عقد اجتماع خاص للجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان في 14 سبتمبر 2012 وإصدار البلاغ التالي .

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 03:21
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    

حول وفاة الرفيق حافظ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان

تعلن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان بحزن عميق عن وفاة الرفيق حافظ ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان، إلى جميع أعضاء ومؤيدي الحزب، الأحزاب والمنظمات الماوية في العالم، وعموم الحركة الشيوعية الاممية.
الرفيق حافظ كان عضو مخضرم في الحركة الديمقراطية الجديدة في أفغانستان. بدأ نشاطه وسياسي ثوري محنك في صفوف حركة Sholajawid 1960 عام منذ ان كان طالبا في طلاب المدرسة الثانوية. بقي ملتزما بخط وأهداف الحركة حتى بعد انهيار الحركة. عندما حزب الشعب الديمقراطي افغانستان (البي دي بي أي) قاد الانقلاب أبريل مستهجن في عام 1978، وما تلاه من غزو الامبريالية السوفياتية ..الاحتلال الذي حدث في ديسمبر كانون الاول عام 1979، الرفيق حافظ واصل نشاطاته الثورية والوطنية الديمقراطية في المنفى.
في عام 1984، تحت تأثير تشكيل حركة الثورية الأممية (RIM) وخطها السياسي والأيديولوجي ، الرفيق حافظ، ناضل جنبا إلى جنب جميع الرفاق ، حيث شكل لجنة للدعاية والتحريض بالامتيازات التي نشرت حولها مجلة شولا. لعبت هذه المجلة دورا هاما في نشر الافكار الماركسية اللينينية الماوية.
في أواخر 1980، عندما تم تشكيل لجنة لتوطيد وحدة الحركة الشيوعية في أفغانستان خلال الجهود المشتركة للخلية الثورية الشيوعية بافغانستان ولجنة الدعاية والتحريض بامتيازات، الرفيق حافظ. شارك كممثل للفريق تحت قيادته. فكر ماو تسي تونغ فصيل ومنظمة للكفاح من أجل تحرير أفغانستان
لجنة توطيد الوحدة وتوسيعها مع مشاركة التحالف الماركسي اللينيني الماوي.
في عام 1991، بعد ان أعلن المؤتمر بتشكيل حزب الشيوعي لأفغانستان بنجاح، بجهد الرفيق حافظ للاندماج في لجنة الدعاية والتحريض بامتياز مع الحزب الشيوعي لأفغانستان، وأصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ألافغاني لعدة سنوات .
الرفيق حافظ هيء ارضية خصبة للجنة المهاجرين من انصار الحزب الشيوعي الماوي في أفغانستان . راس وفد الحزب الشيوعي لأفغانستان في الاجتماع الموسع الثاني عام 1993.. اصدرت
الوثيقة تحت شعار عاشت الماركسية اللينينية الماوية، وفي ذلك الاجتماع رفيقنا لعبت دورا مميزا في الحركة الثورية الماوية الافغانية و العالمية.
الرفيق حافظ احتل دور كممثل للحزب الشيوعي الأفغاني في مؤتمر الوحدة عام 2004 للحركة الشيوعية انتخب انذاك عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان. بينما كان يقود وحدة المهاجرين من أنصار الحزب، رفيقنا ساهم بشكل كبير في الحزب والثورة. على مدى سنوات عديدة لعب دورا حاسما في المضي قدما في الأنشطة الاممية في الحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان، فيما يتعلق بأنشطة مختلفة وكذلك عضو اتصال حزينا مع مجموعة الأحزاب الماوية على الصعيد الدولي.
شارك بنشاط في الدعاية الأيديولوجية والسياسية RIM، و كان له دوره فعال ، بمجلة RIM وأيضا منشورات RIM الداخلية والاممية إلى اللغة الفارسية .
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) لأفغانستان
اعرب حزبنا عن تعازيه الرسمية على فقدان هذا الرفيق المخضرم كخسارة كبيرة حق بالحزب وباعضاء ومؤيدي الحزب، الماويين ..على اطار أفغانستان والعالم. على وجه الخصوص .. نعرب عن الاسى لأسرة هذا الرفيق والتعبير عن القواسم المشتركة بما نحمل من الحزن العميق معهم.
وهكذا تلتزم جميع الوحدات الحزبية داخل البلاد ومؤيدي الحزب خارج البلاد، وفقا لظروفها المحلية والإقليمية، لتكريم وفاة هذا الرفيق ،واحتفال بانجازات التي انجزها يحياته كثوري بارز غادر افاق الحياة في هذا الشهر. يمكننا إرسال الرسائل لإحياء ذكراه داخل البلد من خلال الاتصالات وقنوات الحزب، ويامكاننا إرسال التعازي من خارج البلاد عن طريق انصار حزب أوعبرالتواصل الكترونيا من خلال البريد الإلكتروني إلى الحزب وافراد اسرته

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل