موت في المِهجر!!،،،

نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 270 - 2002 / 10 / 8 - 00:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

موت في المِهجر!!،،،

 

                                    فمن سينعى  قتلى  قصف الغزاة الوشيك؟!

 

 

أنعاك فوق النعش أم أنعى تواليـنـا  

عن هاجسٍ مستفحلٍ يطوي ليالينـا

مستصغر الديدان يُسجى عند مأمنـه

لكننا يا صاح لا بــرّ ليثوينــا

ما أن تقرّ النفس في دارٍ على مضضٍ  

جاشت وقالت أيننا بل أين أهلينـا

فلتسأل الأموات لمـّا حولك اجتمعوا 

ما اسطاعت الأحياء بالتفسير توفينا

هل ضاقت الآفاق في شنعار أم مَحَلت

أم إنـّـه ساهٍ فلا يدري مآسينـا

إشكوه عنـّا لو نسى للربِّ في عتبٍ 

والصبُّ معذورٌ إذا يشكو محبينـا

أخبره إنـّـا معشرٌ من طينه دَمُنـا  

هيهات إلاّ الماء من نيليـه يروينـا

هيهات غير أديمه للقُرح عن شَجـَن

جرّاء هذا النأي جاثٍ في مآقينـا

لا ينظرنّ الشيب ممـّا خَطَّ لِمـّتنا   

إنـّا للقيــاه ما شاخت أمانيــنا

والمرء مطبـوعٌ بمحتــومٍ يسيُّرهُ    

ناهيك عن نجوى صبابات له فينـا

                د. نوري المرادي

 

 

إلى الراحل جواد كريم كاظم (أبونبأ) الذي توفى قبل أيام في السويد                                       

 

#نوري_المرادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات