أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروج التمدن - متاهة حواء .. الرواية الرابعة لبُرهان شاوي














المزيد.....

متاهة حواء .. الرواية الرابعة لبُرهان شاوي


مروج التمدن

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


مـتـاهـة حـــواء .. الـروايـة الـرابـعــة لـبُرهــان شــاوي

بعـد روايـته الأخـيرة (متـاهـة آدم) يواصـل الشاعر والكاتب الروائي بُرهـان شـاوي مصائر أبطـالـه في متـاهتهـم الأرضيـة، ليواجـه كـل ما يـجـري في وادي الظلمــات من جرائم بحـق الإنسان البريء المتهم دون جريمـة، والمحـاط بالأوغـاد من طلاب السلطة الأرضية المغريـة.
الرواية ترصـد التحـولات العنيفة التي جرت في المجتمع العراقي بعد الإحتلال وقيام السلطة الجـديدة التي وجدت نفسها أمام الإرث الدموي والخراب الروحي للمرحلة التي سبقتها، لكنها لم تتخلص منها بل تماهت فيها وورثت عنها أقنعتها المظلمة، حتى أنها لم تتوانى قط في إستخدامها، كما تجاوزت كل الحدود في شهوتها المرعبة للمال وهوسها لإقصاء الآخر وإدانته بالتهم الجاهزة والمفبركـة. رواية ترصـد الفساد الأخـلاقي والروحـي للإنسان في مجتمع يعاني من إنهيار قيمي مريع.
بناء الرواية هو إستمرار لإسلوب الكاتب في روايته (متاهة آدم)، حيث التداخلات في البناء الروائي، والبحث عن أساليب جديدة في السرد، إلى جانب الحرص الشديد في تتبع الحبكة الروائية. في هذه الرواية نجد أن آدم البغدادي،الرواي الرئيسي في روايته السابقة (متاهة آدم) يُقتل، تاركاً مخطوطات عديدة، والتي منها الرواية نفسها (متاهة حواء – وادي الظلمات) إلى جانب مخطوطة (نساء رينوار) ومخطوطة رواية (عميان الكاظم – أو وليمة الأوغاد لعميان بغـداد)، التي يحتفظ بها صديقه الكاتب آدم المحروم. الجميع يواجهون مصائر مأساوية، سواء أبطال الروايات المخطوطة، أو من يتابعون مصائرهم على أرض الواقع في وادي الظلمات الحقيقي.
من المعروف أن جميع أبطال الكاتب في كل رواياته بدءً من روايته (مشرحة بغداد) مروراً برواية (متاهة آدم) ووصولاً إلى (متاهة حواء)، يحملون الأسمين الرمزين للبشرية، فجميع الرجال هم (آدم) مع إضافة الكنية أو الصفة وجميع النساء (حواء)، مع اللقب أو الكنية، وبذلك يحاول الكاتب أن يفلسف مسألة الفعل البشري، ويمنحه بعداً إنسانيا يخترق التاريخ والجغرافيا.
لم ينه الكاتب في هذه الرواية أحداث قصته، بل يفتحها على آفاق جديدة. فالكاتب (آدم البغدادي) الذي وُجد مقتولاً في شقته كان قد أنجز مجموعة روايات، حصل عليها صديقه الكاتب (آدم المحروم)، وتمت قراءة واحدة من هذه المخطوطات الروائية، وهي التي تشكل متن رواية (متاهة حواء)، لكن (آدم المحروم) ترك قبل أن يُذبح في فراشه، حقيبة لدى حبيته (حواء الزاهد)، وهذه الحقيبة تضم روايتين أخرتين للكاتب (آدم البغدادي) وهما (نساء رينوار) ورواية (عميان الكاظم أو وليمة الأوغاد لعميان بغداد)، والتي ستقرأهما (حواء الزاهد) في أحداث رواية جديدة لم تكتب بعد. والتي هي مشروع الكاتب برهان شاوي الجديد.
رواية (متاهة حواء) صدرت عن الدار العربية للعلوم – ناشرون في بيروت، بحوالي 510 صفحة من القطـع الكبير. لتكون هي الرواية الرابعـة بعد الجحيم المقدس، مشرحة بغداد، متاهة آدم.

https://www.facebook.com/#!/burhan.shawi.1?fref=ts






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دادا: انتفاضة الفن ضد الفن
- كين لوتش: السينما العمالية تفرض نفسها عالميا
- ( نسيان . Com ) لأحلام مستغانمي
- حسب الشيخ جعفر ونوازع الحنين الى موسكو
- عبدالوهاب البياتي .. والحنين الى عنقاء الحضارات
- الشاعر ميخائيل إيساكوفسكي مؤلف اغنية -كاتيوشا-
- الشيوعي ناظم حكمت.قصيدة رسالتي الأخيرة .1954
- بيوتر تشايكوفسكي .. احد نوابغ الموسيقى العالمية
- «ليسَ الماءُ وحدَهُ جوابا عن العَطش».. فلسفة أدونيس تتجاوز م ...
- ليف تولستوي.. الكاتب الفيلسوف الانسان
- آنا اخماتوفا..ابرز شاعرات روسيا في القرن العشرين
- الشاعر ميخائيل ليرمونتوف مغني الحزن والاكتئاب


المزيد.....




- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروج التمدن - متاهة حواء .. الرواية الرابعة لبُرهان شاوي