لنتصد للعدوان على غزة

الحركة الشيوعية الماوية

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 02:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

لنتصد للعدوان على غزة

تتعرض الجماهير العربية في غزة من جديد الى عدوان صهيوني وحشي يهدف الى كسر شوكة المقاومة وفرض الاعتراف بالكيان باعتباره شرطي المنطقة في خدمة المخططات الامبريالية.

- تندد الحركة الشيوعية الماوية -تونس- بهذا الاعتداء الغاشم وتدعو الجماهير للانخراط في الاحتجاجات الشعبية وتوسيع الحملات الدعائية ضد الكيان الصهيوني وضد كل الانظمة العربية المعترفة به والمتعاملة معه.
- تندد الحركة بممارسات حكومة النهضة التي تصدت بكل عنف للمسيرة المساندة لغزة والتي انطلقت من ساحة محمد علي باتجاه شارع بورقيبة.وتشير بالمناسبة ان النهضة ترفض التنصيص على تجريم التطبيع في مشروع الدستور وان مرسي في مصر جدد عهده بمخيم داوود.
- تدعو الجماهير الشعبية الى فضح عمالة الانظمة العربية التي كعادتها لم تحرك ساكنا بالرغم من انها ناشطة عندما يتعلق الامر بمد "ثوار الناتو" في ليبيا بالاسلحة او "الجيش الحر"في سوريا لكنها ترفض تسليح المقاومة في فلسطين.
وازاء تفجر الوضع في غزة وواقع الحصار الذي تعيشه الجماهير تعلن الحركة الشيوعية الماوية ما يلي:

-ان تحرير فلسطين لن يمر عبر الاعتراف بالكيان الصهيوني والتفاوض معه بل يجب اعادة الاعتبار لشعار "لاصلح لااعتراف لاتفاوض" والتمسك بالبندقية والارتقاء الى مستوى الحرب الشعبية التي تمثل الطريق الوحيد للتحرير.
- التصدي للتقسيم المفروض حاليا عباس في الضفة- وإمارة حماس في غزة ودعوة الجماهير الى تجاوز هذه القيادات التي تتاجر "بالقضية الفلسطينية".
- تظل قضية فلسطين قضية الشعب العربي من المحيط الى الخليج لذلك لابد من نبذ الاوهام وعدم التعويل على الانظمة العميلة او القيادات الانتهازية المتمعشة من القضية.

الحركة الشيوعية الماوية – تونس-
15 نوفمبر 2012

#الحركة_الشيوعية_الماوية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل