فلسطين المعتلة والمحتلة..هستيريا التحرر ..أم التحرر من الوطن..؟

كنعان العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 15:49
المحور: القضية الفلسطينية
    

قدم لي الليل حلمي الذهبي الصغير على طبق من صفيح الوطن الساخن
فلسطين المعتلة والمحتلة..هستيريا التحرر ..أم التحرر من الوطن..؟
إن المقاومة الآن مترفة بالمناصب والأنصاب والميسر على طاولة المفوضات والرصاص الطائش في كل الإتجاهات والإعتقالات المعزولة خلف الجدار العازل وامامه والعزل الإنفاردي لجغارافيا الوطن المعزول خارج حدود الحرية والإتفاقات,وهذيان الخطابات السياسية في واقع إختلط فيه الفاعل والمفعول به ,نصوص فوضوية الإستعارات والكنايات رجس من عمل الأقلام المستعارة من خارج سياق بوحنا المقدس وداخله والمصابة بعُصاب الكلمات,وتأويل الصوص للنصوص فوق التشبيهات والشبهات ,وقطاع رغيف الخبز الجاف إلى فتات من أحلامنا الخاوية من مضمونها تحت وقع الأتفاقيات الإقتصادية الدولية المتخمة بتجويعنا ,وحدم الثملون بنبيذ الإحتلال الأحمر الذي أستقطره من دمنا يؤمنون بدولة فلسطينية فسيفسائية الحدود والشكل ,تهويمات خارج حدود الحرية ,من أجل تسويف روح الشعب في جسده الهزيل في هذا الوطن المحاصر بكل الإحتمالات والإحتلالات والإختلاجات .
/فلسطين المعتلة والمحتلة

#كنعان_العربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل