أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيرة بعنوان ((الحب المفقود))














المزيد.....

قصه قصيرة بعنوان ((الحب المفقود))


حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 28 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


من يوميات عاشق ......
مسحت دموعي دون أن تراني ,,ولملَمت أشلاء أحلامي , وأوراق أيامي المتناثرة في زحمه حقولي البائسه ,وسنابلي الصفراء عندما تلوذ بظل غيمه من شدة العطش ,,عدت بأدراجي من حيث أتيت ,,حاملا بين حقائبي , رسائل اليأس وجراحات لم تهدئ بعد ,,وذكريات جميله استهلكها الزمن الغابر .
الغبش والضباب عندما يخيم على محطه المسافرين ,الانارة الخافته , صافرات المرور , الآريكه ,حيث كنا نجلس في صباح كل جمعه من كل اسبوع ,نتحدث بلغه العيون , نبتسم ,نرسم احلامنا على صفائح الامل ,الوقت بدء ينفذ ,,الساعه تهرول قبل رقاصها اللعين ,,وسارة لم تأتي بعد ,, أ ين ذهبت ,,أين أختفت ياترى ,,السماء ملبدة بالغيوم ,, رائحه البارود عندما تمتزج برائحه الدم ,ضجيج السيارات , سرق من وقتي المملَ, أخذت نظراتي تتسابق في ارجاء المكان وزاويا المحطه ,لعلي اجد ضالتي , ومن خلف النافذة من الجانب الآخر من المحطه ,, صدمتني الصورة ,,وسقط قدح الشا ي من بين اطراف اصابعي ..عندما نظرت اليها وامام عيني غيمه من دخان سكارتي ,, وهي تتحدت مع شخص أ خر وتبادله الابتسامات العريضه ,,والنظرات ذاتها التي كنت ابحث عنها من قبل ,,كنت انظر اليها كملاك طاهر ,اونيزكا يحرق سمائي بين الحين والآ خر, ,حينها علمت ان حبها لم يكن حبا ,بل كانت من الهواة ,وكان عشقها لي ليس سوى عاصفه في فنجان , لم اعلم ان الحب سلعه تباع و تهدى في سوق الغز ل الخاص ببيع الطيور , والذي يلجاْ اليه الكثيرون في يوم الجمعه في شارع الجمهوريه ,, لغرض التسوق والمشاهدة , كنت احمل بين اسفاري عشقي لها وكنت ساخلد في التاريخ كالعظماء والقديسين ,اليوم لم يترك لي الخريف سوى اوراق متساقطه ,بعثرتها الريح على جوانب الطريق .....!



#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان (( رساله حب في زمن الحرب ))
- قصيدة بعنوان (( رحلَة شتات ))
- قصيدة ...لانك العشق ..
- قصيده بعنوان (( كتبت اليك ))
- لانك أنت.....
- قصيدة لحن الوداع
- قصيده .. عندما يتحدث الصمت ..
- قصيده ..الروؤيا..
- قصيده .. حكايه عشق ..
- قصيده .. مشيعون ..
- قصيده ..اللّقاء الاْخير ..
- قصه قصيره ..لعنه الملائكه ..
- قصيده ..ليلى ..
- قصه قصيره (( زهره البطيخ ))
- ثلاث قصائد متناثره
- بغداد اْولى الثورات في الزمن الصعب ...
- قصه قصيره ..مزرعه الكرز ..
- قصيده ..سلاما ياعراق ..
- قصيده .. ورقه اعتذار ..
- قصيده .. الدرابين..


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيرة بعنوان ((الحب المفقود))