوقت ذاته، وهذا ما ندعوه بخلط الحق بالباطل..
- ألا ترى أنه تطرفاً منكم وصف الإسلاميين في مصر بأنهم إمتداد للتبعية للغرب؟
* ليس تطرفاً.. المسألة ليست في وصول الإسلاميين للسلطة في مصر نحن نبحث عن نظام اسلامي حقيقي، الذي تغيّر هم الأشخاص ذهب مبارك وجاء مُرسي الذي يدعي إنه حركة إسلامية، يجب أن لا ننخدع بالشعارات، بل يجب تطبيقها على أرض الواقع.. المبررات التي يسوقها هؤلاء أنهم يقومون بتكتيك.. الأخوان المسلمون كانوا يرون أن الحل في الإسلام الآن بعد وصولهم للسلطة قالوا أن الديمقراطية والدولة المدنية هي الحل.. أثبتوا أن لا علاقة لهم بالإسلام.. بل إمتداد للفشل الذ تتبناه التيارات التي تعتقد أنها إسلامية.. المشكلة ليست في وصول الإسلاميين للسلطة بل إيصال الإسلام للسلطة. وكل الإحزاب التي ترى أنها إسلامية ليس لديهم برامج لإدارة الدولة، ونتحدى أن يأتي تنظيم يعتقد أنه إسلامي ويقدم تصور وبرنامج تفصيلي للدولة، النظام القائم الآن في الخرطوم إذا أردنا محاكمته لن نستطيع ذلك لأن ما طرحه مجرد شعارات، وليس هناك برنامج محدد يُمكن محاسبته على أساسه، نحن في حزب التحرير لدينا برنامج تفصيلي، وحزب التحرير حزب عريق تأسس سنة 1953 .
* هناك أحزاب مثل الأمة والإتحادي هي أحزاب تنطلق من أسس إسلامية..
* من قال إنها تنطلق وتقوم على أسس إسلامية، ليس هناك حزب في السودان قائم على الإسلام بشكل مبدئي غير حزب التحرير، إختلاف هؤلاء ليس دينياً بل قائم على الدنيا.
- هل تمت دعوتكم لمؤتمر الحركة الإسلامية؟
* تمت دعوتي بصورة شخصية بإسمي وليس دعوة الحزب..
- كيف ترى مؤتمر الحركة الإسلامية.. وما المأمول منه؟
* مؤتمر الحركة الإسلامية محاولة لجمع القواعد التي بدأت تتفلت.. والحركة الإسلامية منذ أن جاءت للسلطة لم يكن لها حضور فاعل، وذابت في المؤتمر الوطني تماماً، التجمعات الإسلامية العالمية والعربية عبارة عن تجمعات مصنوعة، مثلاً المؤتمر الإسلامي تجمع لدويلات أعضاءها هم الحكام، تمت صناعته لتضليل الأمة، أوجدوا هذا الجسم لإيهام الناس بأنهم متحدين، وهم أبعد عن الإتحاد والتجمع، الإتحاد العالمي الإسلامي هو للأخوان المسلمون إذا تم تسميته عالمي أو غير ذلك هو لا يعبّر سوى عن رؤية الأخوان.
- كيف ترى قادة الدول العربية من خلال علاقتهم مع إسرائيل؟
* للأسف الحكام ليست لديهم إرادة ينفذون بوعي أو دون وعي مخططات الغرب في المنطقة، إسرائيل أوجدها الغرب في قلب الأمة الإسلامية، ووضع حولها أنظمة تحمي أمن إسرائيل فيما يُسمى دول الطوق، وسبحانه وتعالى كشف كثير من الحكام العرب في علاقتهم بإسرائيل وقضية الغاز الذي كانت تصدره مصر كانت فضيحة للنظام السابق، وبالمناسبة حتى الآن لم يتوقف تصدير الغاز من مصر، وصرّح مُرسي بأنه لا يستطيع إلغاء الإتفاقية، وحتى في داخل الفصيل الفلسطيني هناك من يعمل لمصلحة إسرائيل، نؤكد في حزب التحرير أن قضية فلسطين لا يمكن أن تُحل إلا في ظل دولة الخلافة، وما يحدث الآن عبارة عن هرجلة..
- نظام الخرطوم أكثر المواجهين للنظام الإسرائيلي.. ما تعليقك؟
* ظاهرياً فقط.. لأن الشعب السوداني يحب الإسلام ويكره في الوقت نفسه إسرائيل، ولو أتى للحكم في السودان (شياطين) لا يمكنهم الحديث عن التطبيع مع إسرائيل، مجاهرة النظام بالتطبيع يجلب سخط الشعب السوداني، الآن تخرج أصوات من داخل المؤتمر الوطني تطالب بالتطبيع، وهي بالونات إختبار للشعب، تعكس ما بداخل نفوسهم..
- لكن يرى البعض أن علاقة السودان بإيران جلبت له سخط النظام الإسرائيلي..
* العداء المستحكم بين إسرائيل وإيران عبارة ع فزّاعة، وليس هناك عداء حقيقي، النظام الإيراني عميل لأمريكا، وإسرائيل الطفل المدلل لأمريكا، ولا يمكن أن تفعل شيئاً دون موافقتها، الشعب الإيراني يكره إسرائيل وأمريكا ، والحكام الإيرانيون حاولو إيهام شعوبهم أنهم ضد أمريكا، لماذا إذا لم تتدخل إيران حينما ضُربت غزة؟ ماذا فعلت إيران وقتها وهي تدّعي تبنيها للقضية الفلسطينية؟ مجرد كلام تضليلي تتم صياغته..
- من يقوم بتمويل نشاط حزب التحرير؟
* عند التفكير في الذي ذهبنا إليه وفي برنامج الحزب من الصعب أن تكون هناللك جهة ما تدعمنا.. كل الدول في العالم تقف ضد الحزب، المنظمات الغربية تقف وراءها دولها ولا يمكن أن تدعمنا بإعتبارها دول معادية للإسلام، المنظمات الإسلامية لا يمكن أن تدعمنا لأنها أيضاً تقف وراءها الأنظمة العربي.. حزب التحرير يعتمد في تمويله على الأموال التي تدفعها عضوية الحزب فيما يُسمى بـ(الإلتزام) ولدينا شباب لهم مقدرة مالية على تمويل الحزب، إضافة إلى أن الأعمال التي يقوم بها الحزب لا تحتاج لأموال طائلة لجلب سلاح مثلاً، نحن نعتمد في رسالتنا على الفكر وتمويل هذه الرسالة لا يُكلف أموالاً..



#ماجد_القوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور السودان القادم.. جدل الديمومة
- حوار مع سكرتير اتحاد العمال السوداني (المعارض)
- السودان الشمالي.. هل يبقى دون جنوب جغرافي؟
- الخالة (بخيتة)..
- القيادات الشابة وسط الاحزاب السياسية..
- الدستور السوداني..
- إنفصالات الروح (2)
- مسلسل إنفصالات الروح (1)
- جعفر إبراهيم عبدالله..النقابي السوداني..
- حوار مع المغني السوداني سيف عثمان
- الانقاذ.. ومأزق السياسة السودانية
- سيناريوهات الوحدة والانفصال
- حقل زنجبيل إلى -سامية-


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد القوني - حزب التحرير.. العودة للجذور