دنيا الأمل إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1130 - 2005 / 3 / 7 - 10:30
المحور:
الادب والفن
بعيداً
طالت قامة الصمت بيننا،
فإلى أين ستنتهي الطريق؟.
نقصان
لماذا كلما أوغلتُ في أيامي معك،
أزداد غربة ووحدة،
رغم ما بيننا من محبة.
خوف
أتحاشى النظر إلى وجهي في مرآة الغرفة،
كي لا أرى ما طبعتَ عليه من آلام.
طريقان
لي من الروح ما يزيدني ألماً،
ولك من الضجيج ما يجعلك غريباً.
رجاء
اترك لي بعض روحي،
لتعرف كم مرة،
قتلتني،
وكم مرة،
أشعلت في قلبي الغناء.
اكتشاف
غربلتٌ دمي من سطوتك،
فأدركت قيمة الهواء النقي.
يقين
في أول حياتنا،
غمرتني بالدهشة والجنون،
وفي آخرها...
علمتني أن لا أطمئن لقلبي.
قصور
أجمل ما فيّ، أنني أدرك الأمور متأخراً،
والأسوأ، قلبً –لم يزل-،
يدهش.
علاقة
بعض حبي حياة،
وكل ألمي كتابة،
هذا سرُّ ما بيننا.
#دنيا_الأمل_إسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟