تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 09:33
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
بطاقة التموين استهانة كبرى بالشعب العراقي
لم يبقى شىء في العراق لم يغتصب او يسرق حتى البطاقة التموينية سرقوها الفاشيون..
بعد نصف قرن العراق ساحة حرب ،الانظمة الفاشية المتعاقبة تستهين بالشعب العراقي وتمارس ضده كل الوان الجريمة ،كما لمسنا ان النظام الراهن اكثر الانظمة دمويتا ووحشيتا ولصوصيتا عن الانظمة التي سبقته , تناول بتر الرؤوس والايادي والاقدام .. قضى على حياة مئات الالوف من الاطفال والنساء بالمفخخات والعبوات الناسفة، مارس الابادة الجماعية وسرقة المال العام .. نشر الخراب والدمار والبطالة والفقر والجوع .. شرد ملايين الابرياء، كل تلك الجرائم البشعة والشعب العراقي يكابده الصمت القاتل.. صمته كصمت العبيد.. مالذي تخشى الفاشية لو سحبت البطاقة التموينية عن الشعب العراقي الجائع هل هناك شعب اخر في اي بقعة من بقاع العالم يستعبد ببطاقة التموين ..
شعب ينتحر بالتعصب الديني والطائفي والعرقي ، شعب مستسلم للمهانة والاذلال والموت ، شعب يتراكض خلق المعممين من تجار الحرب عملاء الامبريالية , وخلف التيارات السياسية العميلة التي تشارك الدكتاتورية الفاشية في سلب ونهب للمال العام ، حتى في الحرب العالمية الثانية لم تستخدم البطاقة التموينية ، لماذا بطاقة التموين في بلد غني بالبترول كالعراق ، المالكي النشال وربعه الدمويين، البرزاني النشال وحاشيته الدموية الصدر والحكيم وعصاباتهم الدموية ،، الطالباني وربعه الدمويين النجيفي الدموي النشال واعضاء برلمانه المجرمين و اللصوص.. وهم يتمتعون بثروات العراق مع اسيادهم ، سرقوا المليارات والشعب العراقي مغيب و مكتوف الايدي .. لو الشعب العراقي بقى على هذا الحال لم يبادر بشهر السلاح كي يتصدى لاعدائه ستستمر الكارثة باشد قسوة ووحشيتا .. لاحل لمعالجة الازمات والكوارث بغير فوهات البنادق
الحرب الشعبية هي بوابة للحل الجذري وهي كفيلة بحفر قبر الدكتاتورية الفاشية
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟