حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)
الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 12:40
المحور:
الادب والفن
أَنْتِ امْرَأَتُنْ
فِيْ عَيْنَيْها
أَحْبَبْتُ اللهْ
فِيْ طَلْعَةِ قامَتِها
فِيْ سَطْوَةِ طَلْعَتِها
أَرْسَلَنيْ اللهْ
يَزْرَعُنِيْ اللهْ
شَوْقاً قامَ تَبَتَّلْ
وَاللهْ
فَوْقَكِ يَمْحُوْنِيْ
فِيْ
نَهْدَيْكِ وَيَحْمَعُنِيْ
فِيْ المِحْرابِ السُفْلِيِّ العاليْ
أَسْجُدْ
يَا امْرأَتُنْ
قَبْلَكِ ما كانَ اللهْ
يَخْلِقْ
أُنْثى إنْسانْ
كانَ اللهْ
يَعْجِنُ مِنْ
طينٍ فاسِدْ
بَقَراتٍ شَوْهاءَ فَلَمْ
تُطْفِىءْ ماءُ الأَرْضْ
ناراً كانَتْ تَجْتَاحْ
قَلْباً كانَتْ
تَطْحَنُهُ النَارْ
يَبْحَثُ عَنْ جَسِدِ الْرُوحْ
عَنْ مَرْأَهْ
فِيْ طَلْعَتِها
يَأْتِيْ اللهْ
قَبْلَكِ كانَ اللهْ
يَعْجِنُ مِنْ
رِيْحِنْ
مَوْبُوءَهْ
أَجْساداً مِنْ قَرَفٍ تُدْعَى
فِيْ قَامُوْسِ المَوْتْ
أَجْسادَ نِسَاءٍ يَحْشُوها المَوْتْ
قَبْلَكِ مَا
كانَ اللهْ
يَخْلِقُ نِسْوَهْ
وَاللهْ
سارَرَنِيْ
بَعْدَكِ لَنْ
يَخْلِقَ نِسْوَهْ
يَا امْرَأَتُنْ
إنِّيْ
مُنْذُ لَقَيْتُكْ
وَاللهْ
نَزْرَعُ فِيْ
حَقْليْ
وَرْدْ
أَنْتْ
يَا
رُوْحَ الْوَرْدْ
هَلْ
خَلَقَ اللهْ
قَبْلَكِ هاذا الوَرْدَ المَنْثُورْ
فِيْ شَفَتَيْكْ
وَصلاتِيْ
هاذا الوَرْدُ المَجْدُولْ
فِيْ لَيْلٍ مِنْ نُوْرٍ هُوَ أَنْتْ
؟؟!!
قَبْلَكِ مَا كانَ اللهْ
أَنْزَلَ وَحْياً أَنْ نُؤْمِنْ
أَنَّ اللهْ
يَقْدِرُ أَنْ
يُبْدعَ أُنْثَى
يَا
رُوحَ النِسْوَهْ
هِيَ أَنْتْ
أَنْتْ
وَحْدَكِ أَنْتْ
فِيْ تاريخِ اللهْ
حَقْلُ الوَرْدْ
بَعْدَكِ أَنْتْ
سَارَرَنِيْ اللهْ
لَنْ
يَخْلِقَ هاذا الوَرْدْ
أُحِبُّكِ إنِّيْ
قَبْلَكِ أُنْثَى
مَا
أَحْبَبْتْ
أُحِبُّكَ يَا
أَللهْ
أُحِبُّكِ / إلْفِيْ
يَا
جَسَدَ الرُوحْ
يَا
عُرْسَ اللهْ
#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟